أربيل/ سالي جودتانطلقت في قاعة "آشتي بمدينة أربيل فعاليات المؤتمر الشعبي الثاني للسريان والكلدان والآشوريين الذي شارك فيه أكثر من 2000 شخصية من المذاهب المسيحية ومسؤولين وشخصيات مسيحية معروفة في العراق والمنطقة، إضافة الى ممثل القنصليتين الروسية والأمريكية.
 وألقى سعدي برزنجي عضو مجلس النواب العراقي عن كتلة التحالف الكردستاني كلمة أشار فيها الى أهمية انعقاد مثل هكذا مؤتمرات. مؤكداً ان هذا المؤتمر يشكل نقلة نوعية وضرورة لبناء دولة على أسس المواطنة السليمة دون تمايز قومي او ديني، كما أوضح كوركيس جيمل في كلمته الرؤى السياسية على الصعيد الوطني لمثل هذا المؤتمر والتزام منهج عمل يؤكد قيم المواطنة والمصلحة الوطنية المبنية على مبدأ الشراكة . ومن المقرر ان تقدم خلال المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين، بحوث ودراسات خاصة بالمسيحيين تؤكد الالتزام بتوحيد الخطاب القومي والعمل المشترك لممارسة حقهم في إطار الوحدة الوطنية، كما ستتناول بعض البحوث الهجرة وآثارها. يذكر ان حكومة إقليم كردستان ضمنت الحقوق الثقافية والتربوية للمسيحيين، عن طريق مديريات متخصصة لشؤونهم التربوية والثقافية.