اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > الاعلامي فـلاح الذهبـي: أنا اعرض الحقيقة لكن البعض لا يفهم هذا

الاعلامي فـلاح الذهبـي: أنا اعرض الحقيقة لكن البعض لا يفهم هذا

نشر في: 5 ديسمبر, 2009: 05:23 م

بغداد/ نورا خالدفلاح الذهبي واحد من الاعلاميين الذين رافقوا الاوضاع العراقية المتأزمة ونقلوا الحقيقة الى المواطن في كل مكان. واحاديثه على شاشة التلفاز كأنها لوحة تشكيلية رسمها ضمن معارضه الخمسة،وهذا ما جعل المتلقي ينسجم مع ما يقوله عبر تقاريره المتميزة بالجرأة والموضوعية.
في هذا اللقاء سلطنا الضوء على الكثير من خفايا عمله الاعلامي، اذ بدأ قائلاً: انا فنان تشكيلي قبل ان اكون اعلامياً ولدي خمسة معارض داخل وخارج العراق، وأحببت التحقيقات من خلال كتاب وجدته في سوق السراي، وكانت الافكار فيه تتطابق مع ما أريد. بعدها بدأت أجرب القيام باجراء لقاءات مع عدد من الفنانين، ونجحت في ذلك. وأنا من النوع الذي لايحب الفشل، وهذا له علاقة بطفولتي، اذكنت الولد البكر الذي وفرت له العائلة كل شيء.وأضاف الذهبي: في المتوسطة مثلت في مسرحية (الجلاد والمحكوم عليه بالاعدام)، وأديت دور الراوي ومنحني هذا الدور الجرأة في مواجهة الجمهور. وفي مرحلة اخرى بدأت العمل في رسم لوحات اعلانات السينما،وفي عام 2002 عملت مصمماً لاحدى الصحف وكنت لا اعرف عن التصميم شيئاً. واضاف الذهبي قائلاً: بعد عام 2003 اصبحت مصمماً لخمس صحف بالمصادفة وبعدها انتقلت الى اذاعة (العراق الحر) وعملت في برامج (اجيال،صباح الخير، حقوق الانسان ونشرة الاخبار فضلاً عن المجلة الثقافية). وبعد ان تأسست قناة الحرة عراق انتقلت اغلب الكوادر اليها وكنت انا من ضمنها.واول تقرير لي على قناة الحرة كان اجتماعياً موضوعه عودة الناس الى النوم فوق السطوح بعد توقف الاطلاقات النارية. واصبحت متخصصاً بالتقارير الاجتماعية التي تبث يومياً نهاية النشرة الاخبارية. * عملت خلال سنوات حرجة فهل تعرضت الى المخاطر؟ - اغلب الاعلاميين في تلك الفترة تعرضوا الى التهديد والخطف ومحاولات الاغتيال وانا واحد منهم، الا انه بعد فترة تحول الخوف عندنا جميعاً الى متعة وتحد ودافع للعمل. * مارست دور المراسل والآن مدير مكتب قناة فضائية الحرة عراق في بغداد كيف وجدت الفرق بين العملين؟ - المسؤولية زادت، فالادارة تختلف عن العمل الحر فأنا الان مسؤول عن الكل، ويجب ان اكون قريباً من الكل، وان اخلق توازناً بين الجميع والاهم هو ما يخرج على الشاشة، خاصة فيما يتعلق بالسياسيين فمن الصعب ارضاؤهم، لذلك يجب ان اكون حذراً ومتوازناً ويجب ان اقول للسياسي انا لست نداً في العملية السياسية وانا اعرض الحقيقة لا اكثر، لكن البعض لا يفهم ذلك وكأننا نستهدفه. * كيف تنظر الى اداء القنوات المحلية؟ - بما انني لست ناقداً متخصصاً ولكنني كمشاهد اقول هي تجربة جديدة ومهمة، ورغم ان الكثير من الفضائيات هي تابعة لاحزاب الا انني المس تغييراً جديداً واشعر ان العملية سارت في الطريق الصحيح ومن الصعب ايقافها.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الشرطة المجتمعية: معدل الجريمة انخفض بالعراق بنسبة 40%

طبيب الرئيس الأمريكي يكشف الوضع الصحي لبايدن

القبض على اثنين من تجار المخدرات في ميسان

رسميًا.. مانشستر سيتي يعلن ضم سافينيو

(المدى) تنشر جدول الامتحانات المهنية العامة 

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

على قاعة الجواهري.. ادباء العراق يؤبنون الباحث التراثي الراحل باسم حمودي

بيت المدى ومعهد "غوتة" يستذكران عالم الاجتماع د.علي الوردي

تقرير: "تهيج العين" قد يكون من أعراض الإصابة بالسرطان

ملتقى الأطفال.. مساحة ثقافية تحتضن صغار الموصل لتنمية عقولهم

مهمة في واتسآب بأجهزة أندرويد

مقالات ذات صلة

"وسط إهمال حكومي".. الأنبار تفتقر إلى المسارح الفنية

خاص/المدى في محافظة الأنبار، التي تُعتبر من أكبر المحافظات العراقية من حيث المساحة، يُلاحظ افتقارها إلى المسارح الفنية رغم وجود كثير من الشخصيات الفنية البارزة التي أثرت في الساحة الثقافية العراقية. هذا النقص في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram