حذر وزير الخارجية البريطاني "فيليب هاموند" يوم أمس الأربعاء، من احتمالية تعرض الدول الغربية لهجمات من قبل الحركة الإسلامية المتطرفة "داعش" بعدما انتشر مقطع فيديو يقوم فيه أحد أفراد الحركة بذبح الصحفي الأميركي "جيمس فولى" بعد أن وجه التحذير إلى الرئيس
حذر وزير الخارجية البريطاني "فيليب هاموند" يوم أمس الأربعاء، من احتمالية تعرض الدول الغربية لهجمات من قبل الحركة الإسلامية المتطرفة "داعش" بعدما انتشر مقطع فيديو يقوم فيه أحد أفراد الحركة بذبح الصحفي الأميركي "جيمس فولى" بعد أن وجه التحذير إلى الرئيس الأميركي "أوباما" بلهجة بريطانية واضحة. وقال "هاموند" إن تدخل كل من بريطانيا وأميركا للحد من توغل "داعش" في الإقليم الكردستاني جعل مدنهم عرضة للهجمات الإرهابية من قبل الحركة المتطرفة، معتبرا عملية إعدام الصحفي "جيمس فولى" ليست إلا انتقاما من الضربة العسكرية الأمريكية الأخيرة ضد قوات داعش، وفقا لما نشرته الإندبندنت. وأضاف "هاموند" في حوار أجراه مع احدى المحطات الإذاعية، أن داعش لم تعد تهديدا فقط للمدنيين فى سوريا والعراق، بعد أن قتلت منهم الآلاف، بل أصبحت تهديدا للأمن القومي لأغلبية المدن الغربية، متوقعا إرسالها إرهابيين إلى مدن الغرب، وبالتحديد هؤلاء أصحاب الجنسيات الغربية. وأكد "هاموند" على معاداة الأجهزة الغربية لهذا الكيان المتطرف المسمى "داعش"، مشيرا إلى تطرفه وحربه على الإسلام المعتدل في المنطقة ومحاولته لهدم الدول ونشر الفوضى. وقال "هاموند" بأن بريطانيا ستحرص على تسليح الجيش العراقي والقوات الكردية دون التورط بشكل مباشر في مواجهة قوات "داعش"، مشيرا إلى احتمالية إرسال قوات لأغراض التدريب فقط وليس التورط في حرب برية ضد قوات "داعش".