أوقدنا شمعة جديدة والتي ستكون الدليل لطريق طويل..مر العام سريعا..بحلوه ومره..وها أنا مطالبة بان اكتب تقريراً عن المدى في اربيل.. المدينة التي لا تقرأ إلا ما تراه جديرا بالقراءة.. ففي أربيل ثمة واقع يقول إن المدى استحوذت على حب الصحفيين والناشطين الم
أوقدنا شمعة جديدة والتي ستكون الدليل لطريق طويل..مر العام سريعا..بحلوه ومره..وها أنا مطالبة بان اكتب تقريراً عن المدى في اربيل.. المدينة التي لا تقرأ إلا ما تراه جديرا بالقراءة..
ففي أربيل ثمة واقع يقول إن المدى استحوذت على حب الصحفيين والناشطين المدنيين في المحافظة ..احد عشر عاما ظلت فيها المدى عنوان القراءة الصحيحة..شكلها الزاهي وطباعتها الأنيقة يجذبان الناظر إليها لكي يقرأها الباحث عن الخبر الصادق والمعلومة التي تضيف إلى ثقافته شيئا ذات قيمة إبداعية..
وانا التي عملت في مؤسسة المدى سألت نفسي حين قررت ان اجري هذا التحقيق القصير عن الجريدة في أربيل ، هل بالإمكان أن اكتب مقدمة عن مكان عملت فيه وزاملت الكثير من الأصدقاء ؟.. ولهذا قررت ان اترك المكان لزملاء إعلاميين في اربيل لأسالهم عن رايهم في المدى الصحيفة.
حيث قال الإعلامي والمراسل التلفزيوني في مكتب قناة السومرية في أربيل حمزة عثمان " أهنئ كافة الكوادر العاملة في جريدة المدى بمناسبة ذكرى تأسيسها ونحن اليوم نؤكد ان صحيفة المدى كانت نقطة مضيئة في عالم الصحافة العراقية واستطاعت ان تنتشر بسرعه لدى القارئ والمتتبع العراقي وثبتت أقدامها بين وسائل الإعلام العراقية رغم وجود الكثير من الصحف كونها استطاعت ان تنقل صور الأحداث دون محاولة لإخفاء الحقائق وتجميلها "متابعا " كما أننا نثني اليوم على المواقف الوطنية للصحيفة دون تأثرها بالمواقف الحكومية ، لهذه الصحيفة ودورها الكبير في نقل الواقع والحدث السياسي وتحليله ونقلها للخبر الصادق من مصادره الموثوقة بكل مهنية واحتراف للعمل الصحفي ".
ويقول الناشط المدني في مجال حقوق الانسان العامل في منظمة التنمية المدنية في السليمانية احمد حسن " المدى تعد اليوم من الصحف الرصينة والتي تأتي في مقدمة الصحف العراقية ومن خلال متابعتي لها وجدت انها من الصحف القلائل العاملة في العراق التي وجدتها بعيدة عن الطائفية او التحزب كما ان أخبارها تتمتع الى حد كبير بالمصداقية والمهنية العالية ويحمل كادرها أخلاق العمل الصحفي من خلال الاعتماد على المصادر الموثوقة في نقل الخبر منذ تأسيسها ولحد الان ".
وأضاف حسن " كما ان المدى ساهمت الى حد كبير في نشر مشاكل البلد وسلطت الضوء على الكثير من المواضيع التي تهم الحقوق العامة والحريات والمواضيع المتعلقة بحقوق الانسان ماترك بصمة كبيرة لدى القارئ العراقي كونها استطاعت ان تكون قريبة من هموم الشارع العراقي وتركت صدى كبيرا بين جميع منظمات المجتمع المدني والعاملين والناشطين في هذا المجال "متمنيا لجريدة المدى ولكادرها "المزيد من التقدم والنجاح والاستمرار على هذا النهج في نقل الحقيقة والاهتمام بمشاكل وقضايا المواطن العراقي والتركيز في المرحلة المقبلة على التثقيف بشأن الحقوق والحريات التي أوردها الدستور العراقي والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الانسان "مضيفا ان " المواطن العراقي سيبقى يتذكر جريدة المدى التي استطاعت ان تكون قريبة منه الى حد كبير ".
فيما قال الصحفي والمراسل التلفزيوني في مكتب قناة العراقية في السليمانية عمار الجاف "اقدم ازكى التهاني والتبريكات لمؤسسة المدى في الذكرى السنوية لتأسيس صحيفة المدى وأتمنى التوفيق والنجاح لجميع كوادرها الذين قدموا وما زالوا يقدمون الكثير للمجال الإعلامي ورفده بكل ماهو جديد متمنيا لكم المزيد من النجاح والتألق " مضيفا : " صحيفة المدى أثبتت على مدى سنوات حياديتها بطرحها للمواضيع السياسية المهمة وعدم انحيازها باتجاه أية كتلة برغم مايعتقده او يروج له البعض من السياسيين او الاعلاميين على حد سواء واستطاعت خلال سنوات صدورها ان تجعل المواطن والصحفيين يترقبون اخبارها ،وانا اتمنى ان تنتقل الى مصاف الصحف الدولية قريبا كونها تمتلك كل الامكانيات التي تؤهلها لذلك لتعكس أخبار الشارع العراقي وتنقله للعالم العربي بكل حيادية وهذا امر مطلوب خاصة في المرحلة الراهنة التي يمر بها البلد".