طهران استقرار أسعار النفط بعد تمديد المفاوضات الإيرانية استقرت أسعار النفط حول 107 دولارات للبرميل أمس الإثنين، بعدما مددت قوى عالمية كبرى المحادثات مع إيران، وخففت العقوبات عليها قليلاً، ما فتح المجال أمام إمكانية التوصل إلى اتفاق وزيادة مبيعات الن

طهران
استقرار أسعار النفط بعد تمديد المفاوضات الإيرانية

استقرت أسعار النفط حول 107 دولارات للبرميل أمس الإثنين، بعدما مددت قوى عالمية كبرى المحادثات مع إيران، وخففت العقوبات عليها قليلاً، ما فتح المجال أمام إمكانية التوصل إلى اتفاق وزيادة مبيعات النفط الإيرانية.
وأخفقت إيران وست قوى عالمية في الالتزام بالموعد النهائي في 20 تموز (يوليو) للتوصل إلى تسوية بشأن أنشطة طهران النووية. ووافقت القوى العالمية على السماح لإيران بالحصول على 2.8 بليون دولار أخرى من أموالها المجمدة في الخارج خلال فترة الأربعة أشهر رغم استمرار معظم العقوبات المفروضة عليها. وهبط خام "برنت" 25 سنتاً إلى 106.99 دولار للبرميل بحلول الساعة 10.50 (توقيت غرينتش)، بينما انخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم آب (اغسطس) ثلاثة سنتات إلى 103.10 دولار للبرميل.

سنغافورة
الذهب يتماسك فوق 1300 دولار وسط التوترات السياسية

استقرت أسعار الذهب فوق 1300 دولار للأوقية أمس الاثنين بفعل توقعات بتصاعد المخاطر الجيوسياسية، بعد أن طالبت الولايات المتحدة روسيا بالرد على تساؤلات بشأن إسقاط طائرة ركاب ماليزية في شرق أوكرانيا.
ولم يشهد الذهب الفوري تغييراً يذكر عند 1311 دولاراً للأوقية (البورصة)، بعدما انخفض 0.5 في المئة يوم الجمعة.
وكانت أحجام التعاملات ضعيفة، إذ أن السوق اليابانية مغلقة بسبب عطلة.
وارتفع المعدن النفيس 1.4 في المئة يوم الخميس الماضي بعد أنباء عن إسقاط طائرة ركاب ماليزية، لكن المستثمرين سارعوا إلى جني الأرباح في اليوم التالي ما أدى لتراجع الذهب اثنين في المئة خلال الأسبوع ليسجل أول خسارة أسبوعية في سبعة أسابيع.
وقال أحد المتعاملين في سنغافورة إنه "رغم التراجع في الجلسة السابقة هناك ما يكفي من الطلب على المعدن ملاذاً آمناً، ما سيبقي الأسعار فوق 1300 دولار."
وارتفعت الفضة 0.19 في المئة إلى 20.87 دولار للأوقية.
وزاد البلاتين 0.35 في المئة ليسجل 1486.99 دولار، وصعد البلاديوم 0.14 في المئة إلى 877.6 دولار للأوقية

عمان
ارتفاع البطالة إلى 12 في المئة في الربع الثاني

قالت دائرة الإحصاءات العامة الأردنية إن معدل البطالة في المملكة ارتفع إلى 12 في المئة خلال الربع الثاني من العام الحالي، مقابل 11.8 في المئة في الربع الأول، إذ زاد بمقدار 0.2 نقطة مئوية.
وأضافت دائرة الإحصاءات في تقريرها الصادر الأحد ان معدلات البطالة بين الذكور سجلت 10.4 في المئة في الربع الثاني من 2014، مقابل 20.1 في المئة للإناث للفترة نفسها، إذ ارتفع المعدل للذكور بمقدار 0.7 نقطة مئوية، وانخفض للإناث بمقدار 1.7 نقطة مئوية عن الربع الأول من العام الجاري.
وتسود توقعات أن يرتفع معدل البطالة في الأردن خلال الفترة المقبلة بسبب مزاحمة الأيدي العاملة السورية للأردنية في مختلف المجالات، بخاصة في الأعمال الحرفية والمطاعم والخدمات وغيرها.
وقال مسؤول في وزارة العمل الأردنية لـ"الأناضول" إن عدداً كبيراً من السوريين يعملون في المملكة، ما أثر على فرص العمل المتاحة للأردنيين، مشيراً إلى أنه لا توجد إحصائيات دقيقة بحجم العمالة السورية في الأردن لكنها بحجم كبير.
وبحسب المسؤول الحكومي، فإن وزارة العمل تقوم من خلال حملات التفتيش على كافة المنشآت بتغريم أصحابها في حال تشغليهم لأيدٍ عاملة من دون الحصول على الموافقات والتصاريح اللازمة.
وأعلن وزير العمل الأردني نضال القطامين يوم السبت الماضي أن وزارته ستطلق حملة جديدة لتشغيل الأردنيين بعد عيد الفطر لتوفير فرص العمل والحد من البطالة.