هدد أصحاب المولدات الأهلية في السليمانية، السبت، بالتوقف عن تجهيز المواطنين بالكهرباء أو مضاعفة سعر الكهرباء المجهزة للمواطنين إذا لم يتم تجهيزهم بالوقود اللازم، في حين عزت دائرة كهرباء المحافظة، "الأزمة" الحالية لعطلة العيد، متعهده بحلها "جذرياً" عن

هدد أصحاب المولدات الأهلية في السليمانية، السبت، بالتوقف عن تجهيز المواطنين بالكهرباء أو مضاعفة سعر الكهرباء المجهزة للمواطنين إذا لم يتم تجهيزهم بالوقود اللازم، في حين عزت دائرة كهرباء المحافظة، "الأزمة" الحالية لعطلة العيد، متعهده بحلها "جذرياً" عند بدء الدوام الرسمي. 

و قال رئيس جمعية أصحاب المولدات الأهلية في السليمانية، كاوة أحمد، في حديث إلى (المدى برس)، إن "أعضاء الجمعية قرروا التوقف عن تشغيل مولداتهم، السبت والأحد، احتجاجاً على عدم توفير الحكومة لحصتهم الشهرية من الكاز لشهر آب الحالي"، مبيناً أن "الحكومة كانت توفر الكاز لأصحاب المولدات بسعر 400 دينار للتر الواحد، وأن عدم التزامها بذلك سيضطرهم لشرائه بالسعر التجاري البالغ 900 دينار ما سيرفع سعر الأمبير على المواطنين من خمسة إلى عشرة آلاف دينار لاسيما في ظل زيادة ساعات قطع التيار".
وطالب أحمد، الجهات الحكومية المعنية بضرورة "توفير حصة أصحاب المولدات الأهلية من الكاز مع تحسين نوعيته"، مؤكداً أن "عدم توفير تلك الحصة بسرعة سيضطر أصحاب المولدات إلى رفع سعر الأمبير أو التوقف عن التشغيل ما يضر بالمواطنين".
من جهته قال مدير قسم الورشة المركزية في دائرة كهرباء السليمانية، برزان محمد، في حديث إلى (المدى برس)، إن "عطلة عيد الفطر وعدم بدء الدوام الرسمي للدوائر المعنية حالا دون حل مشكلة تجهيز أصحاب المولدات بالوقود".
وتعهد محمد، بأن "يتم إيجاد حل جذري للمشكلة الأحد الفائت ، (الثالث من آب 2014 الحالي) مع بدء الدوام الرسمي"، مناشداً أصحاب المولدات الأهلية بضرورة "العدول عن تهديدهم ومواصلة تجهيز المواطنين بالكهرباء خدمة للصالح العام".
يذكر أن حكومة إقليم كردستان حددت عطلة عيد الفطر المبارك بمدة اسبوع بدأ من (الـ27 من تموز 2014) ولغاية الثاني من آب الحالي.
وكان مدير الورشة المركزية في دائرة كهرباء السليمانية، أكد في السابع من تموز المنصرم، أن الدائرة ستجهز المواطنين بـ19 ساعة من الكهرباء الحكومية وخمس ساعات من قبل المولدات الأهلية التابعة لكل منطقة. يذكر أن هناك نحو 500 مولدة أهلية في محافظة السليمانية،(364 كم شمال شرق العاصمة بغداد)، يتم توفير الكاز لها عن طريق الجهات الحكومية المعنية.