صحيفة إسبانية: أردوغان لا يزال يبدو عدوانيا في خطاباته وأحاديثه علقت صحيفة إيه بي سي الإسبانية على الانتخابات الرئاسية في تركيا امس قائلة إن "هذه الانتخابات مختلفة تماما عن أي انتخابات سابقة في هذا البلد، حيث إنها تعد مفترق طرق تاريخي لأنها تتعلق با
صحيفة إسبانية: أردوغان لا يزال يبدو عدوانيا في خطاباته وأحاديثه
علقت صحيفة إيه بي سي الإسبانية على الانتخابات الرئاسية في تركيا امس قائلة إن "هذه الانتخابات مختلفة تماما عن أي انتخابات سابقة في هذا البلد، حيث إنها تعد مفترق طرق تاريخي لأنها تتعلق بالاختيار بين نظام رئاسي استبدادي ونظام رئاسي ونظام برلماني".
وأوضحت الصحيفة أن رئيس الوزراء التركي والمرشح الأقوى لرئاسة البلاد رجب طيب أردوغان لا يزال مصمما على فوزه، كما أنه الأوفر حظا في أول انتخابات رئاسية في تركيا، حيث إن جميع استطلاعات الرأي تشير إلى فوزه على الرغم من الاحتجاجات المناهضة للحكومة ومن فضائح الفساد التي تورط فيها جانب من عائلته والمقربين منه، ولكن لا يزال أردوغان يجذب جزء كبير من المواطنين الأتراك حوله.
وأضافت الصحيفة أن أردوغان لا يزال يبدو عدوانيا في خطاباته وأحاديثه، إلا أنه يتظاهر بأنه ضحية العديد من المؤامرات، ومن الناحية الأخرى يظهر اكمل الدين إحسان أوغلو المرشح عن حزبي المعارضة الرئيسيين "حزب الشعب الجمهوري" و"حزب الحركة القومية"، ورغم أنه لا يمتلك الخبرة السياسية، إلا أن إحسان أوغلو يحاول جذب وتوحيد ناخبي اليمين القومي واليسار من حزب الشعب الجمهوري حول خطابه الذي لا يقدم شيئا جديدا سوى المزيد من اللباقة مقارنة بأسلوب أردوغان الغاضب، والحفاظ على النظام البرلماني.
أما المرشح الثالث فهو "صلاح الدين دميرتاش" فعلى الرغم من حملته الشابة والحية، إلا أنه ليست لديه أية فرصة لانتخابه.
دايلي بيست
أردوغان يواجه المشكلات التي صنعها بنفسه في السياسة الخارجية
اهتم موقع "دايلي بيست" بانتخابات الرئاسة في تركيا، والتي من المتوقع أن يفوز فيها رئيس الوزراء الحالي ركب طيب أردوغان، وقالت إن أردوغان سيرث المشاكل التي صنعها لنفسه.
وأشار الموقع إلى أن أردوغان سيواجه عدد من المشكلات في السياسة الخارجية، الكثير منها تفاقم بسبب حساباته الخاطئة كرئيس للحكومة خلال السنوات العشرة الأخيرة. فقد نصب أردوغان نفسه باعتباره الرجل القوى الذي لا يمكن تعويضه في السياسة الخارجية أيا كان منصبه، إلا أنه ترك بلاده منعزلة بصورة متزايدة عن المنطقة، وفي علاقة سيئة مع بعض أفضل أصدقائها التقليديين، ولاسيما الولايات المتحدة.
ونقل الموقع عن أوستون أورهان، المحلل بمركزة الدراسات الاستراتيجية للشرق الأوسط، قوله إن كلا من واشنطن وأردوغان غير راضين عن بعضهما البعض. فتركيا تعتقد أن الولايات المتحدة تتدخل في شؤونها الداخلية، بينما تنتقد واشنطن موقف تركيا في سوريا وإسرائيل ولديها انطباع بأن تركيا تصبح أكثر استبدادا.
من جانبه، قال سنان يوليجين، الدبلوماسي التركي السابق والذي يعمل مع مركز كارنيجي بأوروبا، إن أنقرة بتأييدها للمعارضة السورية المدنية والعسكرية، وللإخوان المسلمين، أصبحت طرفا في الصراعات التي يشهدها الشرق الأوسط.
وفي ظل ترجيح استطلاعات الرأي فوز أردوغان، فإن أول المشكلات التي سيتعامل معها كرئيس هي التهديد الذي يمثله تنظيم الدولة الإسلامية أو داعش. فهناك حوالى 50 دبلوماسيا ومدنيا تركيا رهائن لدى داعش في مدينة الموصل.
لكن الموقع يقول إنه برغم المشكلات، فإن تركيا، الشريك في الناتو صاحبة الاقتصاد الأكبر ستظل حليفا مهما للولايات المتحدة. ويقول أورهان إن كلا الجانبين يريد أن يحافظ على الشراكة الاستراتيجية، فتظل الولايات المتحدة لا غنى عنها لتركيا