قال مسؤول أمني روسي إن حوالي 30 قذيفة مورتر اطلقتها القوات الأوكرانية سقطت يوم امس الجمعة في إقليم روستوف الروسي قرب الحدود مع شرق أوكرانيا حيث تقاتل كييف الانفصاليين الموالين لموسكو. ونقلت وكالة انترفاكس للأنباء عن فاسيلي مالايف ممثل جهاز الأمن ا
قال مسؤول أمني روسي إن حوالي 30 قذيفة مورتر اطلقتها القوات الأوكرانية سقطت يوم امس الجمعة في إقليم روستوف الروسي قرب الحدود مع شرق أوكرانيا حيث تقاتل كييف الانفصاليين الموالين لموسكو.
ونقلت وكالة انترفاكس للأنباء عن فاسيلي مالايف ممثل جهاز الأمن الاتحادي المعني بأمن الحدود قوله ان حوالي 30 قذيفة مورتر سقطت في قرية بالمنطقة.
ونقلت الوكالة عن مالايف قوله "لا يوجد ضحايا أو خسائر نتيجة سقوط القذائف على الأراضي الروسية من الجانب الأوكراني. سقطت حوالي 30 قذيفة على إقليم روستوف."
وفي وقت سابق قال مالايف لوكالة الإعلام الروسية إن 40 قذيفة سقطت عبر الحدود.
من جانب اخر اتهمت وزارة الخارجية الروسية امس الجمعة الولايات المتحدة بانها تشن "حملة تشهير" ضد روسيا باتهامها بمساعدة المتمردين في أوكرانيا وبانها "تشاركهم المسؤولية عن إراقة الدماء" في المنطقة.
وقالت الوزارة في بيان "نرفض التلميحات التي لا أساس لها" بشان مساعدة عسكرية تقدمها موسكو للمتمردين وإطلاق نار من روسيا على مواقع للجيش الأوكراني.
ونددت الخارجية الروسية بـ"حملة تشهير" ضد روسيا وبـ "أفكار نمطية معادية لروسيا"، مشددة على ان الولايات المتحدة "التي دعمت الانقلاب غير الدستوري في كييف تشارك في المسؤولية عن إراقة الدماء".
وكان الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الاركان المشتركة للجيش الأمريكي قد قال إن الجيش الروسي يشارك بتردد على الأرجح في الصراع الأوكراني .
وقال ديمبسي أمس الاول الخميس إنه لم يتحدث إلى نظيره الروسي منذ حوالى شهرين لكنه يحافظ على خطوط الاتصال مفتوحة.
وأضاف الجنرال ديمبسي "اعتقد أن الجيش الروسي وقادته الذين أعرفهم ربما يشاركون بتردد بعض الشيء في هذا النوع من الحروب" مشيرا إلى استخدام روسيا للقوات التقليدية على طول الحدود فضلا عن وكلاء داخل البلاد.جاءت تصريحات ديمبسي في حين اتهمت الولايات المتحدة روسيا بإطلاق نيران المدفعية عبر حدودها مع أوكرانيا لاستهداف مواقع للجيش الأوكراني الذي يخوض صراعا مع انفصاليين موالين لموسكو.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية أيضا إن هناك دليلا على أن روسيا تعتزم تسليم قاذفات صواريخ أثقل وزنا وأكثر قوة لقوات الانفصاليين.وقال ديمبسي الذي كان يتحدث في منتدى أمني في أسبين بولاية كولورادو "اعتقد أن ذلك يغير الوضع بالفعل." لكنه أضاف أنه بدلا من تخفيف حدة التوتر اتخذ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "قرارا بالتصعيد".
ونفت روسيا في السابق ضلوعها بشكل مباشر في التمرد بجارتها الغربية.
وأعرب ديمبسي عن قلقه إزاء الآثار المترتبة على تصرفات روسيا في علاقاتها مع الولايات المتحدة وأوروبا.
وقال ديمبسي "ما يقلقني حقا أن اضرام حريق في جزء معزول من أوروبا الشرقية قد لا يبقى في أوروبا الشرقية. وأعتقد أن هذا خطر حقيقي."
وأضاف "أحافظ على خط اتصال مفتوح مع نظيري (الروسي) وهو يفعل الشيء ذاته."
وفي تطور لاحق أعلن رئيس الوزراء الأوكراني أرسيني ياتسينيوك استقالته، الخميس، من على منصة البرلمان، بعد أن قال حزبان سياسيان إنهما سينسحبان من التحالف الحاكم.
وقال "أعلن استقالتي ارتباطا بانهيار التحالف". وأضاف أن البرلمان لا يمكن أن يمارس عمله ويصدر القوانين الضرورية.
وانحسب حزب سفوبودا القومي، وحركة "يودار" التي يقودها الملاكم السابق فلاديمير كليتشو من مجموعة النواب التي تولت الحكم بعد الإطاحة بالرئيس السابق فيكتور بانكوفيتش.
