TOP

جريدة المدى > محليات > رئيـس جامعـة بابـل لـ(المدى): افـتتحنـا كلـيـتـين للصيدلة و تكنولوجيـا الحاسبات

رئيـس جامعـة بابـل لـ(المدى): افـتتحنـا كلـيـتـين للصيدلة و تكنولوجيـا الحاسبات

نشر في: 4 ديسمبر, 2009: 06:47 م

بابل/ اقبال محمدتعد جامعة بابل صرحا للعلم و للفكر والابداع وقد ضمت عند تأسيسها اربع كليات ثم توسعت لتصبح هذا العام 20 كلية بعدد طلاب تجاوز الـ 16 الف طالب وطالبة. التقت (المدى) الدكتور نبيل هاشم الاعرجي رئيس الجامعة لتسليط الضوء على ما استجد هذا العام فقال:
 لقد تم فتح كلية الصيدلة وكلية تكنولوجيا الحاسبات،وتم شطر كلية التربية الى كليتين هما كلية صفي الدين الحلي للدراسات الادبية والانسانية وكلية بن حيان للدراسات العلمية،وان هناك توسعا يجري في ابنية الجامعة حيث تم التركيز على الاقسام العلمية والمختبرات لايجاد بيئة علمية متقدمة ومتطورة،حيث وصلت نسبة انجاز الابنية والمختبرات الجديدة الى اكثر من 80 % من المرافق التي تحتاجها الجامعة وان المختبرات الموجودة في الجامعة جهزت بآليات واجهزة وتقنيات حديثة وعلمية بما يتماشى وتطلعات الطلبة وبنسبة 60 % مشيرا الى ان هناك نقصا في المختبرات موزعا على جميع كليات الجامعة وبنسبة 40 % وسنحاول خلال الخطة الجديدة لهذا العام استيعاب هذا النقص. واضاف رئيس الجامعة:إن هناك مشروعا متكاملا لبناء اضخم كلية للزراعة في البلاد من ناحية الكلفة وعدد الابنية وقد قسمت لمراحل وستكون نموذجا لكليات الزراعة. واوضح الاعرجي:ان الموقع الذي خصص للجامعة داخل مدينة الحلة حديث وهو موقع معسكر مشاة الحلة، وتم العمل فيه قبل 2003 لبناء عدد من الكليات ورئاسة الجامعة وكنا نطمح ان نستكمل هذا البناء في جميع ارجاء المعسكر لكن للاسف فان العمل توقف وان ارض المعسكر الان توجد فيها وحدات عسكرية نأمل ان تجد مكانا لها قريبا ويسلم لنا كي نكمل بناء الاقسام الاخرى, وان العمل سيبدأ لانشاء بناية كلية الادارة والاقتصاد في نفس المكان خلال الايام القليلة القادمة . واشار الاعرجي الى ان الجامعة مكان للعلم والابداع.. اما العمل السياسي فهو ممنوع من كل الجهات، ونحن نرفض كل التدخلات التي تحاول ان تجعل الجامعة مكانا للنشاط السياسي حيث وضعنا لافتات في ارجاء الجامعة اكدنا فيها على عدم وضع اي صورة او لافتة تدعو الى اي جهة سياسية او حزبية. مضيفا في الوقت ذاته اننا مع الوعي السياسي للطالب الذي يتضمن الروح الوطنية واحترام القوانين وحب العراق باعتبار هذا يمثل الركيزة الاساسية لبناء المجتمع . واما عن الاقسام الداخلية فقد اوضح رئيس الجامعة: انه تم استيعاب جميع الطلبة في الاقسام الداخلية وان هناك اقساما داخلية جديدة سوف تستكمل خلال الاشهر الاربعة المقبلة وتم استئجار بعض البنايات لاسكان الطلبة ونعمل جاهدين لسد جميع نواقصها من الماء والكهرباء وادوات الطبخ . وبين الاعرجي: ان الدراسة المسائية في الجامعة فتحت فقط في كلية الفنون الجميلة وتم قبول 200 طالب وطالبة فيها والسبب الرئيس لعدم فتحها في باقي الكليات لقلة الملاك التدريسي بسبب انشغاله بالدوام الصباحي. وكشف عن ان هناك اتفاقيات عقدت مع الجامعات الامريكية والفرنسية والروسية والبريطانية والايرانية وغيرها من الكليات العالمية الاخرى، من اجل بناء علاقات علمية رصينة وتبادل المعلومات وايفاد الاختصاصيين لهذا الجامعات من اجل التزود بالعلم والمعرفة، مبينا ان عدد الذين يدرسون الدكتوراه في كليات جامعة بابل بلغ اكثر من 150 طالبا والماجستير اكثر من 450 وان عدد الموفدين الى الخارج من الاساتذة للمشاركة في الندوات والدورات العام الماضي بلغ اكثر من 150 مشاركا. ونوه الى ان الجامعة تطبق الزي الموحد على جميع كلياتها ولا نسمح لاي طالب او طالبة بالدخول الى حرم الجامعة من دون الزي الموحد وذلك حرصا منا على منع الفوارق الطبقية وليشعر الطلبة بانهم فعلا طلبة جامعيون وليسوا في اماكن لعرض الازياء . وقال الاعرجي: ان هناك تعاونا واسعا بين الجامعة والحكومة المحلية من اجل الاستشارات الفنية والعلمية والقانونية وقد شكلت العديد من اللجان الاستشارية للعمل في هذا المجال وقد وجهنا كتبا لكل الدوائر في المحافظة لتزويد الجامعة بجميع المشاكل الموجودة في دوائرهم لكي يقوم طلبة الماجستير والدكتوراه بدراستها ووضع الحلول لها وعن الجودة الشاملة، قال رئيس الجامعة: ان العالم يتكلم عن سمعة الجامعة عالميا، لكن هناك تيارات مضادة تعمل ضد الجامعات العراقية بكلام لا يتناسب مع واقعها التي تعيشه الان، وكان ردنا ان ننفتح على العالم وفق اسلوب الجودة الشاملة الذي يسمح لنا بتخريج الطالب وفق مواصفات عالمية ومقبولة من حيث التدريس واعداد الطالب من الناحية العلمية والمهنية، مشيرا الى ان جامعة بابل ستقيم مؤتمرا عالميا في مجال الطب برعاية رئاسة الوزراء وسيخصص حول انفلونزا الخنازير. وعن الجامعات الاهلية اكد الاعرجي: نحن ضد المتاجرة بالعلم وان البلد لا يرتقي ولا يتطور الا من خلال جامعات ومعاهد علمية رصينة من اجل اعداد جيل واع متسلح بالعلم لقيادة هذا البلد، ولهذا السبب تقرر عدم الاعتراف بهذه الجامعات لانها لا تحقق المستوى العلمي المقبول لخدمة البلد وسمعته العلمية. وعن المصادر والكتب، اشار الاعرجي الى ان في جامعتنا مكتبة علمية متخصصة فيها جميع الاختصاصات المتنوعة يستطيع الطالب ان يتزود منها بشتى المجالات العلمية، والان توجد المكتبة ال

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

التربية تعلن التصويت على نظام الانتساب
محليات

التربية تعلن التصويت على نظام الانتساب

أعلنت وزارة التربية، امس الأربعاء، التصويت على نظام الانتساب، فيما اعتبرت ذلك فرصة داعمة للطلبة وقاهرة للظروف الحرجة. وقالت الوزارة في بيان، إنه "صوتت وزارة التربية/ هيأة الرأي على إعادة العمل بنظام الانتساب للعام...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram