روحاني يصف معارضيه بـ"الجبناء" قالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية امس الاثنين إن "الرئيس الإيراني حسن روحاني وصف منتقدي سياسته النووية بأنهم "جبناء" دفاعاً عن موقفه الخاص بإجراء محادثات مع الغرب.ونقلت الوكالة قول روحاني في خطابه السنوي إ
روحاني يصف معارضيه بـ"الجبناء"
قالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية امس الاثنين إن "الرئيس الإيراني حسن روحاني وصف منتقدي سياسته النووية بأنهم "جبناء" دفاعاً عن موقفه الخاص بإجراء محادثات مع الغرب.
ونقلت الوكالة قول روحاني في خطابه السنوي إلى السفراء والديبلوماسيين الإيرانيين "بعض الناس يرفعون الشعارات لكنهم جبناء سياسيون وما أن يكون هناك حديث عن المفاوضات يقولون إننا نرتعش"، وأضاف "حسناً إلى الجحيم، اذهبوا والتمسوا مكاناً دافئاً لأنفسكم. فقد ألقى الله في قلوبكم الرعب والرعشة".
وكانت مجموعة من أعضاء البرلمان المحافظين والشخصيات السياسية البارزة عقدت مؤتمراً صحفيا في الثالث من أيار (مايو) للحديث عن معارضتهم للاتفاق النووي الذي يرونه رضوخاً لأعداء إيران خاصة الولايات المتحدة. وانتقد المتشددون الإيرانيون الذين أزعجهم التحول إلى سياسة خارجية أكثر اعتدالاً منذ تقلد روحاني المنصب قبل عام، مراراً وبشدة اتفاقاً مؤقتاً مع القوى الكبرى أوقفت إيران بمقتضاه بعض نشاطها النووي مقابل تخفيف محدود للعقوبات
العربي :"داعش" ارتكبت جرائم ضد الإنسانية
اتهم الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي امس الاثنين تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) بارتكاب "جرائم ضد الانسانية" في حق المسيحيين والأيزيديين في العراق، مطالباً بتقديم مرتكبيها للعدالة.
وقال العربي في بيان إن "هذه الجرائم الإرهابية الممنهجة التي يرتكبها تنظيم داعش الإرهابي تعدّ جرائم ضد الإنسانية ينبغي عدم التغاضي عنها. ويجب محاسبة مرتكبيها وتقديمهم إلى العدالة الدولية"، مشيراً الى أعمال القتل والتهجير التي يمارسها تنظيم "داعش" ضد المسيحيين والايزيديين في العراق.
ودعا العربي الأطراف الإقليمية والدولية المعنية كافة إلى "تكثيف الجهود من أجل توفير الحماية اللازمة للأقليات العراقية وصيانة الحقوق الدينية والعرقية والمذهبية لجميع أبناء الشعب العراقي من دون تمييز".
وسيطر مقاتلو "داعش" في الثالث من الشهر الحالي، على مدينة سنجار الموطن الرئيسي للأقلية الايزيدية في شمال غربي العراق، ما دفع عشرات الآلاف من أبنائها الى النزوح، وما زال آلاف منهم عالقين في جبل سنجار مهددين بالموت جوعا أو عطشاً في حال نجاتهم من مسلحي "الدولة الاسلامية".
راسموسن: سندافع عن تركيا اذا تعرضت لخطر "داعش"
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فو راسموسن امس الاثنين إن "الحلف سيتخذ كل الخطوات اللازمة للدفاع عن تركيا إذا كان هناك تهديد من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)" الذين حققوا مكاسب في العراق وسوريا المجاورتين. وأضاف راسموسن: "نحن قلقون للغاية بشأن أنشطة ما يسمى الدولة الإسلامية وهو حفنة من الإرهابيين ومن المهم جداً وقف تقدمهم". وتابع: "إذا تعرض أي من حلفائنا- وفي هذه الحالة تحديدا أعني تركيا لتهديد من أي مصدر من مصادر التهديد فلن نتردد في اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لضمان الدفاع الفاعل عن تركيا أو أي حليف آخر".
وفي سياق آخر، قال راسمسون إنه "يرى احتمالاً كبيراً لأن تتدخل روسيا عسكرياً في شرق أوكرانيا والحلف لم يرصد أي إشارة على أن موسكو تسحب قواتها من المناطق القريبة للحدود الأوكرانية".
غول يشير إلى ستمراره في العمل السياسي
أشار الرئيس التركي عبد الله غول إلى عزمه الاستمرار في العمل السياسي بعد انتهاء ولايته في 28 اغسطس / اب وقال امس الاثنين إنه سيلعب دورا في حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي شارك في تأسيسه مع رئيس الوزراء والرئيس المنتخب رجب طيب اردوغان.
وقال غول الذي يتوقع أن يتولى منصب رئيس الوزراء للصحفيين في أنقرة "من الطبيعي أن أعود لحزبي بعد ان تنتهي فترة رئاستي."