أعلن رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، الخميس، ان قوات البيشمركة تحقق تقدماً في حربها ضد تنظيم داعش، وفيما اكد ان قوات البيشمركة "تضرب بيد من حديد" تنظيم داعش وكبدته "خسائر فادحة"، دعا مواطني الإقليم إلى الاطمئنان والاستمرار في حياتهم الطبيع

أعلن رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، الخميس، ان قوات البيشمركة تحقق تقدماً في حربها ضد تنظيم داعش، وفيما اكد ان قوات البيشمركة "تضرب بيد من حديد" تنظيم داعش وكبدته "خسائر فادحة"، دعا مواطني الإقليم إلى الاطمئنان والاستمرار في حياتهم الطبيعية.

وقال بارزاني في بيان له تلقت (المدى برس) نسخة منه، "نطمئن شعب كردستان البطل أن قوات البيشمركة في تقدم مستمر على الجبهات كافة، في سنجار وجلولاء ومخمور"، متابعاً أن "حكومة الإقليم وإيماناً منها بقوات البيشمركة، تتعهد لشعب كردستان أنها لن تسمح للإرهابيين بتدنيس ارض كردستان وإيقاف تطور الحياة فيها".
ودعا بارزاني مواطني الإقليم إلى الاطمئنان والاستمرار في حياتهم الطبيعية، من دون قلق في ظل حماية قوات البيشمركة"، متابعاً "نعاهدكم بأن نضرب الإرهابيين بيد من حديد، ونبعد هذا الخطر عن كردستان والمنطقة، ويجب علينا جميعاً ان ندعم البيشمركة ونساندها".
وكانت وزارة الداخلية في إقليم كردستان دعت، الخميس، مواطني الإقليم إلى الثقة بالنفس والحفاظ على المعنويات العالية والثبات،، وفيما شددت على أن داعش تلقى "ضربات قاضية" من قوات البيشمركة، أكدت ان "النصر قريب" على هذا التنظيم.
وكانت محطة روداو الكردية ذكرت، مساء الأربعاء، أن البيشمركة ألحقت "انتكاسات كبيرة" بتنظيم (داعش) بإسناد من الطيران العراقي، مبينة أن تلك القوات تمكنت من "تحرير" عدة مناطق في منطقة ربيعة، وأن الساعات المقبلة ستشهد دخولها إلى ناحية سنوني التي تبعد عن جبل سنجار قرابة 110 كم.
وكانت الفضائية الكردية، أكدت في (الرابع من آب 2014 الحالي)، أن قوات البيشمركة تمكنت من دخول قضاء سنجار، مبينة أنها على وشك تحرير ناحية زمار أيضاً من "زمرة داعش الإرهابية"، برغم قيام المسلحين بتفجير أحد الجسور لمنع البيشمركة من دخول الناحية.
وكان مصدر مطلع أفاد، في،(الثالث من آب الحالي)، في حديث إلى (المدى برس)، بأن مسلحي تنظيم (داعش) دخلوا قضاء سنجار، (110 شمال غرب الموصل)، ورفعوا راية التنظيم فوق مبنى القائممقامية، وفي حين أكد أن اشتباكات عنيفة تدور حالياً في أطراف القضاء بين عناصر التنظيم وقوات البيشمركة، ذكر شهود عيان أن المئات من الأسر الإيزيدية نزحت إلى جبل سنجار.
وكان مسلحو تنظيم (داعش) أحكموا، مساء السبت الماضي،(الثاني من آب الحالي)، سيطرتهم على حقلين نفطيين يقعان ضمن حدود ناحية زمار،(80 كم شمال غرب الموصل)، كما سيطروا بشكل شبه كامل على مسارات الخط العراقي التركي الممتد من شمالي العراق حتى الأراضي التركية.