أكد الرئيس التركي المنتهية ولايته عبد الله غل مساء الثلاثاء، ان وزير الخارجية الحالي احمد داود اوغلو سيخلف رئيس الوزراء الاسلامي المحافظ رجب طيب أردوغان الذي انتخب رئيساً للبلاد.وقال غول للصحافيين في آخر اجتماع له في القصر الجمهوري، انه "بحسب ما فهمت
أكد الرئيس التركي المنتهية ولايته عبد الله غل مساء الثلاثاء، ان وزير الخارجية الحالي احمد داود اوغلو سيخلف رئيس الوزراء الاسلامي المحافظ رجب طيب أردوغان الذي انتخب رئيساً للبلاد.
وقال غول للصحافيين في آخر اجتماع له في القصر الجمهوري، انه "بحسب ما فهمت فإن اوغلو سيكون رئيس الوزراء المقبل".
واضاف "علينا جميعا مساعدته في مهمته، انا الذي أقنعته بدخول المعترك السياسي. سوف ادعمه".
وداود اوغلو، النائب عن كونيا (وسط)، يتولى حقيبة الخارجية منذ 2009 وقد تردد اسمه تكرارا في الأيام الأخيرة في الكواليس السياسية في انقرة لخلافة اردوغان في رئاسة الحكومة بعدما انتخب الأخير في 10 آب (اغسطس) رئيساً للجمهورية في اول انتخابات رئاسية تجري بالاقتراع العام المباشر.
ومن المفترض ان يعلن اردوغان رسمياً اسم خلفه الخميس. ويفترض برئيس الوزراء المقبل ان يتم اولا انتخابه رئيسا لحزب العدالة والتنمية الحاكم (اسلامي-محافظ) خلال مؤتمر حزبي عام طارئ يعقده في 27 آب (اغسطس)، ليشكل حكومته بعد ان يؤدي رئيس الجهورية الجديد اليمين الدستورية في 28 آب (اغسطس).
واغلو من مواليد العام 1959.
- تخرج من جامعة بوغازيجي العريقة في مدينة اسطنبول.
- دكتوراه في العلاقات الدولية.
- أستاذ جامعي في العلاقات الدولية.
- عمل مستشارا رئيس الوزراء أردوغان للسياسة الخارجية عام 2003
- دبلوماسي يتمتع بالاحترام، ومثير للجدل في الوقت نفسه.
- يعتبر مهندس سياسة الخارجية التركية خلال السنوات الماضية .
- يرجع له الفضل في عودة تركيا بقوة إلى الساحة الدولية.
- مبعوث خاص للحكومة التركية بشأن النزاع بين «إسرائيل» والفلسطينيين.
-اعتبر تعيينه في منصب وزير الخارجية حدثا نادرا في الحياة السياسية التركية، لأنه لا يشغل مقعدا نيابيا.
- بفضل مبادرته لجعل تركيا بلدا «مسهلا للسلام» في الشرق الأوسط، أجرى دبلوماسيون إسرائيليون وسوريون أربع جولات من المفاوضات في إسطنبول العام 2008، في محاولة للتوصل إلى تسوية بين البلدين.
- عمل أيضا لقيام رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز بزيارة إلى تركيا في العام 2007. وقد ألقيا في هذه المناسبة كلمتين في مجلس النواب التركي.
- يرى معارضوه أنه يجسد «نزعة عثمانية حديثة» تدعو إلى تقارب أساسي مع الدول المسلمة يتطابق مع سياسة الحكومة الإسلامية المحافظة التي يقودها حزب العدالة والتنمية، على حساب العلاقات مع الغرب.
- دافع أوغلو عن السياسة الخارجية التركية التي قال إنها ناشطة على كل الجبهات، من الاتحاد الأوروبي إلى القوقاز مرورا بالشرق الأوسط.
- في كل لقاءاته مع القادة الأجانب دعا إلى اتباع سياسة بدون مشاكل لتركيا مع الدول المجاورة لها، وأدت هذه إلى تطبيع في العلاقات مع سورية بعد فتور كان مرتبطا بوجود زعيم حزب العمال الكردستاني الانفصالي التركي في هذا البلد.
- يعارض فرض عقوبات دولية جديدة على إيران، قبل الاستماع لحججها.
- يرى أن مبدأ سياسة خارجية ناشطة على عدة جبهات في وقت واحد يعزز صورة تركيا متوجهة إلى الغرب من دون أن تنسى علاقاتها «التاريخية» مع الشرق.
- متزوج وله أربعة أبناء.