TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > إسرائيل تبحث عن ضابط مفقود . . وحماس تقول ربما قُتل

إسرائيل تبحث عن ضابط مفقود . . وحماس تقول ربما قُتل

نشر في: 2 أغسطس, 2014: 09:01 م

قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم السبت إنها اشتبكت مع قوات إسرائيلية توغلت في شرق رفح قبل بدء سريان وقف إطلاق النار الذي أعلنت إسرائيل أنه انتهى بعدما اتهمت حماس بانتهاكه. وأضافت في بيان "ما حدث شرق رفح

قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم السبت إنها اشتبكت مع قوات إسرائيلية توغلت في شرق رفح قبل بدء سريان وقف إطلاق النار الذي أعلنت إسرائيل أنه انتهى بعدما اتهمت حماس بانتهاكه.

وأضافت في بيان "ما حدث شرق رفح منذ فجر الجمعة هو أن قوات العدو -مستغلة الحديث عن وقف إطلاق النار الإنساني المفترض- توغلت ليلا بعمق يزيد على كيلومترين في أراضينا شرق رفح وتقديراتنا بأنه جرى التصدي لها والاشتباك معها من قبل أحد كمائننا التي تواجدت في نفس المكان حيث بدأ الاشتباك قرابة الساعة السابعة صباحا أي قبل وقت دخول التهدئة المفترضة.

"بينما قامت طائرات العدو ومدفعيته بصب نيرانها على المدنيين بعد الساعة العاشرة صباحا في خرق فاضح لهذه التهدئة بحجة قيام العدو بالبحث عن جندي مفقود."

وتقول إسرائيل إن مسلحين فلسطينيين خرجوا من نفق لنصب كمين لقوات المشاة التابعة لها في رفح في الساعة التاسعة والنصف صباحا أي بعد ساعة ونصف من بدء سريان وقف إطلاق النار فقتلت جنديين وأسرت ضابطا برتبة لفتنانت يدعى هدار جولدين.
وذكرت حماس أنه إذا كان جولدين قد أسر فإنه ربما قتل في أعمال عنف إسرائيلية أعقبت التوغل.
وأسفرت الواقعة عن قصف إسرائيلي لرفح قتل فيه 150 فلسطينيا. وأعلنت إسرائيل أن الهدنة التي كان من المقرر أن تستمر لمدة 72 ساعة انتهت.
واتهمت واشنطن حماس بارتكاب انتهاك "وحشي" لوقف اطلاق النار.
وطالبت الأمم المتحدة حماس باحترام الهدنة لكنها قالت إنها لم تتحقق من ملابسات تصاعد العنف كما ناشدت إطلاق سراح جولدين.
وقالت كتائب القسام في بيانها "إننا في كتائب القسام لا علم لنا حتى اللحظة بموضوع الجندي المفقود ولا بمكان وجوده أو ظروف اختفائه."
وقالت إسرائيل إن قواتها البرية ستستمر في مهمتها الرئيسية وهي تحديد موقع أنفاق يستخدمها نشطاء حماس لشن هجمات عبر الحدود وتدميرها بغض النظر عن أي وقف لإطلاق النار.
وترى حماس في مثل هذه التحركات الإسرائيلية استفزازات محتملة.
وقالت كتائب القسام "لقد أبلغنا الجهات الوسيطة التي شاركت في ترتيب وقف إطلاق النار الإنساني بأننا نوافق على وقف إطلاق النار تجاه المواقع التي نستهدفها في المدن والبلدات الصهيونية ولكننا من الناحية العملياتية لا يمكننا وقف إطلاق النار تجاه القوات المتوغلة في القطاع والتي تعمل وتتحرك طوال الوقت حيث إنه يمكن لأي قوة متوغلة الاصطدام مع كمائننا وذلك قطعا سيؤدي إلى حدوث الاشتباك."
وأطلقت إسرائيل عملية جوية وبحرية في قطاع غزة في الثامن من تموز بعد تصاعد إطلاق الصواريخ باتجاهها ثم بدأت هجوما بريا على طول الحدود الشرقية للقطاع.
ويقول مسؤولون فلسطينيون إن 1650 فلسطينيا في غزة معظمهم مدنيون قتلوا بينهم مؤذن قتل في هجوم إسرائيلي على مسجد في شمال قطاع غزة أمس السبت. وقتل 63 جنديا إسرائيليا إضافة إلى ثلاثة مدنيين.
وقالت حماس إنها أطلقت صواريخ بعيدة المدى يوم السبت على مدينتي حيفا وتل أبيب الإسرائيليتين. ولم تعلن إسرائيل استهداف حيفا بالصواريخ لكن الجيش قال إن منظومة القبة الحديدية اعترضت صواريخ في تل أبيب ومدينة بئر السبع الجنوبية. ولم يصب أحد في إطلاق الصواريخ.وبعد انهيار الهدنة الجمعة استدعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجلس الوزراء الأمني في إسرائيل لجلسة خاصة وهدد حماس وفصائل فلسطينية أخرى بأنها "ستتحمل عواقب تصرفاتها."ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين حكوميين لم تذكر أسماؤهم قولهم إن نتنياهو ووزير الدفاع موشي يعلون سيستمران في نهج العمليات الإسرائيلية حاليا أي أنه بدلا من التصعيد فإنهما سيستمران في البحث عن الأنفاق وتدميرها. وتوقع الجيش الإسرائيلي أن ينتهي من مهمة تدمير الأنفاق في غضون أيام.
ودعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى إطلاق سراح جولدين من دون شروط وقال إن التوصل لوقف جديد لإطلاق النار صعب.
وقال "أعتقد أنه سيكون من الصعب للغاية التوصل إلى وقف إطلاق النار مجددا إذا لم يشعر الإسرائيليون والمجتمع الدولي بالثقة المتبادلة .
من جانب آخر أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فجرأمس السبت، عن استشهاد 36 فلسطينيًا وإصابة 100 آخرين، بجراح متفاوتة، فى سلسلة غارات شنها الجيش الإسرائيلى، بكثافة على مختلف أنحاء قطاع غزة، منذ ساعات الفجر الأولى.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، الطبيب أشرف القدرة، في تصريح لوكالة "الأناضول": إنّ "حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة، المتواصلة منذ 7 تموز الماضى، ارتفعت إلى 1650 قتيلاً، و8850 جريحًا .
وأضاف القدرة أن "36 فلسطينيًا استشهدوا منذ ساعات الفجر الأولى لليوم السابع والعشرين من الحرب الإسرائيلية على غزة، وأصيب 100 آخرون، في غارات إسرائيلية استهدفت منازل ومساجد ومقار حكومية وأراضي في مختلف أنحاء القطاع".
وأشار إلى أن "أشد وأعنف الغارات الإسرائيلية تركزت على مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، التي شهدت مجازر جديدة بحق عائلات فلسطينية آمنة"، على حد قوله.
ومن أبرز الغارات الإسرائيلية أمس السبت، قصف منزلين سكنيين غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، أسفر عن مقتل 9 فلسطينيين من عائلة "زعرب" و4 آخرين من عائلة "غيث" وإصابة 60 آخرين بجراح (متوسطة وخطرة).

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

رجل دين إيراني: إسرائيل تريد قتل الإمام "المهدي المنتظر" في العراق

حملات لطمس هوية وثقافة أهالي التبت البوذيين

"ذو الفقار" يستهدف وزارة الدفاع الإسرائيلية

إيران تقترب من فتح جامعات لها في العراق

القضاء الأميركي يقر قانون حظر "تيك توك"

مقالات ذات صلة

بعد غزة.. الفلسطينيون ينزحون من «جنين» إثر هجوم إسرائيلي

بعد غزة.. الفلسطينيون ينزحون من «جنين» إثر هجوم إسرائيلي

متابعة / المدىأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أمس الأربعاء، بنزوح عدد من الفلسطينيين من منازلهم في أحياء داخل مخيم جنين، إلى "واد برقين"، إثر عملية عسكرية إسرائيلية في المخيم.ونقلت الوكالة عن رئيس بلدية جنين،...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram