جهاز يستعيد البصر جزئياً للمكفوفين صمم علماء جهازاً ينتظر الموافقة عليه من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية FDA يقول مبتكروه إنه يساعد المكفوفين على استعادة جزء من نظرهم من خلال زرع عين بيولوجية عبارة عن أقطاب كهربائية تعمل بدلاً من الشبكية، واس

جهاز يستعيد البصر جزئياً للمكفوفين

صمم علماء جهازاً ينتظر الموافقة عليه من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية FDA يقول مبتكروه إنه يساعد المكفوفين على استعادة جزء من نظرهم من خلال زرع عين بيولوجية عبارة عن أقطاب كهربائية تعمل بدلاً من الشبكية، واستخدام نظارة مزودة بكاميرا يمكن أن تلتقط صوراً لما حول المستخدم . كان هذا الجهاز وهو الأول من نوعه قد حصل على موافقة باستخدامه في أوروبا عام 2011 بعد 20 سنة من الأبحاث التي أجريت عليه ويعتمد الجهاز على المبادئ نفسها التي تعتمد عليها العين الحقيقية، أي يحوّل الصورة إلى مجموعة من النبضات الكهربائية التي تؤثر في خلايا الأعصاب في الدماغ .وقال الدكتور مارك هومانيو من كلية كيك الطبية في جامعة كاليفورنيا والذي يعمل على هذه التقنية منذ 25 عاماً: "لا أحد يعتقد أنه من الممكن حدوث ذلك، لأن الأنسجة الموجودة حول العين لينة جداً وبالغة النعومة، ولكن إذا استمررنا في تطوير هذا النوع من التكنولوجيا وبدأنا نفهم اللغة الإلكترونية الجديدة للنبضات المرسلة للدماغ والعين فإننا نستطيع أن نطيق ذلك على بقية أعضاء الجسم، كما يمكننا أن نغير عالمنا والكيفية التي تربطنا به" .
وقال: "مع الأسف فإن تلك التكنولوجيا لا تشفي الضرير إلا جزئياً لأن الشفاء التام يحتاج إلى عصب سليم . لكن في حال إصابة مقلة العين وغيرها من الإصابات التي لا تؤثر في أعصاب النظر يمكن أن يهدي جهاز "أرغوس" المريض القدرة على الإبصار".

الركض خمس دقائق يوميا يطيل العمر

أظهرت دراسة حديثة ان الركض لبضع دقائق يوميا له فعالية مشابهة بالجري لمسافة طويلة على صعيد إطالة أمد الحياة المتوقع، كما أشارت الى ان الأشخاص الذين يمارسون رياضة الركض لديهم معدلات أعمار اكبر من تلك المسجلة لدى الأشخاص ذوي الحركة الضعيفة. وبينت نتائج الدراسة ، ان الأشخاص الذين يركضون بين خمس الى عشر دقائق فقط يوميا بإمكانهم تقليص مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والموت المبكر بدرجة كبيرة. وأظهرت الدراسة أيضا ان أمد الحياة المتوقع لدى الأشخاص الذين يمارسون رياضة الركض أعلى بثلاث سنوات بالمقارنة مع الأشخاص الذين لا يركضون. وعلق أحد المشرفين الرئيسيين على الدراسة قائلا " ان طول أوقات الفراغ يمثل أحد أكبر العوائق أمام ممارسة النشاط الجسدي ."

أطباء صينيون يعالجون مرضاهم بالنار

تعددت طرق العلاج في الطب الصيني التقليدي منذ مئات الأعوام، ومن بين الأساليب غير المألوفة والتي تلقى رواجاً أخيراً طريقة "العلاج بالنار". وتُنسب لهذه الطريقة المعروفة باسم "العلاج بالنار" لدى العارفين بالطب التقليدي الصيني، منافع عدة في المعالجة من الضغط النفسي وعسر الهضم ومشاكل الخصوبة وحتى من بعض أنواع السرطان. وعلى الرغم من عدم ثبوت منافع هذه الطريقة علمياً، تبقى عزيمة المدافعين عن هذه الممارسات التي تعود الى قرون غابرة، مرتفعة. وفي تجربة عملية لـ"العلاج بالنار"، يسكب المعالج زانغ فينغهاو محلولا كحولياً على ظهر مريض ملفوف بقطعة قماش، ثم يعمد الى إشعاله... في الصين ثمة كثيرون مقتنعون بمنافع مثل هذه الأساليب التقليدية على الصحة.
ويؤكد فينغهاو بحماسة كبيرة ان "العلاج بالنار يتخطى الطبين الصيني والغربي معا". ويتولى هذا المعالج تدريب طلابه داخل شقة متداعية بعض الشيء في بكين متقاضياً 300 يوان (35 يورو) لقاء كل ساعة معالجة.