دعت وزارة الداخلية في إقليم كردستان، الخميس، مواطني الإقليم إلى الثقة بالنفس والحفاظ على المعنويات العالية والثبات، وفيما شددت على أن داعش تلقى "ضربات قاضية" من قوات البيشمركة، أكدت ان "النصر قريب" على هذا التنظيم. وذكرت الوزارة في بيان لها تلقت (ال
دعت وزارة الداخلية في إقليم كردستان، الخميس، مواطني الإقليم إلى الثقة بالنفس والحفاظ على المعنويات العالية والثبات، وفيما شددت على أن داعش تلقى "ضربات قاضية" من قوات البيشمركة، أكدت ان "النصر قريب" على هذا التنظيم.
وذكرت الوزارة في بيان لها تلقت (المدى برس) نسخة منه ، "الآن كردستان تدافع عن نفسها بشجاعة وبسالة ضد هجمات الإرهابيين، وبإذن الله وهمتكم وبتضحيات البيشمركة الأبطال سنهزم الأعداء والغلبة والانتصار ستكون لشعب كردستان".
وتابع البيان "في هذه الأوضاع ندعو مواطني كردستان إلى ان تكون معنوياتهم عالية ويحافظوا على ثباتهم، فالعدو تعرض لانتكاسات كبيرة وضربات قاضية في جبهات القتال كافة وهو يحتضر الآن"، لافتاً إلى ان الوزارة "تطمئن أبناء شعب الإقليم بأن العدو ضعيف ومنهار، ولا يملك تلك القوة التي تمكنه من تهديد مدن الإقليم". ودعا البيان المواطنين إلى "الثقة بالنفس وبقوات البيشمركة واللآسايش، وعدم الاستماع إلى الدعايات وحرب العدو النفسية" ، مؤكداً في الوقت ذاته ان "نصر الإقليم على داعش قريب".
وكانت محطة روداو الكردية ذكرت، مساء الأربعاء، أن البيشمركة ألحقت "انتكاسات كبيرة" بتنظيم (داعش) بإسناد من الطيران العراقي، مبينة أن تلك القوات تمكنت من "تحرير" مناطق عدة في منطقة ربيعة، وأن الساعات المقبلة ستشهد دخولها إلى ناحية سنوني التي تبعد عن جبل سنجار قرابة 110 كم.
وكانت الفضائية الكردية، أكدت في (الرابع من آب 2014 الحالي)، أن قوات البيشمركة تمكنت من دخول قضاء سنجار، مبينة أنها على وشك تحرير ناحية زمار أيضاً من "زمرة داعش الإرهابية"، برغم قيام المسلحين بتفجير أحد الجسور لمنع البيشمركة من دخول الناحية.
وكان مصدر مطلع أفاد، في،(الثالث من آب الحالي)، في حديث إلى (المدى برس)، بأن مسلحي تنظيم (داعش) دخلوا قضاء سنجار، (110 شمال غرب الموصل)، ورفعوا راية التنظيم فوق مبنى القائممقامية، وفي حين أكد أن اشتباكات عنيفة تدور حالياً في أطراف القضاء بين عناصر التنظيم وقوات البيشمركة، ذكر شهود عيان أن المئات من الأسر الإيزيدية نزحت إلى جبل سنجار. وكان مسلحو تنظيم (داعش) أحكموا، مساء السبت الماضي،(الثاني من آب الحالي)، سيطرتهم على حقلين نفطيين يقعان ضمن حدود ناحية زمار،(80 كم شمال غرب الموصل)، كما سيطروا بشكل شبه كامل على مسارات الخط العراقي التركي الممتد من شمالي العراق حتى الأراضي التركية.