أكدت قائمقامية قضاء السليمانية ،اليوم الجمعة، إستمرار المحافظة باستقبال النازحين من المناطق التي تشهد مواجهات مع (داعش)، وفيما بيّنت ان المحافظة ستخصص للنازحين الجدد مخيم عربت لاسكانهم بعد افراغه من السوريين، أكدت تقديم كافة انواع المساعدة والدعم للن
أكدت قائمقامية قضاء السليمانية ،اليوم الجمعة، إستمرار المحافظة باستقبال النازحين من المناطق التي تشهد مواجهات مع (داعش)، وفيما بيّنت ان المحافظة ستخصص للنازحين الجدد مخيم عربت لاسكانهم بعد افراغه من السوريين، أكدت تقديم كافة انواع المساعدة والدعم للنازحين القادمين للمحافظة. وقال قائممقام قضاء السليمانية اوات محمد في حديث الى (المدى برس)، إن "محافظة السليمانية مستمرة باستقبال النازحين اليها وبالامس كان هناك تدفق لعدد كبير من النازحين اليها القادمين من مناطق مخمور والمناطق الاخرى التي تشهد مواجهات عسكرية مع تنظيم (داعش )"، مبينا أن " ديوان قائمقامية السليمانية عقد اجتماعا بالامس وقرر منح مخيم عربت الذي كان يقطنه اللاجئون السوريون الى هؤلاء النازحين بعد ان تم افراغه من اللاجئيين السوريين". واضاف محمد "لقد وفرنا كافة الاحتياجات في هذا المخيم من ماء وكهرباء وكافة المستلزمات الاخرى ونحن وبالتعاون مع مديرية الهجرة والمهجرين سنقدم كافة انواع المساعده والدعم لكافة النازحين القادمين للسليمانية"، مؤكدا "اننا مستمرين باستقبال كافة النازحين سواء من الكرد او العرب ومن كافة مناطق العراق". يذكر ان مدن اقليم كردستان وبما فيها محافظة السليمانية تضم حوالي مليون و200 الف نازح مع مطالبة الاقليم من الحكومة العراقية والمنظمات الدولية بمساعدته لتوفير الاحتياجات الخاصة بالنازحين لعدم قدرة الاقليم على توفير هذه الاحتياجات بمفرده، حسبما يؤكد مسؤولوه. يذكر أن العراق يقف حالياً على مفترق طرق خطير، قد يؤدي إلى تمزقه، نتيجة تفاقم الأزمة السياسية وأعمال العنف في ربوعه، نتيجة سيطرة المجاميع المسلحة على مساحات واسعة من أرضه، وتمكنها من السيطرة على مدن كاملة، أهمها الموصل، (405 كم شمال العاصمة بغداد).