TOP

جريدة المدى > صحة وعافية > 3 ابتكارات جديدة تبعدك عن مراجعة طبيب الأسنان

3 ابتكارات جديدة تبعدك عن مراجعة طبيب الأسنان

نشر في: 2 أغسطس, 2014: 09:01 م

نشرت مجلة "dontisis Magzazin" المتخصصة في طب الاسنان تقريراً حول أبرز ثلاثة ابتكارات تهدف لإحداث تغيير ثوري في حقل الرعاية الطبية للأسنان وهي : معجون يمنع التسوس طور باحثو جامعة ليدز معجوناً تطلى به الأسنان لغرض حمايتها من النخر والتلف .ويحتوي هذا

نشرت مجلة "dontisis Magzazin" المتخصصة في طب الاسنان تقريراً حول أبرز ثلاثة ابتكارات تهدف لإحداث تغيير ثوري في حقل الرعاية الطبية للأسنان وهي :

معجون يمنع التسوس

طور باحثو جامعة ليدز معجوناً تطلى به الأسنان لغرض حمايتها من النخر والتلف .
ويحتوي هذا المعجون على جزيئات تتشكل بطريقة طبيعية وبيبتيدات "مواد كيميائية"، تتسرب للفجوات أو الثقوب الصغيرة في سطح السن .وتعمل البيبتيدات على تشكيل هلام يعمل كمنصة أو سقالة تجتذب الكالسيوم من اللعاب ويوفر الكالسيوم كطبقة حماية .
ويزعم الباحثون أن طريقتهم الجديدة التي توصلوا إليها كفيلة بتغيير طريقة حشو الأسنان إلى الأبد .والنخر هو ثقوب في الأسنان تحدثها الأحماض التي تتكون من خلال التفاعل البيني للبكتيريا في الفم والسكريات من الطعام، ويسمى بنخر الأسنان، وهو من أكثر الحالات الصحية شيوعاً . ويحدث النخر عادة على سطوح الطواحن (الضروس) وتُتلف أولاً الطبقات الخارجية من الأسنان، ولكن إن لم يعالج فإنه يمكن أن يخترق اللب (التركيب الداخلي الذي يحوي الأعصاب) مسبباً ألماً خاصة عند تناول شيء ساخن أو بارد أو حلو .ومع أن نخر الأسنان يصيب الأطفال أساساً كما يفترض، إلا أنه يكثر كذلك عند الكبار . وإذا لم يعالج فانه قد يسبب مضاعفات مثل الخراريج السنية، وهي عدوى بكتيرية تكون الصديد ويمكن أن تنتشر وتدمر الأسنان . ويتكون نخر الأسنان من تراكم اللويحات على أسطح الأسنان، وهي مواد لزجة تتكون من فضلات الطعام واللعاب والبكتيريا التي تعيش طبيعياً في الفم وتساعد على تحليل جزيئات الطعام إلى سكريات، وهي عملية تكون الأحماض . فإذا بقيت الأحماض ملامسة للأسنان أطول من 20 دقيقة تبدأ في التهام مينا السن . إن تناول الأطعمة النشوية والسكرية يزيد من خطر الإصابة بالتجاويف.والتفكير العميق في حفر الأسنان يجعل الإنسان يمتنع عن مراجعة الطبيب، سواء أكانت أسنانه بحاجة للعلاج أم لا، والميل إلى التهرب من الفحص وإهمال الألم والوجع يعني أن المشكلة تزداد سوءاً، وأن العلامات الأولية لنخر الأسنان التي تظهر عنده يتم التغاضي عنها .ويصف الباحثون مثل هذه الحالات بانها مثل حلقة مفرغة، لكن يمكن أن يتم كسرها بطريقتهم الجديدة التي تستعيض عن الذهاب إلى طبيب الأسنان والتعرض للحفر باستعمال المعجون الذي تتشرب جزيئاته إلى الثقوب وتملأها من خلال الاستخدام اليومي
ويقول الباحثون إن هذا الابتكار سيكون متوافراً في غضون عام .

 

إعادة بناء الأسنان بالضوء

اكتشف باحثون في كلية طب الأسنان في جامعة برمينغهام بالمملكة المتحدة مؤخراً أن تسليط الضوء "بتموجات معينة" على فجوات السن قد يحسن الترميم الطبيعي .
وهذه العملية التي تسمى بـ "فوتوبيومودوليشن" والتي تعد ضمن أنماط العلاج بالضوء، تنشط عوامل النمو في الأسنان لكي تحفز الخلايا الجذعية لتكوين عاج الأسنان .
وفي طريقة الترميم بالضوء يقوم طبيب الأسنان أولاً بتخدير المنطقة حول السن الذي يراد حشوه، واذا كان التسوس سطحياً وغير عميق فقد لا يحتاج المريض إلى تخدير . ثم يقوم باستخدام أدوات حفر الأسنان أو الليزر لإزالة تسوس الأسنان. وبعد التأكد من إزالة كافة المناطق المتسوسة في السن يقوم الطبيب بتنظيف وترتيب المكان لاستقبال الحشوة . وبعد وضع الحشوة يقوم بصقلها وتلميعها وترتيبها بشكل يتناسق مع بقية الأسنان الطبيعية .
وتتطلب عملية وضع الحشوة البيضاء بعض الخطوات الإضافية، فبعد إزالة التسوس وتنظيف المنطقة يتم وضع الحشوة البيضاء على هيئة طبقات، ويستخدم الطبيب بعد كل طبقة من طبقات الحشوة البيضاء ضوءاً طبياً خاصاً أزرق اللون يجعل الطبقات تتصلب وتتماسك مع بعضها بعضاً ومع أطراف السن المحيطة بها .
وبعد إضافة عدد كاف من الطبقات يقوم طبيب الأسنان بإزالة الشوائب وتلميع الحشوة البيضاء لتصبح مطابقة باللون والشكل للأسنان الطبيعية ..ويرى الباحثون أن هذه التقنية ستكون متوافرة في غضون 5 أعوام .

 

ازرع أسنانك بنفسك

يقول العلماء إن المشكلة التي تترافق مع زراعات الأسنان تكمن في افتقارها لبنية جذر طبيعية تتحرك مع الفك . ونتيجة ذلك، قد يصبح العظم المحيط بالزراعة تالفاً، ويضعف العضو المزروع .
والآن يبحث أطباء الأسنان عن طريقة تمكنهم من إنماء أسنان جديدة " وجذور" من خلايا لثة المريض.وفي تجربة بحثية جديدة قادها البروفيسور بول شارب من كلية كينغز بلندن، تم دمج نسيج اللثة مع خلايا تسمى خلايا الُلحمة المتوسطة "أخذت من فئران"، بغرض إنتاج سن بشرية هجينة ومزودة بجذر .ويقول العلماء إن الخطوة التالية ستركز على إنتاج أسنان بشرية خالصة ولكن يلزمها إيجاد مصدر تموين يوفر خلايا اللحمة المتوسطة البشرية . ويقول الباحثون إن تركيز الأطباء والباحثين المختصين كان مقتصراً خلال الفترة الماضية على إجراء فحوص وأبحاث تعينهم على اكتشاف أدوية أو أساليب جراحية تمنح المرضى فرصة معالجة الأسنان المصابة أو تركيب أسنان أخرى جديدة، لكن باحثين أمريكيين أزاحوا مؤخراً النقاب عن كشف جديد من المنتظر أن يغير خلال الفترة المقبلة من الصورة المستقبلية لمشكلات الأسنان .
فقد أعلن باحثون من جامعة ولاية أوريغون الأمريكية أنهم توصلوا لكشف من شأنه أن يلغي الاستعانة بأطقم الأسنان الاصطناعية خلال الفترة المقبلة، بعد أن أكدوا أنهم نجحوا في تحديد الجين الذي يتحكم في إفراز طبقة المينا الخاصة بالأسنان، ما فتح الباب أمام تزايد احتمالات تمكنهم مستقبلاً من إنماء أسنان إضافية في حالة إن استدعى الأمر ذلك .
كما أشاروا إلى أن هذا الكشف قد يقلل على أقل تقدير من الحاجة لإجراء عمليات الحشو المؤلمة .ويأمل الباحثون في أن يتمكنوا في غضون عشرة أعوام من أن يقوموا بإنماء أسنان جديدة من الخلايا الجذعية التي يطلق عليها الخلايا الأم التي يمكن استخدامها في إنماء أية منطقة أو جزء بجسم الإنسان .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

تناول هذه الأطعمة بكثرة سيجعلك تعاني الصداع

تناول هذه الأطعمة بكثرة سيجعلك تعاني الصداع

معظم آلام الرأس التي يعانيها الإنسان هي آلام الرأس التوترية، وبالنسبة لبعض الأشخاص، فإن الأجواء المثقلة مثلاً بدخان السكائر أو بالعطور القوية، قد تسبّب لهم صداع الرأس، أما عند آخرين، فإن التوتر المفرط وقلة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram