TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 18 أغسطس, 2014: 09:01 م

الكويت ستكون هدف لـ "داعش" للانتقام من الولايات المتحدة الأمريكية ذكرت صحيفة ''وورلد تريبيون'' الأمريكية أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام ''داعش'' يستهدف الكويت لاستضافتها قوات من الولايات المتحدة.وقالت الصحيفة، امس الاثنين، إن تنظيم

الكويت ستكون هدف لـ "داعش" للانتقام من الولايات المتحدة الأمريكية

ذكرت صحيفة ''وورلد تريبيون'' الأمريكية أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام ''داعش'' يستهدف الكويت لاستضافتها قوات من الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة، امس الاثنين، إن تنظيم ''داعش'' يستهدف التواجد العسكري الأمريكي في الخليج، مشيرة إلى أنه قد حذر من مهاجمة الدول العربية التي تستضيف جنودا أمريكيين.
وأشارت ''وورلد تريبيون'' إلى أن التنظيم الذي يطلق على نفسه ''الدولة الإسلامية'' قال ان دولة الكويت ستكون هدفه الأول في تلك الحملة.
وأضافت الصحيفة أن التنظيم نشر تغريدة على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي ''تويتر'' تقول ''لدينا حساب ولابد من تسويته مع الولايات المتحدة''، ووجه ''داعش'' هذه الرسالة إلى 6260 متابعا له على تويتر، يقول فيها إنه سيهاجم دولة الكويت لاستضافتها ما يقدر بنحو 12 الف جندي أمريكي.
وقالت الرسالة، التي بثت باسم قائد التنظيم أبو بكر البغدادي، إن داعش ''تستطيع الوصول بسهولة إلى إمارة مجلس التعاون الخليجي''، وأضافت: ''لا يمكننا الوصول إلى أمريكا، لكن يمكننا ان نستدرجها الى الكويت حيث بوسعنا وضع أقدامنا هناك، وبعد ذلك ستأتي أمريكا لنا بالكويت حيث يمكننا قتالها والانتقام منها''.
وقالت الصحيفة إن هذا التحذير يأتي وسط ضربات جوية أمريكية على مواقع ''داعش'' في شمال العراق، حيث أعلنت الولايات المتحدة في 8 أغسطس الجاري أن اثنين من الطائرات المقاتلة أطلقت قنابل موجهة بالليزر نحو بطارية مدفعية تابعة لتنظيم الدولة الاسلامية بالقرب من العاصمة الكردية أربيل.
وذكرت ''وورلد تريبيون'' أن الولايات المتحدة تتهم الكويت باستضافة ممولين رئيسيين لـ''داعش'' وجبهة النصرة، وحددت وزارة الخزانة الأمريكية اثنين من الممولين وهما شافي وحجاج العجمي، اللذان رتبا حملات عبر الإنترنت للثورة في سوريا.
ومن جانبه صرح السفير الكويتي لدى واشنطن، سالم عبد الله الجابر، بأن دولته تلتزم بمكافحة الإرهاب وتمويله، مضيفا أن دولة الكويت مستمرة في التعاون مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي في مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة.

محاولة استعادة سد الموصل تمثل توسعا في التدخل الأمريكي في العراق

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن مقاتلي الدولة الإسلامية، أو ما يعرف بتنظيم "داعش" كانوا في حالة فرار في شمال العراق الأحد بعدما اقتربت القوات العراقية والكردية بدعم من الضربات الجوية الأمريكية من سد الموصل ذي الأهمية الاستراتيجية، في المحاولة الأكثر أهمية على الإطلاق لعكس تقدم المسلحين في العراق. قال القادة العراقيون والكرد إنهم يحرزون تقدما سريعا، ومروا عبر عدد من القرى ثم وصلوا إلى السد بعد موجة من الهجمات الأمريكية قامت فيها الطائرات المقاتلة والطائرات بدون طيار والقاذفات بضرب مواقع المتطرفين. ووصفت "واشنطن بوست" الهجوم بأنه الأكبر منذ التدخل الأمريكي في العراق الذي تم الإعلان عنه قبل عشرة أيام، ويعد توسيعًا لما كان يوصف بالأساس بأنه عملية محدودة لحماية الأمريكيين في العراق ومساعدة الإيزييدين المحاصرين في جبل سنجار. قال أوباما في إخطار للكونغرس أمس الاول إن سيطرة المسلحين على السد تمثل تهديدا للسفارة الأمريكية التي تقع على بعد مائتي ميل فى بغداد، التي يمكن أن تغمرها المياه.
كان أوباما قد قال في بيان إن حماية البنى التحتية الأساسية سيكون جزءًا مما وصفه المسؤولون بتدخل عسكري محدود، لكن هذه كانت المرة الأولى التي تجتمع فيها القوات العراقية والكردية والأمريكية لإطلاق هجوم بري كبير. وقال مسؤولون عراقيون وكرد إن عملية يوم الأحد كانت أفضل من المتوقع، وأن السد سيكون قريبًا تحت السيطرة الحكومية الكاملة، فيما قال مسؤول أمريكي رفض الكشف عن هويته لحساسية الموقف، إن العملية قد أحرزت تقدما كبيرا، إلا أنه أوضح أن استعادة السد ستستغرق وقتا بسبب وجود الكثير من القنابل المزروعة في قارعة الطريق.

 

يمكن التعاون مع إيران لهزيمة الدولة الإسلامية

في صحيفة الديلي تلغراف يتساءل مالكولم ريفكيند إن كانت هناك حاجة للتعاون مع إيران في سبيل هزيمة الدولة الإسلامية، وهو موضوع تطرقت إليه أكثر من صحيفة.
يرى الكاتب أن لا مانع من ذلك.
يلاحظ الكاتب أن التعاون الأمريكي الإيراني كان واضحا في العراق في تنحي رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، فالتعاون مع إيران قائم إذن.
ويلاحظ أيضا أن إيران تبدو مطمئنة بينما تتوجه الولايات المتحدة لتسليح قوات البيشمركة الكردية.
ويقول الكاتب إن لا داعي للدهشة، فالتعاون بين واشنطن وطهران حدث أكثر من مرة منذ أطاحت الثورة الإيرانية الشاه عام 1979، وإن بشكل غير رسمي، ولم يبد ذلك وكأنه ازدواجية في المعايير أو نفاق، بل بدا منطقيا تماما، وذلك حين تصادف أن تطابقت مصالح البلدين في أوضاع معينة. ويضرب الكاتب مثالا على هذا التعاون بعد تعرض واشنطن للهجوم من القاعدة عام 2001، وكيف أحست إيران بالارتياح من ضرب الولايات المتحدة للقاعدة في أفغانستان.
ويورد الكاتب مثالا من التاريخ حيث تحالف ضدان حين اقتضت المصلحة الآنية ذلك، ويشير إلى تحالف بريطاني مع الاتحاد السوفياتي لضرب هتلر في الحرب العالمية الثانية.
ويقول إن رئيس الوزراء في ذلك الوقت، وينستون تشيرتشل، لم يكن غبيا، بل أدرك أن عداءه للاتحاد السوفياتي ليس بثقل عدائه لألمانيا هتلر.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

حملات لطمس هوية وثقافة أهالي التبت البوذيين

"ذو الفقار" يستهدف وزارة الدفاع الإسرائيلية

إيران تقترب من فتح جامعات لها في العراق

ترامب: أنقذني الله من محاولة اغتيالي لإنقاذ أميركا 

ملف التزوير يستبق الانتخابات البرلمانية.. مقترح لاعتماد البطاقة الوطنية في عملية الاقتراع

مقالات ذات صلة

بعد غزة.. الفلسطينيون ينزحون من «جنين» إثر هجوم إسرائيلي

بعد غزة.. الفلسطينيون ينزحون من «جنين» إثر هجوم إسرائيلي

متابعة / المدىأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أمس الأربعاء، بنزوح عدد من الفلسطينيين من منازلهم في أحياء داخل مخيم جنين، إلى "واد برقين"، إثر عملية عسكرية إسرائيلية في المخيم.ونقلت الوكالة عن رئيس بلدية جنين،...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram