طالب التحالف الكردستاني، يوم امس الثلاثاء، الكتل السياسية بعقد جلسة طارئة لمجلس النواب العراقي لبحث الوضع الإنساني في سنجار، داعياً الحكومة الى مساندة قوات البيشمركة من خلال الدعم الجوي وتقديم أسلحة لها. وقال النائب عن التحالف الكردستاني ريبوار طه ف

طالب التحالف الكردستاني، يوم امس الثلاثاء، الكتل السياسية بعقد جلسة طارئة لمجلس النواب العراقي لبحث الوضع الإنساني في سنجار، داعياً الحكومة الى مساندة قوات البيشمركة من خلال الدعم الجوي وتقديم أسلحة لها.

وقال النائب عن التحالف الكردستاني ريبوار طه في مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان مع نواب من التحالف وحضرته (المدى برس)، "نطالب بعقد جلسة طارئة لبحث قضية الوضع الانساني في سنجار"، داعياً المنظمات الدولية الى مساعدة الأسر الايزيدية النازحة في جبل سنجار والأخرى التي نزحت الى اقليم كردستان".
واضاف طه أن "قوات البيشمركة تتصدى حتى الآن لداعش في سنجار وتحاول استعادة جميع المناطق التي سيطرت عليها داعش، داعياً "الحكومة الى تقديم المساندة الجوية للبيشمركة التي تقاتل في سنجار". من جانبها طالبت النائبة عن التحالف الكردستاني سروة عبد الواحد "الحكومة الاتحادية بـ"ضرورة تزويد قوات البيشمركة بالأسلحة لمجابهة داعش"، مشيرةً الى ان "من واجب الحكومة الاتحادية تقديم الدعم للبيشمركة".
وكان مصدر مطلع أفاد، في،(الثالث من آب 2014 الحالي)، في حديث إلى (المدى برس)، بأن مسلحي تنظيم (داعش) دخلوا قضاء سنجار، (110 شمال غرب الموصل)، ورفعوا راية التنظيم فوق مبنى القائممقامية، وفي حين أكد أن اشتباكات عنيفة تدور حالياً في أطراف القضاء بين عناصر التنظيم وقوات البيشمركة، ذكر شهود عيان أن المئات من الأسر الايزيدية نزحت إلى جبل سنجار.
وكان مسلحو تنظيم (داعش) احكموا، في،(الثاني من آب الحالي)، سيطرتهم على حقلين نفطيين يقعان ضمن حدود ناحية زمار،(80 كم شمال غرب الموصل)، كما سيطروا بشكل شبه كامل على مسارات الخط العراقي التركي الممتد من شمالي العراق حتى الأراضي التركية. يذكر أن تنظيم (داعش) قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (العاشر من حزيران 2014)، كما امتد نشاطه بعدها، إلى محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى وغيرها من مناطق البلاد، ما أدى إلى موجة نزوح جديدة في العراق.