قال مسؤول بارز في الحزب الحاكم في تركيا امس الاحد انه لا يجري التفكير حاليا في الرئيس المنتهية ولايته عبد الله غول كمرشح لشغل رئاسة الوزراء في تركيا خلفا لرجب طيب اردوغان. ومن المقرر ان يتولى اردوغان مهامه رئيسا لتركيا في 28 اب عقب فوزه في الا
قال مسؤول بارز في الحزب الحاكم في تركيا امس الاحد انه لا يجري التفكير حاليا في الرئيس المنتهية ولايته عبد الله غول كمرشح لشغل رئاسة الوزراء في تركيا خلفا لرجب طيب اردوغان.
ومن المقرر ان يتولى اردوغان مهامه رئيسا لتركيا في 28 اب عقب فوزه في الانتخابات، وتوقع عدد من المراقبين ان يخلفه حليفه غول في ذلك المنصب.
ولكن وسط التكهنات بتزايد الخلاف بين غول واردوغان، قال محمد علي شاهين نائب رئيس مجلس حزب العدالة والتنمية الحاكم انه لا توجد فرصة امام غول لتولي رئاسة الوزراء.
وقال "بعد انتهاء ولايته، لن يتمكن عبدالله (غول) ان يصبح رئيسا للوزراء .. لانه ليس نائبا في البرلمان".
وذكرت تقارير امس الاول السبت ان حزب العدالة والتنمية يؤيد ترشيح وزير الخارجية احمد داود اوغلو لذلك المنصب.
الا ان شاهين قال في تصريحات متلفزة ان الحزب لا يشعر "بالاستياء" لاستبعاد غول لان اسباب عدم تأهله للمنصب واضحة.
وقال بعض المحللين ان عملية الخلافة على منصب رئاسة الوزراء تم تدبيرها بهدف ضمان عدم تمكن غول من ان يصبح رئيسا للوزراء او زعيما للحزب الحاكم.
وغول من مواليد العام 1950 في محافظة قيصري في تركيا، وهي من المحافظات الشهيرة بالتمسك بالإسلام والعادات والتقاليد الشرقية.
- تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في إحدى المدارس الدينية.
- تخرّج من كلية الاقتصاد بجامعة إسطنبول العام 1972 ثم حصل على درجة الماجستير.
- ذهب بين العامين 1976 و1978 إلى جامعة لندن لجمع المادة العلمية اللازمة لرسالة الدكتوراه.
- فور عودته من إنجلترا وحصوله على درجة الدكتوراه في موضوع: «تطور العلاقات الاقتصادية بين تركيا والعالم الإسلامي»، عُيِّنَ مدرّسا للاقتصاد بقسم الهندسة الصناعية بجامعة سكاريا بتركيا.
- في العام 1980 ألقي القبض عليه من قبل الشرطة العسكرية، بتهمة الانتماء إلى مجموعة «السنجق» التي تُعَدُّ من المجموعات الدينية القومية في تركيا.
- عمل منذ العام 1983 وحتى العام 1991 في بنك التنمية الإسلامي بمدينة جدة (السعودية) كخبير اقتصادي، ما مكّنه من الإلمام بالعربية.
- في العام 1991 حصل على درجة أستاذ مساعد في الاقتصاد الدولي.
- انتخب عضوا برلمانيا لحزب الرفاه عن محافظة قيصري العام 1991، ثم مسئول العلاقات الدولية بحزب الرفاه 1993، ومن العام 1995 إلى 2001 كان عضوا في لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان التركي.
- عيّنه رئيس الوزراء السابق وزعيم حزب الرفاه نجم الدين أربكان وزيرا للدولة للشئون الخارجية وقضايا العالم الإسلامي، ومتحدثا رسميا في الحكومة الائتلافية التي تشكلت بين العامين 1996 و1997.
- اختلف مع حزب الرفاه وزعيمه أربكان وقام مع صديقه رئيس الوزراء الحالي رجب طيب أردوغان بقيادة حركة تجديدية داخل التيار الإسلامي في تركيا.
- أسس أردوغان وغول حزب العدالة والتنمية العام 2001، ولأن رئيس الوزراء الحالي رجب طيب أردوغان كان ممنوعا من ممارسة النشاط السياسي فقد تولى عبدالله غول رئاسة الوزراء في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني العام 2002 وبقي في منصبه أربعة أشهر رفع خلالها الحظر السياسي عن أردوغان فتولى رئاسة الوزراء وتولى غول وزارة الخارجية.
- في العام 2007، تم انتخابه رئيسا لتركيا.