رصدت وكالة الأنباء الفرنسية ما أسفر عنه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال 29 يوما من استشهاد أكثر من 1850 فلسطينيا، وتدمير مئات المنازل وزيادة مرعبة في إفلاس الاقتصاد المنهار، لتصل تكلفة حرب الأسابيع الأخيرة فقط أكثر من 6 مليارات دولار.ووفقا لحصيل

رصدت وكالة الأنباء الفرنسية ما أسفر عنه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال 29 يوما من استشهاد أكثر من 1850 فلسطينيا، وتدمير مئات المنازل وزيادة مرعبة في إفلاس الاقتصاد المنهار، لتصل تكلفة حرب الأسابيع الأخيرة فقط أكثر من 6 مليارات دولار.
ووفقا لحصيلة أجهزة الإغاثة الفلسطينية، استشهد 1867 فلسطينيا وسقط أكثر من 9500 جريح، وبلغ عدد النازحين 267 ألفا و970 شخصا لجأوا إلى 90 مدرسة تديرها الأمم المتحدة، وهو عدد في انخفاض قليل نظرا لعودة بعض العائلات إلى المناطق التي انسحب منها جيش الاحتلال، ولجأ حوالى 200 ألف نازح آخر على الأرجح لدى أصدقاء أو أقارب وآلاف آخرين إلى مدارس الحكومة.
وكشف مكتب الإحصاء الفلسطيني أن 73.4% من سكان قطاع غزة المليون و800 ألف نسمة، تقل أعمارهم عن 14 سنة، وتبلغ نسبة النمو السكاني سنويا 3.7% ومعدل العمر 18 عاما.
وأكد جيش الاحتلال أن 3360 قذيفة أطلقت من قطاع غزة منذ بداية الهجوم الإسرائيلي، 8 يوليو/تموز الماضي، مما أسفر عن سقوط 2650 منها في إسرائيل، بينما اعترض نظام «القبة الحديدية» المضاد للصواريخ منها 578، وخلال الفترة نفسها، أكدت إسرائيل أنها ضربت 4760 هدفا في قطاع غزة.
ولا يملك قطاع غزة بنى تحتية كافية لسكانه البالغ عددهم 1.8 مليون نسمة والمكدسين ضمن مساحة 362 كلم لا سيما من حيث توزيع الماء والكهرباء.
وتتجاوز نسبة البطالة 40% وفق صندوق النقد الدولي بعد أن كانت في 20% عام 2000، و30% عام 2011، وأكثر من 70% من السكان يعتمدون إلى حد كبير على المساعدة الإنسانية.