أعلنت وزارة النقل والمواصلات في حكومة إقليم كردستان، الخميس، ان استقالة الوزير جونسن سياوش من منصبه جاء تضامنا مع النازحين المسيحيين إلى إقليم كردستان، وفيما بينت ان الاستقالة ليس لها علاقة بعمله في الوزارة أو إدارتها، أكدت أن سياوش حضر أمس إلى ديوان
أعلنت وزارة النقل والمواصلات في حكومة إقليم كردستان، الخميس، ان استقالة الوزير جونسن سياوش من منصبه جاء تضامنا مع النازحين المسيحيين إلى إقليم كردستان، وفيما بينت ان الاستقالة ليس لها علاقة بعمله في الوزارة أو إدارتها، أكدت أن سياوش حضر أمس إلى ديوان الوزارة لمزاولة عمله اليومي كوزير، لافتة إلى أن مجلس وزراء الإقليم لم يصدر عنه موقف رسمي من الاستقالة.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة النقل والمواصلات في حكومة الإقليم أميد محمد صالح في حديث إلى (المدى برس)، إن "استقالة الوزير من منصبه ليست له أية علاقة قريبة أو بعيدة بأعمال الوزارة أو إدارتها، وإنما تخص الوزير مع أبناء شعبه الكلداني السرياني الآشوري، الذين يعانون ظروفا صعبة بسبب تهجيرهم من مناطقهم في محافظة نينوى، ومعاناة النزوح في إقليم كردستان، الذي فاق طاقة الإقليم ويحتاج إلى تدخل دولي لمساعدة النازحين". وأضاف صالح "لحد الآن لم يصدر أي موقف رسمي من مجلس الوزراء في الإقليم على استقالة الوزير"، مبينا ان "سياوش حضر اليوم إلى ديوان الوزارة لمزاولة عمله اليومي كوزير".
وكان وزير النقل والمواصلات في حكومة إقليم كردستان جونسن سياوش وهو كلداني آشوري قد أعلن استقالته من منصبه من دون ان يبدي أسبابا حول الاستقالة. يذكر ان الإقليم يحتضن اكثر من مليون و ربع المليون نازح من مناطق العراق المختلفة الذين لجأوا إلى إقليم كردستان إبان الأحداث والانهيارات الأمنية التي شهدتها محافظات نينوى والأنبار و صلاح الدين و ديالى، وطالب الإقليم مرارا و تكرارا المجتمع الدولي إلى تقديم يد العون إلى النازحين في كردستان، وبين ان أربيل لا تستطيع وحدها مساعدة النازحين بسبب الأزمة الاقتصادية التي تمر بها جراء حصار بغداد منذ أكثر من سبعة أشهر.