أعلن مجلس محافظة المثنى، أمس الأحد، عن وضع آلية تعاون مشتركة مع إدارة المحافظة لبحث كيفية توزيع واستملاك الدور المشيدة في القرى العصرية للأطباء البيطريين والمهندسين الزراعيين، وفيما بيّن أن عدد هذه المنازل بلغت 100 منزل لتطوير وانعاش الواقع الزراعي،
أعلن مجلس محافظة المثنى، أمس الأحد، عن وضع آلية تعاون مشتركة مع إدارة المحافظة لبحث كيفية توزيع واستملاك الدور المشيدة في القرى العصرية للأطباء البيطريين والمهندسين الزراعيين، وفيما بيّن أن عدد هذه المنازل بلغت 100 منزل لتطوير وانعاش الواقع الزراعي، وصف هذه المبادرة بانها "إيجابية للزراعة" في المحافظة.
وقال عضو مجلس محافظة المثنى سلام حمزة معيوف في حديث الى (المدى برس)،"وضعنا آلية للتعاون المشترك بين مجلس المحافظة وإدارة الحكومة المحلية لصالح إنعاش الواقع الزراعي واستثمار الخبرات الشبابية العلمية من الأطباء البيطريين والمهندسين الزراعيين فضلاً عن حملة شهادة الدبلوم وذلك من اجل وصول الانتاج الى مستوى الاكتفاء الذاتي في المحاصيل الستراتيجية".
وأضاف معيوف أن "تذليل المعوقات التي تواجه القطاع الزراعي تكمن من خلال التنسيق المشترك مع الحكومة المحلية من خلال استملاك الدور المشيدة في القرى العصرية والواقعة في الجنوب الغربي من مركز المدينة باتجاه البادية الجنوبية لصالح الفئات الشبابية وبواقع 100 دار للمساهمة في تطوير الزراعة وانعاشها من جديد".
من جانبه قال مدير زراعة المثنى المهندس فرج شوكت في حديث الى (المدى برس)، إن "نقص المياه في الموسم الصيفي ادى الى هجرة الكثير من الفلاحين وترك اراضيهم الزراعية وبحثهم عن اعمال اخرى الأمر الذي ادى الى حدوث اضطراب كبير في الواقع الزراعي وعليه فإن تحديد ايدي عاملة شبابية مع توفير الاماكن المناسبة لسكنهم في القرية العصرية ستكون مبادرة ايجابية للزراعة في تلك المنطقة وفق آلية جديدة تخص المحاصيل الزراعية وبنسب نجاح رائعة".
يذكر ان مديرية زراعة المثنى بدأت بتجهيز الفلاحين بالأسمدة الكيمياوية التي تخص الواقع الزراعي مع توفير عدد من الأجهزة التي تخص مناطق زراعتهم مع طمأنة الفلاحين بإيصال المياه لأراضيهم الزراعية بالاتفاق مع الدوائر المعنية والتي تخص هذا الموضوع.