البريطانيون يريدون وضوحا لسياسة كاميرون ترجمة المدى تجسّد مقالة رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون - التي نشرت الأحد في التلغراف و التي تحذّر من انتشار الأيديولوجية السامة للمتطرفين الإسلاميين - المأزق الدبلوماسي الذي يواجهه قادة الغرب . كان خ
البريطانيون يريدون وضوحا لسياسة كاميرون
ترجمة المدى
تجسّد مقالة رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون - التي نشرت الأحد في التلغراف و التي تحذّر من انتشار الأيديولوجية السامة للمتطرفين الإسلاميين - المأزق الدبلوماسي الذي يواجهه قادة الغرب . كان خطاب رئيس الحكومة البريطانية عزوما و مصرا على ان العالم لا يمكن ان يغض الطرف عن التهديد الذي يشكّله المسلحون، و تعهّد باستخدام " القوة العسكرية " البريطانية لدحر هذا التهديد . و قال ان هذه الحركة الإرهابية الخطيرة بشكل استثنائي ستزيد قوتها " اذا لم نتحرك لوقف هجومها ".
لكن كيف و متى ؟ من خلال كل ما قاله و فعله الرئيس باراك أوباما بينما كانت قوات الدولة الإسلامية تجتاح العراق، يبدو ان واشنطن لم تعد ترغب بأداء دورها كشرطي العالم ، فالإرث المهلك في الدماء و الأموال منذ اجتياح جورج دبليو بوش للعراق عام 2003 ، كان كبيرا جدا لا يسمح بتدخل أميركي آخر . مع ذلك فبدون قيادة أميركا، من الصعب ان نرى كيف تتم متابعة رد الفعل الأمني الذي يسعى إليه السيد كاميرون .
السيد كاميرون محق في إيحاءه بأن الدولة الإسلامية تشكّل خطرا مباشرا على بريطانيا؛ فالمسلحون البريطانيون الذين ذهبوا للقتال في سوريا و العراق قد يجلبوا معهم الفوضى الى الشوارع البريطانية عند عودتهم . السؤال هو هل نواجههم بالقوة العسكرية حيثما يتواجدون الآن أم ننتظر حتى عودتهم للوطن و الاعتماد على جهود الاستخبارات في تحديدهم قبل ان يضربوا ضربتهم . لكن بدون المشاركة الأميركية المباشرة ، فسوف نحتاج الى الاعتماد على تسليح القوات الكردية لقيادة الهجوم على الدولة الإسلامية .
لذا فان سياسة " لا مقاتلين على الأرض " لا تتوافق مع إلحاح رسالة السيد كاميرون . لهذا السبب، فان الحكومة عرضة للانتقاد بسبب تنافر سياستها ، و هذا ما حصل من جانب كنيسة انكلترا . حيث وصف أسقف ليدز نيكولاس باينيز السياسة الخارجية للمملكة المتحدة بأنها مشوشة و تراجعية. و اتهم، بشكل خاص، السيد كاميرون بغض الطرف عن محنة المسيحيين في العراق بينما حظيت معاناة الأقليات الدينية الأخرى – كالإيزيديين – برد فعل إنساني كبير .
عن : التلغراف
داعش تؤسس خلايا في بغداد
ترجمة المدى
قامت مجموعة داعش بتأسيس وجود عملياتي في ضواحي العاصمة العراقية بغداد، حسب أحد المصادر الأمنية. و قال المصدر ان المجموعة كانت تنقل بكل هدوء خلايا بالقرب من بعض المناطق في بغداد، و يضيف المصدر ان انتحاريي داعش تلقوا توجيهات بتنفيذ هجمات لإيقاع خسائر جماعية على المساجد والمدارس و الأسواق في محاولة لترحيل المواطنين من مناطقهم . يقول أحد المصادر " انهم فرق إرهابية تتحرك سراً قرب بعض المناطق الشيعية لكي تتمكن من القيام بحملة تفجيرات في أغلب مناطق العاصمة ". و أضاف المصدر ان مجموعة داعش تتلقى مساعدة من أعضاء سابقين في نظام صدام بما فيهم ضباط جيش و أمن ، حيث قال المصدر ان هؤلاء الضباط السابقين كانوا يساعدون داعش في نقل المقاتلين و المتفجرات عبر مجاري و أنفاق بغداد التي تم إنشاؤها قبل اكثر من عشرين عاما من قبل مساعدي صدام كممرات للهرب . قال المصدر " هذه الأنفاق تبدأ في محافظة الأنبار و تتصل ببغداد، لذا لا يمكن معرفة مكان تواجدهم او مدى قربهم من أهدافهم . ما كان يمكنهم القيام بذلك لولا مساعدة الصداميين ".
تم تحديد منطقة جرف الصخر، الواقعة في وادي الفرات حيث تلتقي المجتمعات السنية و الشيعية ، كمعقل كبير لداعش . و يقول المصدر ان داعش – مع ما لا يقل عن 500 مقاتل في جرف الصخر – تستخدم شبكة من الأنفاق و القنوات مغطاة بالكثير من المزروعات .
ردا على ذلك، أمر رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي بتدمير الآف الدوانم من المناطق الزراعية للمساعدة في كشف شبكة أنفاق داعش . و يقول المصدر ان الجيش العراقي يقوم بقصف وادي الفرات و تكثيف مهمات المراقبة بالمروحيات .
من جانبهم عبّر الشيعة حول بغداد عن قلقهم من تهديدات داعش بالمجازر، حيث ظهرت منشورات داعش التي تهدد بقطع الرؤوس في المناطق الشيعية، و بالفعل فقد فر الكثيرون من منازلهم بعد انتشار هذه المنشورات
عن : وورلد تريبيون
"الإيكونوميست": دمشق أسوأ مدينة يمكن العيش فيها
حلّت العاصمة السورية دمشق أسفل الترتيب على لائحة أكثر مدينة في العالم يمكن الاستمتاع بالعيش فيها، فيما تصدرت ملبورن الأسترالية الترتيب للعام الرابع على التوالي.
واحتلت فيينا وفانكوفر وتورونتو المراكز الثاني والثالث والرابع في قائمة تضم 140 مدينة نشرت امس الثلاثاء في استطلاع لمجلة "الايكونوميست" البريطانية، بينما جاء في آخر القائمة العاصمة السورية دمشق التي مزقتها الحرب. في حين جاء في المرتبة السابقة لها مباشرة داكا في بنغلاديش وبورت مورسبي في بابوا غينيا الجديدة ولاغوس في نيجيريا.
وشمل مسح لوحدة المعلومات التابعة لـ"الإيكونوميست" أيضاً قائمة بالمدن التي انخفضت "ملاءمة العيش" كثيراً فيها خلال السنوات الخمس الماضية. وفي هذه اللائحة أيضاً، اعتبرت دمشق مرة أخرى الأسوأ مسجلة تراجعاً بلغ 28 في المائة خلال خمس سنوات، لكن مدنا أخرى على القائمة شهدت تراجعاً أيضاً من بينها المدينتين الروسيتين سان بطرسبرغ وموسكو وكليهما تراجع بنسبة 3.3 في المائة فيما تراجعت صوفيا بنسبة 3.5 في المائة وأثينا بنسبة 3.7 في المائة.
ووجد المسح أن كييف عاصمة اوكرانيا حيث يقاتل انفصاليون موالون لروسيا القوات الأوكرانية في شرق البلاد تراجعت بنسبة 17.8 في المائة واحتلت المرتبة 124 بالقائمة التي تشمل 140 مدينة. ولفت الاستطلاع إلى أن الاضطرابات في أوكرانيا والشرق الأوسط كانت السبب في دفع بعض المدن أسفل القائمة.
