صادق مجلس الوزراء العراقي، اليوم الأربعاء، على عقد مع شركة أنابيب صينية بأكثر من ستة ملايين دولار، فيما لفت إلى أن العقد جاء من أجل إنشاء مستودعات تخزين النفط. ونقلت وكالة رويترز للأنباء خبراً عن مجلس الوزراء العراقي أطلعت عليه (المدى برس)، إن "المج
صادق مجلس الوزراء العراقي، اليوم الأربعاء، على عقد مع شركة أنابيب صينية بأكثر من ستة ملايين دولار، فيما لفت إلى أن العقد جاء من أجل إنشاء مستودعات تخزين النفط.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء خبراً عن مجلس الوزراء العراقي أطلعت عليه (المدى برس)، إن "المجلس صادق على عقد بقيمة 607 ملايين دولار مع شركة الأنابيب النفطية الصينية جاينا بتروليوم بايب لاين CPP من أجل تشييد مستودعات لخزن النفط قرب حقل نفط الناصرية في جنوب العراق".
وكان من المقرر ان يتم تطوير حقل الناصرية النفطي، الذي يضم احتياطيات نفطية بمقدار أربعة مليارات برميل، كجزء من مشروع موحد يتضمن إنشاء مصفى نفطي فيه بسعة 300 ألف برميل باليوم، ويبلغ معدل الإنتاج الحالي للحقل نحو 40 ألف برميل نفط باليوم.
وكانت وزارة النفط العراقية قد أرجأت أواخر الشهر الماضي وللمرة الثانية الموعد النهائي لتقديم عروض المناقصة لتطوير حقل الناصرية والذي يشتمل أيضا على إنشاء مصفى نفطي، ولم تحدد الوزارة موعداً جديداً آخر لتقديم العروض.
وأعلنت وزارة النفط العام الماضي 2013، عن انتقائها سبع شركات عالمية بضمنها شركة توتال الفرنسية لتقديم عروضها لتطوير حقل الناصرية النفطي مع مصفى نفطي مرافق له.
وفي العام 2009 تم اختيار شركة متآلفة يابانية للاستثمار في المشروع ولكن المفاوضات لم تنجح، وبعد ذلك ذكرت وزارة النفط بأن شركة شيفرون الأميركية وشركة ايني الايطالية مع شركة جي اكس نيبون JX Nippon اليابانية قد أعربوا عن اهتمامهم بالمشروع.