حدد المؤتمر الوطني العام الرابع من اب (اغسطس) موعداً لتسليم السلطة الى البرلمان الجديد الذي انتخب في 25 حزيران (يونيو)، وذلك وفقا لنص قرار نشره المؤتمر الاربعاء على موقعه. وجاء في النص "يحدد يوم الاثنين 4 اب موعداً للتسلم والتسليم وبين المؤتمر الوطن

حدد المؤتمر الوطني العام الرابع من اب (اغسطس) موعداً لتسليم السلطة الى البرلمان الجديد الذي انتخب في 25 حزيران (يونيو)، وذلك وفقا لنص قرار نشره المؤتمر الاربعاء على موقعه.

وجاء في النص "يحدد يوم الاثنين 4 اب موعداً للتسلم والتسليم وبين المؤتمر الوطني العام ومجلس النواب المنتخب للمرحلة الانتقالية"، بحسب قرار وقعه رئيس المؤتمر نوري ابو سهمين. وسيقرر مكان المراسم وتاريخ الجلسة الاولى للبرلمان في وقت لاحق، بحسب النص.
وكانت تجددت الاشتباكات والقصف على محيط مطار طرابلس الدولي امس الأربعاء ، وتحديداً في المناطق المحيطة بالمطار.
وقال مصدر أمني امس، إن تبادل القصف الصاروخي بمحيط مطار طرابلس تجدد اليوم، مشيرا إلى أن هناك استهدافا متكررا للمعسكرات الواقعة ضمن نطاق منطقة قصر بن غشير
من جانب اخر رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بإعلان النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية التي جرت في ليبيا يوم 25 يونيو/حزيران الماضي، داعية إلى اجتماع عاجل للبرلمان الجديد.
وأعربت البعثة، في بيان صادر مساء أمس الاول الثلاثاء، عن تطلعها لرؤية البرلمان الجديد يعقد اجتماعه في أقرب وقت ممكن، داعية إلى ضمان الظروف المثلى لتسليم السلطة بين البرلمان الجديد والمؤتمر الوطني العام (البرلمان).
وأشارت إلى أنها أخذت علما بإعلان المفوضية العليا للانتخابات النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية مشيدة بالدور الذي لعبته المفوضية والعمل الذي قامت رغم الظروف الصعبة.
وذكّرت البعثة الأممية في ليبيا بالبيان الصادر عن مجلس الأمن الدولي والذي شدد فيه على ضرورة مواصلة عملية الانتقال السياسي والوقف الفوري للأعمال العسكرية وتكثيف الجهود بغية التوصل إلى اتفاق سياسي لتسوية الأزمة الراهنة وتجنيب ليبيا مزيدا من الخسائر وأعمال العنف والفوضى.
وكانت المفوضية العليا للانتخابات أعلنت الاثنين أن النتائج النهائية سمحت بانتخاب 188 نائبا من أصل 200 التي يتكون منها البرلمان المنتخب في اقتراع ال25 يونيو/حزيران الماضي. وما زالت اثنا عشر مقعدا يتعين انتخابها لاحقا.
وتشهد ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي انفلاتا أمنيا مستمرا يؤججه انتشار السلام وغياب الأجهزة الأمنية الحكومية.
وتفاقم هذا الوضع مؤخرا مع المواجهات التي دارت في محيط مطار طرابلس بين مليشيات متناحرة من 13 يوليو/تموز والقتال المستمر في بنغازي منذ أطلق اللواء المتقاعد، خليفه حفتر في 16 مايو عملية عسكرية ضد المليشيات الإسلامية في المدينة
صيبت خزانات تزود مدينة طرابلس الليبية بالوقود، امس الأربعاء، في اشتباكات بين ميليشيات ليبية متناحرة، ما أسفر عن اندلاع حريق هائل قرب مطار طرابلس الدولي.
وتمكن رجال الإطفاء من السيطرة على ألسنة النيران المتصاعدة من مستودع لتخزين الوقود. وقال مسؤولون إن أحد الخزانات تعرض لقذيفة.
وقتل تفجيران انتحاريان في قاعدة للجيش الليبي في بنغازي أمس الاول الثلاثاء أربعة جنود في تصعيد للاشتباكات بين المقاتلين الإسلاميين والقوات الحكومية التي تسعى لطردهم من المدينة.
كما قتل أكثر من 47 شخصا على مدى أسبوع في أحد أسوأ اشتباكات بالعاصمة الليبية منذ انتفاضة 2011 التي أطاحت بمعمر القذافي إذ تبادلت كتائب المقاتلين السابقين القصف بالصواريخ والقذائف من أجل السيطرة على المطار.
أما في بنغازي، فقد أعلن آمر القوات الخاصة، العقيد ونيس بوخماده، في بيان، النفير العام، ودعا جميع الوحدات العسكرية في المنطقة الشرقية للتوجه إلى المدينة لمواجهة المجموعات المسلحة.
وتسيطر كتائب ثوار الزنتان منذ سقوط القذافي على مطار طرابلس ومواقع عسكرية ومدنية اخرى جنوب العاصمة. ويعتبر ثوار الزنتان من قبل خصومهم، الجناح المسلح للتيار الليبرالي. ويرى محللون ليبيون أن هذه المعارك جزء من الصراع على النفوذ بين هذه المناطق، وبين مختلف التيارات السياسية، بينما يستعد البرلمان الجديد لتولي السلطة.
ويقول نواب ومراقبون إن الليبراليين فازوا بعدد من المقاعد اكبر من التي حصل عليها الاسلاميون الذين يحاولون تحقيق تقدم على الارض.