بغداد / المدىتجري في محافظة النجف استعدادات امنية وصحية وشعبية للاحتفال بعيد الغدير الذي يصادف الثامن عشر من شهر ذي الحجة من كل عام. وقال رئيس مجلس محافظة النجف فائد الشمري:"ان المحافظة أعدت خطة أمنية بالتعاون مع مديرية الشرطة والأجهزة الأمنية
 فيها لغرض توفير الحماية الأمنية للزائرين خلال زيارة عيد الغدير حيث من المؤمل أن تشهد المحافظة توافد اعداد كبيرة من الزائرين إلى المدينة المقدسة". واضاف:" تمت مراجعة الامور السلبية التي حصلت في الزيارات الماضية ومنها قلة الكادر النسوي المسؤول عن عمليات تفتيش النساء وتعويض النقص الحاصل في هذا المجال كما تمت الاشارة الى مناطق الكثافة للزائرين والاستعانة بأكثر من طوق امني وخاصة في مقبرة وادي السلام". من جانبه قال رئيس اللجنة الامنية في مجلس المحافظة لؤي الياسري:" تم اعداد خطة امنية موسعة بمشاركة الاجهزة الامنية في المحافظة والدوائر الساندة ، وشكلت غرفة عمليات لتوفير اجواء آمنة للمناسبة ، ويشارك في هذه الخطة 26 الف منتسب تم توزيعهم في نقاط تفتيش ثابتة ومتحركة ودوريات خصوصا على منافذ المدينة وبحر النجف ووادي السلام". وتابع:" تم تزويد هذه القوات بالاجهزة الكاشفة للمتفجرات والكلاب البوليسية وقسمت المدينة الى عدد من القواطع لتسهيل عملية السيطرة عليها وستستقبل المحافظة العجلات القادمة من بقية المحافظات ويكون القطع لحركة العجلات قريبا من حرم الامام علي عليه السلام". من جهة اخرى أعدت دائرة صحة المحافظة خطة طوارئ صحية لتقديم الخدمات الطبية الوقائية والعلاجية للزوار الوافدين إلى النجف. وصرح مدير اعلام صحة النجف سالم نعمة:"ان الخطة تتضمن محاور علاجية ووقائية ، فعلى الصعيد العلاجي تم رفع درجة الاستعداد في جميع المؤسسات الصحية مع زيادة الغطاء السريري في المستشفيات كافة وإصدار جداول بخفارات الكوادر الطبية والصحية مع نشر المفارز الطبية على الطرق المؤدية إلى مدينة النجف وفي مدينة الكوفة بالإضافة إلى مرابطة مالا يقل عن 50 سيارة اسعاف على الطرق الرئيسة وفي الساحات العامة للتعامل مع أية حالة طارئة ". وعلى الصعيد الشعبي زين المواطنون واجهات محالهم التجارية قرب العتبة العلوية بمعالم الزينة والرايات الملونة وهيأوا اماكن للاستراحة واطعام الزائرين.