"داعش" رفضت نداءات للتدخل في الحرب مع حماس ضد إسرائيل ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية امس الأربعاء، أن جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، قررت عدم التدخل فى هجمات "حماس " ضد إسرائيل. وقالت الصحيفة في تقرير نشرته امس على نسختها الإل
"داعش" رفضت نداءات للتدخل في الحرب مع حماس ضد إسرائيل
ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية امس الأربعاء، أن جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، قررت عدم التدخل فى هجمات "حماس " ضد إسرائيل.
وقالت الصحيفة في تقرير نشرته امس على نسختها الإلكترونية إن مصادر إسلامية قالت إن (داعش) رفضت نداءات عديدة مما وصفتها بـ"مليشيات تابعة للقاعدة في قطاع غزة" بإرسال المال والسلاح لقتال إسرائيل. ومضت الصحيفة تقول إن داعش ردت قائلة إن أولويتها هى إقامة دولة "الخلافة" في العراق وسوريا وتركيا، وإن داعش وفرت تدريبات لفلسطينيين كانوا قد جاءوا إلى معسكراتها في العراق وسوريا.. ليس أكثر".
وقالت المصادر إن جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام تستثمر في هدوء مواردها في قطاع غزة.. لكن الحركة تعمل مع جماعات أخرى - من ضمنها جماعة أنصار الشريعة وجيش الإسلام - لتجنيد الفلسطينيين في الحرب الحالية ضد العراق وسوريا.
وفي منتصف عام 2014 سعت جماعات سلفية عديدة في قطاع غزة للحصول على تمويل من "داعش"، ونشر البعض صورا لخلايا تابعة لأبو بكر البغدادي زعيم داعش.
الهدنة بغزة تثير سؤالاً حول موعد الجولة الجديدة من الصراع
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إنه على الرغم من نجاح الهدنة بين حماس وإسرائيل التي تمت بوساطة مصرية حتى الآن، إلا أنه لم يكن هناك احتفالات أو إعلان للنصر. لكن هناك سؤالا واحدا يتعلق بما إذا كانت هذه الحرب قد انتهت حقا، وإلى متى سيستمر الهدوء حتى تبدأ واحدة جديدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن كلا من إسرائيل وحماس دخلتا في القتال سعيا لتغيير ديناميكية وضع أسفر عن ثلاث جولات من القتال خلال أقل من ست سنوات، وأدى إلى شل الاقتصاد في قطاع غزة. لكن بعد 29 يوما من القتال الذي أودى بحياة حوالي ألفي شخص، لم يتضح ما إذا كان الجانبان قد حققا ما أراداه. وهذا ما قد يعني أن الجولة القادمة من القتال قد تبدأ خلال السنوات وربما الأشهر أو حتى الأيام القادمة ما لم يحصل الطرفان على ما يكفي مما يريدان خلال المفاوضات التي ستبدأ في القاهرة اليوم.
فقد قال قادة حماس مرارا إنهم يسعون لفتح معابر غزة وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين ومساعدات دولية في إعادة بناء اقتصاد القطاع ضمن مطالب أخرى، بينما تريد إسرائيل نزع سلاح القطاع ووعد بإنهاء إطلاق الصواريخ.
وباعتراف إسرائيل، فإن حماس لا يزال لديها عدة آلاف من الصواريخ رغم أنها أطلقت حوالي 3300 صاروخا وفقدت ثلاثة آلاف أخرى في الهجمات الإسرائيلية. ويقول مخيمر أبو سعدة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأزهر في غزة، إن حماس لا تزال قائمة ولم تنكسر، ولم ترفع الراية البيضاء. ويذهب إلى القول بأنها حتى أقوى مما كانت عليه قبل الحرب رغم استمرار القصف الإسرائيلى لأسابيع.
جميع التعليقات 1
ابو عبيدة
كذب وأفتراء امريكي وذلك لأن الدولة الإسلامية تقاتل بجانب حماس منذ بداية العدوان على غزة سوف تقولون اني اكذب وأنا سوف اثبت بالدليل هل جماعة انصار بيت المقدس تقاتل معى حماس ضد اسرائيل فإن قلتلي لا فإنك والله تكذب على نفسك وتغطي الحقائق الواضحة وضوح الشمس ان