قالت الصحيفة، إن مقطع الفيديو الذى أذاعه تنظيم "الدولة الإسلامية" لعملية قطع رأس الصحفي الأميركي جيمس فولى، سوف يثير مخاوف واسعة حيال دور المسلحين البريطانيين في التنظيم الإرهابي. وأشارت الصحيفة إلى أن وكالات الاستخبارات البريطانية تحاول التعرف على ا
قالت الصحيفة، إن مقطع الفيديو الذى أذاعه تنظيم "الدولة الإسلامية" لعملية قطع رأس الصحفي الأميركي جيمس فولى، سوف يثير مخاوف واسعة حيال دور المسلحين البريطانيين في التنظيم الإرهابي. وأشارت الصحيفة إلى أن وكالات الاستخبارات البريطانية تحاول التعرف على الشخص الذى تحدث في الفيديو، المنشور على الإنترنت، بعد أن بدت أن لهجته إنجليزية بريطانية. وظهر مسلح ملثم من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، متحدثا أمام الكاميرا قبيل ذبح الصحفي الأميركي، الذى اختفى في سوريا قبل عامين، بلهجة تبدو من لندن أو جنوب إنجلترا. وقالت الصحيفة، إن الحادث سوف يثير المخاوف حيال دور المتطرفين القادمين من المملكة المتحدة في صفوف التنظيم الإرهابي، الذى يسيطر على مساحات واسعة من سوريا والعراق. وأضافت، أن هذا الفيديو سوف ينظر إليه باعتباره نذيرا لمزيد من الهجمات ضد أمريكا ومصالحها، حيث جاء صدوره بعد أسبوعين من الضربات الجوية الأمريكية ضد مواقع داعش فى العراق.