صرح مؤسّس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج في مؤتمر صحافي امس الاثنين أنه سيغادر "قريباً" سفارة الأكوادور في لندن حيث لجأ قبل 26 شهراً. وقال أسانج في مؤتمر صحافي "أريد أن أؤكد أنني سأغادر السفارة قريباً". وأضاف أن رحيله "قد لا يكون للأسباب التي ذكرتها و
صرح مؤسّس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج في مؤتمر صحافي امس الاثنين أنه سيغادر "قريباً" سفارة الأكوادور في لندن حيث لجأ قبل 26 شهراً.
وقال أسانج في مؤتمر صحافي "أريد أن أؤكد أنني سأغادر السفارة قريباً". وأضاف أن رحيله "قد لا يكون للأسباب التي ذكرتها وسائل الإعلام في مجموعة "موردوك" و"قناة سكاي نيوز" التي أفادت أنه يعاني من مشاكل صحية.
ونقلت وسائل الإعلام البريطانية نهاية الأسبوع الماضي عن مصدر في "ويكيليكس" قوله إن أسانج يعاني من اضطراب في ضربات القلب ما من شأنه أن يهدد حياته، فضلاً عن مرض رئوي وارتفاع في ضغط الدم.
وشارك وزير خارجية الإكوادور ريكاردو باتينو في المؤتمر الصحافي. وقد حث الحكومات المعنية بقضية أسانج على التحرك. وقال إن "هذا الوضع يجب أن ينتهي (...) سنتان وقت طويل جداً ببساطة".
وتابع "نواصل منحه حمايتنا... ونحافظ على استعدادنا للتباحث مع الحكومتين البريطانية والسويدية لإيجاد حل لهذا الانتهاك الخطير لحقوق جوليان أسانج.
وكانت الاكوادور قد منحت اللجوء السياسي إلى أسانج اللاجئ في سفارتها في لندن التي أكدت أن القرار «لا يغير شيئاً» بالنسبة للحكومة البريطانية الملتزمة بإبعاده إلى السويد.
- ولد أسانج في العام 1971، في مانييتيك ايلاند شمال شرق أستراليا.
- أمضى طفولته متنقلاً مما أدى إلى دخوله 37 مدرسة، كما روى لوسائل إعلام أسترالية.
- أمضى سن المراهقة في مدينة ملبورن حين اكتشف موهبته في القرصنة المعلوماتية. وضبطته الشرطة لكنه تمكن من الإفلات باعترافه بذنبه ودفع غرامة وبالتعهد بتحسين سلوكه.
- أصبح بعد ذلك مستشاراً أمنيّاً وأسس إحدى شركات خدمات المعلوماتية في أستراليا. وأصبح مستشاراً في التكنولوجيا وباحثاً في الصحافة وشارك في تأليف كتاب.
- أسس موقع «ويكيليكس» (الموقع المتخصص بتسريب الوثائق السرية) في العام 2006 مع «حوالي عشرة أشخاص آخرين جاؤوا من وسط حقوق الإنسان ووسائل الإعلام والتكنولوجيا العالية»، على حد تعبيره.
- في تموز 2010، قام الموقع بنشر 77 ألف وثيقة عسكرية سرية حول أفغانستان، ما أثار زوبعة إعلامية عالمية، وسيلاً من الانتقادات وخصوصاً من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) التي تتهمه باللامسؤولية وبتعريض حياة مدنيين وعسكريين للخطر.
- بعدها نشر الموقع نحو 400 ألف وثيقة سرية حول الحرب في العراق.
- كما نشر 250 ألف وثيقة سرية للدبلوماسية الأميركية لتضاف إلى مئات الآلاف من الوثائق السرية الأميركية التي كشفها.
- هددت بعدها الولايات المتحدة بملاحقته ردّاً على نشر مذكرات دبلوماسية أميركية سرية أثارت حرجاً للولايات المتحدة والعديد من الدول.
- اعتقل في بريطانيا في 7 كانون الاول 2010 بموجب مذكرة توقيف دولية صادرة عن القضاء السويدي بتهمة اغتصاب وتحرش جنسي، وأُفرج عنه بعد ذلك.
- في شباط 2012، حكم القضاء البريطاني بتسليمه إلى السويد، فلجأ إلى المحكمة العليا البريطانية فحكمت في مايو 2012 بتسليمه إلى السويد.
- لجأ في 19 حزيران 2012 إلى سفارة الاكوادور في لندن وطلب اللجوء السياسي.