TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 9 أغسطس, 2014: 09:01 م

لماذا يخاف كاميرون من التعامل مع ملف العراق؟ منذ ما يقرب من عام مضى، خيم شبح الحرب في العراق على سوريا..ووجه الاتهام إلى نظام الأسد بتجاوز "خط أحمر" واستخدام الأسلحة الكيميائية على نطاق واسع فيما أصبح، في الحقيقة، حربا أهلية.واعترف رئيس الوزراء البر

لماذا يخاف كاميرون من التعامل مع ملف العراق؟

منذ ما يقرب من عام مضى، خيم شبح الحرب في العراق على سوريا..
ووجه الاتهام إلى نظام الأسد بتجاوز "خط أحمر" واستخدام الأسلحة الكيميائية على نطاق واسع فيما أصبح، في الحقيقة، حربا أهلية.
واعترف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بأن شعبه "سئم الحرب" بعد تجربة حرب العراق. وبالرغم من قوله إنه لن يكرر أخطاء ذلك النزاع أي أنه لن يرسل قوات بريطانية إلى العراق، فإنه لم يتمكن من إقناع أعضاء البرلمان البريطاني بدعم ضربات جوية سريعة ضد النظام السوري.
وكان كاميرون قد هزم بفارق 13 صوتا فقط في مجلس العموم في مسعاه لتمرير مشروع قرار كان يهدف إلى تفويض سلاح الجو البريطاني بشن ضربات جوية ضد سوريا.
لكن كما كان الشأن عندما لم يكن هناك إجماع سياسي بشأن التدخل العسكري المباشر في سوريا خلال إطار زمني ضيق، فإن أعضاء في مجلس الوزراء البريطاني يعتقدون الآن أنه لا يمكن ضمان الدعم السياسي للمشاركة المباشرة لبريطانيا أيضا في توجيه ضربات جوية ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية شمالي العراق.
بيد أن ثمة تركيزا على الجهود الإنسانية إذ تستعد طائرات تابعة لسلاح الجو البريطاني للتحليق فوق منطقة جبال سنجار وإلقاء الخيام والأغطية لمن تقطعت بهم السبل ووجدوا أنفسهم في العراء حمايةً لهم من العوامل الطبيعية.
إلا أنه لا توجد حاليا أية خطط للدخول في معارك عسكرية.
ولم يُطرح ذلك الخيار أصلا للمناقشة في اجتماع لجنة الطوارئ الحكومية البريطانية "كوبرا" الذي ترأسه وزير الدفاع البريطاني يوم الجمعة.
ولا يستطيع مجلس الوزراء البريطاني أن يستبعد الخيار العسكري تماما، فالظروف والآراء يمكن أن تتغير. إلا أنه ومع محاولة إحراز نجاح في سباق الانتخابات البريطانية المقبلة، لا يبدو المزاج متحمسا لمثل تلك الخطوة.
وبما أن القوات البريطانية ستعمل على تقديم الدعم اللوجيستي للقوات الأمريكية، كعمليات التزويد بالوقود والمراقبة، فلا تبدو في الأفق أية عمليات عسكرية مشتركة بين الجيشين.
ويتمثل جزء من صعوبة ذلك في ضرورة الحصول على تأييد برلماني لهذه الخطوة.
وكان بمقدور رئيس الوزراء أن يمارس صلاحياته الملكية الممنوحة له، ويصدر أمرا باتخاذ خطوة عسكرية.
إلا أنه ومع وجود تصويت "استشاري" غير ملزم من قبل أعضاء البرلمان على الصراع الأخير الدائر في العراق، وآخر على شن ضربات جوية في ليبيا وثالث على الموقف البريطاني من سوريا، فمن المستحيل لأي تصعيد قوي يطرأ على الصراع الدائر في العراق واستجابة بريطانيا عسكريا له ألا يلقى جدلا ويخضع للتصويت عليه في البرلمان البريطاني.
وكان كاميرون قد لقي بالفعل دعما من 557 من مجموع 650 عضوا من أعضاء البرلمان في التصويت على التدخل البريطاني في ليبيا، بالرغم من أن استطلاعات الرأي العام أظهرت أن ما يتراوح بين 30 و40 في المئة من البريطانيين كانوا مناهضين لأن تتدخل بريطانيا عسكريا في ليبيا.لذا بإمكانه أن يتصدر المشهد ويتحدث هذه المرة أيضا عن التعامل بحزم أكبر مع الدولة الإسلامية، إذا ما كانت هناك شواهد على ارتكاب هذا التنظيم لفظائع في العراق، وإذا ما طلبت السلطات العراقية المساعدة.
بيد أن ذلك يمثل مخاطرة كبيرة إذا كان رئيس الوزراء البريطاني يسعى للظهور بمظهر القائد القوي في سباق الانتخابات التي ستجرى في أيار المقبل في بريطانيا.
لذا من المرجح أن يستبعد كاميرون من جدوله الزمني ولأطول فترة ممكنة أي خطوة من شأنها أن تضعه في موقف محرج، على غرار ما حدث في التصويت على سوريا.

قرار أوباما بالتدخل العسكري ضد داعش صائب رغم مخاطره

لاقى قرار الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" الأخير بتوجيه ضربة عسكرية لقوات التنظيم الجهادي في العراق "داعش" استحسان المجتمع الدولي، الذى بدأ يرى في تقدم تلك القوات وتوغلها في أرجاء العراق وسوريا تهديدا استراتيجيا بعيد المدى.
وقد حددت الفايننشيال تايمز النقاط التي تجعل هذا القرار صائبا، بعد أن وجهت الطائرات الأمريكية ضربة لقوات "داعش" المتوغلة صوب مدينة "أربيل" عاصمة إقليم كردستان العراقي، مشيرة إلى أهمية التدخل الأمريكي لشقه الستراتيجي والإنساني والسياسي.ويرى التقرير أن توغل قوات داعش وحصولها على منفذ حر على شواطئ البحر المتوسط يحمل تهديدا كبيرا للعالم الغربي، ويعيد صياغة منطقة الشرق الأوسط لما هو أسوأ للجميع، لهذا أصبح من الملزم أن تتقدم أمريكا بما تمتلكه من إمكانيات لمساندة قوات البيشمركة الكردية التي تقهقرت أمام الزحف الداعشي، لتنقذ ما يمكن إنقاذه.ومن الناحية الإنسانية فهناك كارثة تنتظر الأقليات العراقية المتمثلة في طوائف مثل "الإيزيدية" والأقلية المسيحية في العراق التي تواجه شبح الإبادة على يد قوات داعش، حيث يظل أكثر من 40 ألف من أبناء الطائفة الإيزيدية محاصرين بأحد الجبال بعد أن سيطرت داعش على مدينتهم التاريخية "سنجار".
يقول التقرير إن التدخل الأمريكي سوف يزيد من الضغط على حكومة "نوري المالكي" لتتنحى بعد أن أدت سياساتها الطائفية إلى الأزمة التي تعيشها البلاد، حيث مال الأكراد إلى الاستقلال بإقليمهم، وانحازت الطائفة السنية إلى تنظيم "داعش" الدموي، مما قد يمثل فرصة أخيرة للعراق لكي يتحد مرة أخرى بعد التخلص من شبح تهديد "داعش".

أستراليا تعرض مساعدتها في الحملة الأميركية لإنقاذ أقليات العراق

عرض رئيس الوزراء الأسترالي "تونى أبوت" أن يشارك الحملة الأمريكية لإسقاط المساعدات الإنسانية من الطائرات للعالقين بجبل "سنجار" في غرب العراق ويصل عددهم إلى 40 ألف مواطن أغلبهم من طائفية الإيزيديين الكردية، حيث يواجهون تهديدا بالإبادة من قبل قوات "داعش" التي تتوغل صوب عاصمة الإقليم الكردستاني "أربيل".
وقال رئيس الوزراء الأسترالي، امس السبت، إن أستراليا عرضت على حليفتها أمريكا أن تشارك في حملة مساعدة هؤلاء بعد وصول أخبار بأن الكثير من النساء والأطفال يتعرضون للموت عطشا وجوعا بسبب الحصار المفروض عليهم، مما يجعل الطائرات ملزمة بإسقاط وجبات ومياه للشرب لهؤلاء.

وأضاف "أبوت" أن لدى أستراليا طائرتين في دولة الإمارات العربية يمكن استخدامهما في تلك الحملة في أسرع وقت لمنع حدوث كارثة إنسانية في المنطقة الغربية من العراق المضطرب، محذرا من تكوين إمبراطورية إرهابية تتخذ من بربرية القرون الوسطى سياسة لها.
ونفى "أبوت" احتمالية تدخل "أستراليا" لتوجيه ضربات عسكرية لقوات داعش، مؤكدا أن التدخل الأسترالي حاليا سوف يكون لأوجه إنسانية بحتة.
وسوف يكون هذا التدخل الأسترالي الأول من نوعه منذ انسحاب القوات الأسترالية من العراق عام 2008 بعد مساندتهم للغزو الأمريكي على العراق عام 2003.

 

داعش ردا على الهجمات الجوية الأمريكية: سنرفع علم الجهاد داخل البيت الأبيض

قالت صحيفة واشنطن تايمز أن أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام، المعروف بـ"داعش"، هدد بإعلان دولة الخلافة الإسلامية داخل الولايات المتحدة.
وقال أبو موسى، مدير المكتب الإعلامي للتنظيم الإرهابي لموقع فيس نيوز: "أقول لأمريكا أن الخلافة الإسلامية تأسست ولن نتوقف. لا تكونوا جبناء وتهاجموننا بطائرات دون طيار، بدلا من أن ترسلوا جنودكم، الذين لقوا الذل على أيدينا في العراق".
وأضاف العنصر الإرهابي: "سنذلكم في كل مكان، إن شاء الله، وسنرفع راية الجهاد داخل البيت الأبيض". ومن جانب آخر تشير الصحيفة إلى أن قيام داعش بنشر صور جثث الجنود السوريين على الإنترنت يهدف لبعث رسالة مفادها أن البلد في قبضتها بالفعل.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

منظمة العفو تُطالب بتحقيق دولي لتقصي حقائق الساحل السوري

المنخفض الجوي يودع العراق

انتشار أمني مكثف أمام السفارة السورية في منطقة المنصور غربي بغداد

نيجيرفان بارزاني يبحث مع الكاظمي حوار أربيل وبغداد لحل المشاكل العالقة

ترامب يوجه تحذيرا للعراق بشأن المختطفة الإسرائيلية

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

منظمة العفو تُطالب بتحقيق دولي لتقصي حقائق الساحل السوري

منظمة العفو تُطالب بتحقيق دولي لتقصي حقائق الساحل السوري

متابعة/ المدى طالبت منظمة العفو الدولية، اليوم الاثنين، السلطات السورية بمنح محققين مستقلين محليين ودوليين إمكانية الوصول إلى سوريا لتقصي حقائق أحداث غرب البلاد بأنفسهم. وقالت مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram