TOP

جريدة المدى > تقارير عالمية > الزهايمر: فحص الدم قد يعالج المرض

الزهايمر: فحص الدم قد يعالج المرض

نشر في: 5 أغسطس, 2014: 09:01 م

توصل علماء بريطانيون الى وسيلة جديدة لفحص مرضى الزهايمر وذلك عن طريق فحص الدم، ويقول العلماء ان الأشعة المقطعية للدماغ ستظهر ان المناطق الأكثر سواداً فيه تشير الى انخفاض سيولة الدم و عدم فاعليته. وبعد عمل متواصل لعقد من الزمن، نشر عدد من العلماء الب

توصل علماء بريطانيون الى وسيلة جديدة لفحص مرضى الزهايمر وذلك عن طريق فحص الدم، ويقول العلماء ان الأشعة المقطعية للدماغ ستظهر ان المناطق الأكثر سواداً فيه تشير الى انخفاض سيولة الدم و عدم فاعليته.
وبعد عمل متواصل لعقد من الزمن، نشر عدد من العلماء البارزين عالمياً في هذا المجال، نتائج ابحاثهم التي تواصلت لعقد من الزمن برئاسة علماء من جامعة كينغز كوليج في لندن، وتدل هذه النتائج على تحديد (10) بروتينات في الدم، وان تطبيق التجربة على مرضى الزهايمر سيتم في العام المقبل، وخاصة اولئك الذين يعانون من مشاكر الذاكرة بنسبة 87% وسيكلف الامر ما بين 100 – 300 دولار، وهذا الفحص سيكون متاحاً للجميع في غضون عامين.
فالزهايمر (ضعف الذاكرة) و أنواع من الجنون، تعتبر من الامراض التي تشكل عبئاً ثقيلاً على المرضى وعوائلهم ايضاً، وعلى الرغم من تزايد المشكلة وخاصة بالنسبة لمن يعيشون طويلاً، فلن تكون هناك فرصة طيبة للعلاج بالنسبة اليهم، وقد دعا ديفيد كاميرون الى حملة تجديد من قبل العلماء للتوصل الى ادوية جديدة للجنون، والذي كما اكد (يقف مع السرطان كواحد من اعداء الانسانية).
وقد فشلت حتى الآن، العديد من التجارب على المرضى، حتى ان الأطباء بدأوا بالبحث عن وسائل للعلاج المبكر للمريض، عندما لايكون دماغهم تالفاً الى حد كبير، ومن الابحاث الجديدة ايضاً، ما قام به عدد من العلماء في الولايات المتحدة، ونشروا تفاصيل الأمر في شهر آذار الماضي حول (ليبيدس) (الكيماويات الدهنية) في دم الافراد بشكل عام – ممن لايعانون من مشاكل الذاكرة، ولكن هناك احتمال انصراف الناس عن مثل هذه الفحوصات، لانهم لايريدون ان يعرفوا أو يتأكدوا من مرضهم، الذي لم يجدوا علاجاً له حتى اليوم، علماً ان طريقة التجربة الجديدة للناس الذين يعانون درجة اقل من فقدان الذاكرة كي يمنعوا عنهم المرض او حتى عدم اتساعه.
والزهايمر مرض يصيب الدماغ قبل ان ينتبه المريض اليه، علماً ان فحصاً بسيطاً للدماغ يساعد المرضى في المراحل الاولى ويمنع تطور المرض، ومن الاكتشافات الاخرى للأطباء ان 16 بروتيناً يرتبط بتدهور الدماغ، وفي التجربة التالية، توصلوا الى ان 10 بروتين يشير الى درجة معقولة من الدقة، وفيما ان كان المرض سيتطور في العام المقبل.
ويقول د. ايريك كاران، مدير معهد الابحاث في المملكة المتحدة للإحسان، ان علينا التوصل الى طريقة لتشخيص المرض قبل تطوره، ومرض الزهايمر في الوقت الحاضر تشخيصه صعب ويبعث على الخوف، وعلينا ان نكون على حذر في اجرائها .. وخاصة ان فحص الدم، يجب ان يتم بدقة تامة.
اننا نحتاج الى المزيد من الابحاث التي ستجد جواباً لاسئلتنا حول الجنون، ولهذا الأمر فإننا نتابع هذا التقدم والبحث الجديد بمنتهى الاهتمام.
حياة صحية افضل قد تمنع الزهايمرتشير دراسة علمية ان أسلوب حياة افضل قد يجعل أعداد المصابين بالزهايمر أقل في بريطانيا عام 2050، ومن الممكن تجنب ثلاث حالات من عشر من مرض الزهايمر، اذا غير الانسان أسلوب حياته: رياضة اكثر، ترك التدخين والحفاظ على وزن معتدل والحفاظ على ضغط دم عادي.
وقد نشرت هذه المعلومات في احدث نشرة علمية في انكلترا، والباحثون في هذا المجال ينتمون الى جامعة كيمبردج، وكلية الملك – لندن والى جامعة سان فرانسيسكو، ويؤكد البحث على اهمية الرياضة والحركة، ما يساعد على تقليل نسبة الاصابات بنسبة 20%، كما ان الكآبة والتدخين من العوامل التي تؤدي الى زيادة النسبة، وهناك عوامل اخرى منها الإدرار السكري وضغط الدم العالي، في منتصف العمر.
وهذه الدراسة التي قامت بها مجموعة من العلماء برئاسة كارول برين – بروفيسور في جامعة كيمبردج، وقالت " ان هناك سبعة عوامل مهمة لها علاقة بالمرض وابرزها: زيادة الحركة والنشاط البدني، تقليل نسبة ضغط الدم، ترك التدخين، واتباع التغذية الصحية وتقليل نسبة حالات البول السكري".
وتشير احدى الدراسات الى ارتباط الاحساس بشم الروائح، وفقدانها مع تطور المرض، وفي دراستين أظهرت الفحوصات ان فحص العين يفيد ايضاً للاهتداء الى مرض الزهايمر في حالاته المبكرة، وهذا البحث الجديد سيقدم في المؤتمر العالمي للزهايمر الذي يعقد في خلال هذا الاسبوع في كوبنهاكن، وهو يرفع من آمال الأطباء في الاهتداء الى المرض الذي يبدأ في الانسان بعد تجاوزه سن الـ65، قد تم تشخيصه في عام 1988، ويتم انعقاد مؤتمر سنوي له منذ عام 2004، يشارك فيه الألوف من الباحثين والعلماء من اكثر من 65 دولة، من اجل مناقشة احدى التقارير عنه.
وقد راودت الشكوك منذ فترة طويلة، الأطباء في مدى علاقة القدرة على الشم مع مرض الزهايمر (فقدان الذاكرة)، وقد تبين عدم قدرتهم على تمييز الروائح، وذلك بسبب رقة الطبقة الخارجية في ادمغتهم، كما تظهر التجارب المختلفة وصور الاشعة المقطعية، ويقول ماثيو غرودون " علماً ان الاحساس بالرائحة لايحصل فقط مع مرضى الزهايمر، بل يشمل ايضاً مرضى الحساسية والباركينسون، وهذا البحث لم يقدم حتى اليوم الى مجلة علمية، ويأمل غرودون أن تكون علاقة القدرة على شم الروائح سبباً في تشخيص الزهايمر في وقت مبكر ومعالجته ".
وقام فريق علمي في استراليا بتجربة طريقة فحص العيون لمعرفة درجة " بيتا – اميلويد " في العينين ونسبتها في الدماغ لمعرفة علاقتها بدرجة مرض الزهايمر، و وجد علاقة ما بين درجة المقدرة على الشم مع الزهايمر.
وهناك مجموعات علمية متعددة، تحاول الوصول الى علاج لفقدان الذاكرة، من اجل القضاء على المرض قبل استفحاله.
 عن: الديلي تليغراف

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

التعديل الوزاري طي النسيان.. الكتل تقيد اياد السوداني والمحاصصة تمنع التغيير

حراك نيابي لإيقاف استقطاع 1% من رواتب الموظفين والمتقاعدين

إحباط محاولة لتفجير مقام السيدة زينب في سوريا

امريكا تستعد لاخلاء نحو 153 ألف شخص في لوس أنجلوس جراء الحرائق

التعادل ينهي "ديربي" القوة الجوية والطلبة

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

برنامج دولي لتحقيق أمن غذائي دائم للمتضررين فـي العراق

برنامج دولي لتحقيق أمن غذائي دائم للمتضررين فـي العراق

 ترجمة / المدى في الوقت الذي ما تزال فيه أوضاع واحتياجات النازحين والمهجرين في العراق مقلقة وغير ثابتة عقب حالات العودة التي بدأت في العام 2018، فإن خطة برنامج الأغذية العالمي (FAO )...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram