TOP

جريدة المدى > تحقيقات > "المدى".. صوت تنويري في مواجهة التخلف والطائفية والانتهازية السياسية

"المدى".. صوت تنويري في مواجهة التخلف والطائفية والانتهازية السياسية

نشر في: 4 أغسطس, 2014: 09:01 م

كل عام وأنتم بخير، نقولها لكل من شارك في  انطلاق جريدة المدى ، هذا المطبوع الذي يثـري  الساحة الإعلامية كل يوم  بكل ماهو نافع ومثمر طوال سنوات عمره البهي، شكرا ، نقولها لراعي وحامي هذا المنجز الذي ترسم له أصابع الإبداع الآلاف من لوحات

كل عام وأنتم بخير، نقولها لكل من شارك في  انطلاق جريدة المدى ، هذا المطبوع الذي يثـري  الساحة الإعلامية كل يوم  بكل ماهو نافع ومثمر طوال سنوات عمره البهي، شكرا ، نقولها لراعي وحامي هذا المنجز الذي ترسم له أصابع الإبداع الآلاف من لوحات التميز والتباهي على سبل الموضوعية والمهنية التي كانت سمته البارزة وديدنه المفضل، وقطعا لم يتأت ذلك الا من خلال تحدي منتسبي هذا الصرح الشامخ بقواعد العمل والتضحية بكل ما يملكون والصبر بروية على تجاوز المعوقات في زمن من الصعوبة جدا ان تجد فيه وكرا ملائما لطائر التفرد واستقلالية العمل، بعد ان شغلت اغلب الأوكار طيور التبعية والخطاب الإعلامي الحزبي الذي يمثل هذه الجهة او تلك.

الملاحق .. أضافت للمطبوع العراقي ميزة خاصة
قاسم عبدالهادي ، باحث تاريخي : "المدى أضافت للمطبوع العراقي ميزة خاصة وجديدة ومختلفة لجميع الصحف من خلال إصدارها الملاحق المتخصصة والملاحقة التاريخية ليستفيد منها الباحثون وطلبة الدراسات العليا من كتب ومصادر مهمة خصوصاً ان البعض وجد فيها رسائل جامعية."
عبدالهادي اشار الى ميزة المدى في تناولها التقارير والأخبار وطريقة الطرح المتوازنة وهذا يعني باحترافية الكادر، كما عرَّفت المدى بالشخصيات السياسية الثقافية العراقية وعرفت القارئ العراقي والعربي على الكثير من تلك الشخصيات التي كان لها الأثر الواضح في مسيرة السياسة العراقية وتاريخها الثقافي.
الدكتور الصيدلاني ياسر عشير: "للمدى بصمة حقيقية في الإعلام المحلي الحالي من خلال المطبوع المميز بإضافته العديد من الصفحات المتخصصة التي تطرح مواضيعها لتخدم بها شريحة مهمة في المجتمع، ان الإعلام الحقيقي يثبت قدرته وإمكانية من خلال مواكبة الأحداث وتقديم الشيء الجديد والمميز للمتلقي."
وبمناسبة بدء العام الثاني عشر لا يسعني إلا أن أتقدم للكادر المميز بأصدق التهاني والتقدم نحو الرأي الحر والمثابر والتألق بالمزيد من الابداعات الصحفية.
دورها في كشف ملفات الفساد
مدير عام تربية الرصافة الأولى عبد الحسن الموسوي : "للمدى ميزة خاصة من خلال البحث على المعلومة الصحيحة والجيدة التي تساعد على توحيد الكلمة الصادقة ومن اجل تحقيق الأهداف الوطنية وكذلك دورها الهام في كشف العديد من ملفات الفساد وتبنيها الدور الفعال الكبير والمساهم في نشر الفكر والعلم والحدث الصحيح وتميزها بوجود نخبة رائعة من الكتاب و أصحاب الأقلام الحرة التي تسهم في المدى."
 
الاهتمام بهموم المجتمع واحتياجاته
مدير دور الدولة في وزارة العمل "عبير الجلبي" ، بينت ان للمدى نكهة خاصة في تناولها مواضيع التحقيقات الخاصة بهموم المجتمع واحتياجاتهم لما تحمله من مصداقية الخبر والمعلومة الصحيحة في جميع جوانب الحياة.
عبير اشارت الى ان (المدى) اصبح لها تأثير كبير ومباشرعلى جميع الصعد ولها دور كبير في إبراز الحقائق والتركيز على مواضيع تتميز فيها عن بقية الصحف و وسائل الإعلام الاخرى المختلفة بالإضافة الى مواكبتها للحدث.
القاضي سالم روضان الموسوي أشار في تصريح لـ(المدى) "انها من الصحف الرائدة وتتسم بالموضوعية واهتمامها بمختلف الجوانب السياسية والثقافية والقانونية منها بالخصوص فضلاً عن تميزها بإصدار العديد من الملاحق المتخصصة والمختلفة التي تعزز الوعي الثقافي لدى المواطن العراقي وهو بحاجة الى اعادة هيكلة التفكير ان (المدى) لها صدى واسع في نشر المعرفة والكلمة الحرة وتترك بصمة رائعة عند القارئ.
علامة مشرقة في الصحافة العراقية 
الدكتور صباح كركوكلي : "جريدة المدى علامة مشرقة في تاريخ الصحافة العراقية لجرأتها في طرح المواضيع الحساسة بمصداقية عالية . ومنذ عشر سنوات وهي تحقق الإنجاز تلو الإنجاز في جميع صفحاتها إضافة إلى ان كتاب المدى لهذه الصحيفة لهم طلتهم كل صباح، ابارك لجميع العاملين فيها بمناسبة عيد التأسيس، وفي هذه اللحظة نقف لنتأمل هذا المنجز الإعلامي الذي تميز في عطائه العراقي ومواكبته لكل الأحداث السياسية والثقافية وكانت جريدة المدى بحق جريدة الحقيقة التي تسطعُ في زمن تكاثرت فيه على الأرصفة أوراق الصحف المليئة بالتشويش والأكاذيب."
خريطة متكاملة من الأحداث 
المصور الصحفي عادل مزبان ، يشير الى ان الجريدة استطاعت من تأسيس أسرة كبيرة من القراء تتواصل معهم اذ استطاعت ان تضع فوق راحة أيديهم قلبها الصحفي المفتوح وان تمنحهم خريطة متكاملة من الاحداث في كل مجريات حياتنا اليومية خاصة الموضوعات التي تمس حاجات المجتمع الخدمية والانسانية والاجتماعية. وهذا هو مفتاح نجاح المدى- كجريدة وكمؤسسة ثقافية. هنيئاً للمدى وكل العاملين فيها وأتمنى لها استمرار النجاح والتقدم.
قراؤها يترقبون وصولها 
"ابو محمد" ، بائغ صحف في ساحة النصر ، وهو اقدم بائع صحف ، تحدث عن المدى في عيدها المدى قائلا "اصبحت المدى صديقة القراء سيما النخبة منهم والمثقفون بل انها جريدة كل الشرائح الاجتماعية، حيث استطاعت ان تشكل حضوراً في الطلب عليها نظراً لرصانتها واهمية الموضوعات التي تتناولها، بل ان قراء المدى يترقبون وصولها كي يأتوا لشرائها.. انها جريدة دائمة الحضور ولها صوتها الصحفي الصافي المتفرد، نشاطرها كباعة نعتبر انفسنا من أسرتها أفراحها، بعيدها الثاني عشر الذي هو عيدنا نحن الذين تمنحنا المدى مع بقية الصحف والمجلات الاخرى رغيف الخبز الحلال ."
المتميزة في المهنية والتقارير المترجمة 
الخبير الاقتصادي عبد العزيز الحسون اوضح : "انها الجريدة الأكثر اهتماماً بمشاكل المواطن وهمومه، كما انها الأكثر تنويعاً في مقالاتها المثيرة ومنها المترجمة، ويكفي(المدى) انها الجريدة التي تفردت بسبقها الصحفي المحلي والعربي والعالمي التي فجرت قضية كوبونات النفط وكان لها صدى واسع وما زال الموضوع ساخناً، اما اهم الصفحات المحببة الى نفسي فهي الصفحات الثقافية والاقتصادية ،وهي بحق فخر الصحافة العراقية."
الدكتور الاختصاص فاضل عباس علي ، هنأ هيئة تحرير المدى واعرب بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لصدورها بالقول : أحيي المدى الجريدة المتميزة في المهنية والتقارير والترجمة بالإضافة الى أبواب الجريدة المختلفة متمنياً لأسرة تحريرها وقرائها المزيد من التقدم والنجاح على طريق الإبداع الصحفي، ذلك ان المدى هي بحق فخر الصحافة العراقية وتتبوأ عرش صاحبة الجلالة والسلطة الرابعة وهذا دليل على نجاحها ودورها في تعميق الوعي وترسيخ اهم التقاليد الصحفية وهي حرية الرأي والتعبير ."
جدارة ووعي لمواكبة الحقيقة 
في حين يرى المواطن محمد فرج ان جريدة المدى قد اكتسبت هذا الاستثناء عن جدارة ووعي بالمواكبة الحقيقية للحدث السياسي والثقافي والفني.. وهي تعمل وفق ستراتيجية منهاجية وتخلق الأجواء والمناخات الحرة الديمقراطية، يجد فيها القارئ مادته التي يريدها، مرحى للمدى في ميلادها الثاني عشر ومزيداً من الشموع التي لا تنطفئ ابدا .
أما بائع الصحف خالد عطية الذي يبيع الصحف على رصيف سوق الباب المعظم، وعندما سألناه رأيه بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لتأسيسها أجاب : "(المدى) جريدة ممتازة، ومبيعاتها جيدة، ونخبة المثقفين هم قراؤها، فضلا عن القراء الآخرين."
جمهورها من جميع فئات المجتمع 
فيما قال بائع الصحف أبو حيدر ، في منطقة الصليخ ، ان جريدة (المدى) مقروءة، ولا يوجد فيها مرتجع، ولها جمهور واسع من القرّاء سواء من المثقفين او من غير المثقفين. وبما أنني ارتب جرائدي في الطريق المؤدي الى شارع باب المعظم ، فإن المارة من الأدباء والإعلاميين وغيرهم من فئات المجتمع في تواصل معي، لتهيئة أعداد (المدى) لهم، حتى لو كان ذلك بعد يوم او يومين.
اما ثامر عباس صاحب أسواق (العربة ) في منطقة الشعب فقال: (المدى) هي الجريدة الوحيدة التي أجد فيها ضالتي، كونها تنشر مواد لا يعوزها الصدق، وانما هي صادقة من العنوان الى آخر كلمة في الصفحة الاخيرة.
القارئ خلدون قاسم لعيبي قال : (المدى) جريدتنا نحن ابناء الطبقة المتوسطة نجد فيها، متسعاً من الصدق للتعبير عن انفسنا عبر مساحات المواد المنشورة فيها.
استطاعت ان تشكل حضورا مميزا 
الدكتور احمد الرديني يقول : المدى أصبحت صديقة القراء سيما النخبة منهم والمثقفون بل انها جريدة كل الشرائح الاجتماعية، حيث استطاعت ان تشكل حضوراً في الطلب عليها نظراً لرصانتها وأهمية الموضوعات التي تتناولها،.. انها جريدة دائمة الحضور ولها صوتها الصحفي الصافي المتفرد.
وهي الصحيفة الأهم. اللصيقة بالمشهد العراقي من جميع جوانبه، وان كانت هذه النافذة الإعلامية الثقافية هي مصدر فخر واهتمام وحب كل العراقيين . تكتسب الجريدة قيمتها من عراقيتها ، فضلاً عما تضمنته من أسماء عراقية تشرفت بطروحاتها، عرفت المدى بنخبويتها، سيما وانها تتوخى إعادة بناء وعي القارئ في هذه المرحلة، لكن من الصعب القول عنها انها جريدة جماهيرية، عليك ان تدقق في صفحاتها بدءاً من الاستطلاع والتقرير والتحقيق مروراً بالكاركتير و بالثقافية وآراء وافكار والاقتصادية ، وهي غنية بمواد معرفية فيها. نتمنى عليها ان تكون اكثر حيوية واهتماماً بشؤون المحافظات، واكثر جدية في تأسيس مطبوع اعلامي عراقي متجدد، تحياتنا ومزيداً من التقدم .
حضور متميز في جميع المحافظات 
ابو زينب ، بائع صحف في شارع السعدون ، اشار الى التطور الحاصل في مطبوع المدى بالإضافة الى المساهمة الجادة من خلال اصدار الملاحق اليومية والتي أسهمت بشكل فعال بالإقبال الكبير لدى القراء . وانا أتذكر جيداً البداية المهنية للمطبوع اذ اثبتت وجودها في العاصمة الحبيبة بغداد منذ سقوط النظام البائد.. نعم كان للمدى حضور متميز في جميع المحافظات وأصبح لها صدى واسع لدى شرائح المجتمع العراقي والعربي ، متمنياً لكادر المدى التوفيق والمهنية العالية ولجميع وسائل الاعلام التقدم والازدهار .
وليد السبع مدرس اللغة الانكليزية في الإعدادية المركزية يقول أن هذه الجريدة هي من الصحف اليومية الحية في البلاد التي أصبحت منبرا لجميع الأقلام وبآراء مختلفة وقد طرحت العديد من القضايا الهامة التي يعيشها الشعب العراقي وبجميع الاتجاهات والمتميز في المدى انها متجددة الأفكار وحريصة على المهنية والمصداقية في طرحها الاخبار والتقارير اليومية بالإضافة الى مناقشتها العديد من القضايا التي تخص الجانب التربوي في البلاد متمنياً التوفيق لكادرها المتميز.
تمتلك نخبة من الإعلاميين 
شيماء دحام موظفة قسم الاعلام في دائرة صحة بغداد الرصافة تشير الى أن المدى استطاعت أن تهتم بمشاكل المجتمع والسياسة والفن والثقافة، وتمنت لهذه الجريدة أن تصل إلى كل مكان، ليستفيد منها كل قارئ سواء داخل البلاد او خارجها لما تمتلكه من نخبة معروفة في الوسط الاعلامي خصوصاً في طرحها العديد من القضايا التي تخص المرأة . وكانت المدى رمزا للثقافة والحقيقة والمصداقية في مجال الصحافة، وبهذه المناسبة لا يسعنا إلا أن نقول العمر المديد والتألق الدائم .
عراقيون في صحيفة المدى 
اما الصيدلانية بتول خالد فقالت: تميزت المدى بإصدار ملاحق رصينة لما تحتويه من المواضيع الثقافية والأرشيفية المهمة التي أعطتها موقع التفرد بين الصحف الاخرى، فضلا عن نشاطها الرائع في بيت المدى الذي يقام في شارع المدى احتفاءً بمبدع عراقي كبير تواظب المدى على إصدار ملحق كامل له كل يوم خميس يعطينا صورة كاملة عن ذلك المبدع في ملحق (عراقيون) لينعم علينا في يوم الجمعة باحتفالية غنية بمفرداتها عن ذلك المبدع العراقي، فتحية للمدى على هذا الجهد الكبير الذي تقدمه وهذا ما ميزها عن بقية الصحف العراقية بحسب قول بتول التي استطردت بقولها : شكراً للقائمين على إصدارها لنزاهتهم في نقل الحقائق والأحداث فهي الجريدة الشعبية الرائجة الانتشار في أوساط كثيرة من مجتمعنا، ومبارك للعاملين فيها ولكل كوادرها الجنود الذين يعملون في الخفاء من اجل نقل الحقيقة وهي تطفئ بألق شمعتها الحادية عشرة.
ملاحق التنوير الثقافي
الصيدلاني حيدر ابو ملاك صاحب صيدلية (فرح راهب) ذكر ان صحيفة المدى اصبحت وبلا شك جريدة النخبة و تستحق ذلك ليس فقط بصفحاتها التي ترزخ بكل ماهو مفيد، بل بملاحقها الأسبوعية التي ينظر اليها كل قارئ وينتظرها بشغف كونها كتيبا اسبوعيا زاخرا بالمعلومات وبما هو جديد بعالم الثقافة ، ولا غلو في ان نسميها بملاحق التنوير الثقافي التي تنير العقول في زمن اصبح فيه العلم سبَّة كما يقول ابو ملاك، متمنيا للمدى الاستمرار بالنجاح والعطاء وكل عام وهي وجميع كادرها بالف الف خير.
فيما اكد عبد الستار جبار صاحب مكتبة السعدون "ان الإقبال كبير على الصحيفة لأنها سياسية ثقافية اجتماعية مطلوبة ومرغوبة من القراء ويزداد قراؤها يوما بعد يوم" ، موضحا بقوله ان من غير الممكن ان تكون الصحف متكاملة دون وجود المدى على طاولتها.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

جميع التعليقات 1

  1. حامد اسماعيل حسين

    بسم الله،الى المدى الكبير ،أحب ان انتهز هذه المناسبة السعيدة بإيقاد شمعتها الثاني عشر الف مبروك ولك عام وهي في رقي وتقدم وتكون خيمة لكل من لأصوت له فهي صوت العراقيين النبلاء الذين لا يرضون بالظلم والجور ووا لمدى هي كل العراقيين وأمنياتي لكل العاملين في

يحدث الآن

"قوانين جديدة".. طالبان تعتبر وجه وصوت المرأة "عورة"

تشكيلة ريال مدريد المتوقعة لمباراة لاس بالماس اليوم في الليغا

اسقاط مسيرة تركية وسط كركوك

الضفة الغربية.. الاجتياح يتواصل لليوم الثاني وارتفاع حصيلة الشهداء

الصحة: لا توجد مبررات كافية لإدخال لقاح جدري القردة إلى البلاد

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram