TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > اسم وقضية : نافي بيلاي .. معركة مع مجلس الأمن قبل الرحيل

اسم وقضية : نافي بيلاي .. معركة مع مجلس الأمن قبل الرحيل

نشر في: 22 أغسطس, 2014: 09:01 م

وبخت المفوضة السامية لحقوق الانسان بالأمم المتحدة المنتهية ولايتها نافي بيلاي مجلس الأمن الخميس لتقديمه المصالح الوطنية الضيقة وبواعث القلق قصيرة المدى المتعلقة بالجغرافيا السياسية على المعاناة الانسانية التي لا يمكن التسامح بشأنها والانتهاكات الخطير

وبخت المفوضة السامية لحقوق الانسان بالأمم المتحدة المنتهية ولايتها نافي بيلاي مجلس الأمن الخميس لتقديمه المصالح الوطنية الضيقة وبواعث القلق قصيرة المدى المتعلقة بالجغرافيا السياسية على المعاناة الانسانية التي لا يمكن التسامح بشأنها والانتهاكات الخطيرة للسلم والأمن العالمي.
وقالت نافي بيلاي التي استقالت من منصبها بعد ستة اعوام على ان تغادره في الايام المقبلة، امام مجلس الامن ان "اعضاء (المجلس) لم يتخذوا دوما قرارات حازمة ومسؤولة لإنهاء الازمات". 
واعتبرت بيلاي وهي قاضي جنوب افريقية في آخر إفادة لها أمام أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر "أعتقد جازمة أن الاستجابة السريعة من جانب المجلس كان من الممكن أن تنقذ مئات الآلاف من الأرواح".واعتبرت أن استخدام حق النقض (الفيتو) يشكل "تكتيكا قصير المدى يؤدي في النهاية الى نتائج معاكسة"، مطالبة الدول الـ15 الاعضاء بـ"تطوير مفهوم اوسع للمصلحة الوطنية".
وأضافت بيلاي أن الأزمات في سورية وأفغانستان وجمهورية افريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية والعراق وليبيا ومالي وغزة والصومال وجنوب السودان والسودان وأوكرانيا "تخلق انطباعا هناك" بفشل المجتمع الدولي في منع الصراع.
وتابعت: "لم يندلع أي من هذه الصراعات دون سابق إنذار. كانت تختمر على مدى سنوات وأحيانا عقود من انتهاكات حقوق الانسان."
واقترحت أن يسعى مجلس الأمن لتبني سياسة جديدة للرد على انتهاكات حقوق الانسان مثل نشر بعثات سريعة ومرنة ولديها موارد كافية لمراقبة حقوق الانسان تكون محددة المدة والمهمة.
وأوصت بيلاي أيضا بالبناء على اتفاقية الأمم المتحدة لتجارة الأسلحة التي تنظم التجارة العالمية في الأسلحة التقليدية التي يبلغ حجمها 85 بليون دولار وإبقاء الأسلحة بعيدا عن أيدي منتهكي حقوق الانسان والمجرمين.
وقالت: "الأطراف الدولية يمكنها الاتفاق على أنه إذا كانت هناك بواعث قلق بشأن حقوق الانسان في الدول التي تشتري السلاح فإن شرط البيع هو أن تقبل بوجود فريق صغير لمراقبة حقوق الانسان."
وببلاي التي ستغادر منصبها قريبا من مواليد ايلول العام 1941، في جنوب إفريقيا.
- بكالوريوس آداب، جامعة ناتال، جنوب إفريقيا، 1963.
- بكالوريوس حقوق، جامعة ناتال، جنوب إفريقيا، 1965.
- ماجستير في القانون، جامعة هارفرد، الولايات المتحدة الأميركية، 1982.
- دكتوراه في العلوم القانونية، جامعة هارفرد، الولايات المتحدة الأميركية، 1988.
- أول امرأة سوداء تنشئ مكتب محاماة في إقليم ناتال في جنوب إفريقيا (إبان الحكم العنصري في جنوب إفريقيا)، 1967.
- تولّت الدفاع عن مناهضي الفصل العنصري، بمن فيهم أعضاء في المؤتمر الوطني الإفريقي، وحركة الوحدة، وحركة الوعي الأسود، ومنظمة آزانيا الشعبية.
- ونظراً لتوليها الدفاع عن الكثير من التنظيمات السياسية المعارضة للفصل العنصري، حرمتها الحكومة العنصرية من الحصول على جواز سفر لعدة أعوام.
- أصبحت قاضياً احتياطياً في المحكمة العليا في نهاية عهد الفصل العنصري العام 1995.
- نائب الرئيس، مجلس جامعة دوربن – وستفيل، جنوب إفريقيا، (1995 - 1998)، بقرار من الرئيس السابق نيلسون مانديلا.
- في ايار العام 1995، اختارتها الجمعية العامة للأمم المتحدة لمنصب قاضٍ في المحكمة الجنائية الدولية الخاصة بجرائم الحرب التي وقعت في رواندا، لمدة 4 أعوام، وأُعيد انتخابها، في 1998، لولاية ثانية.
- انتُخبت في شهر ايار 1999، رئيسة للمحكمة، وأُعيد انتخابها، في يونيو/حزيران 2001، لولاية ثانية مدتها سنتان.
- عضو اجتماع فريق الخبراء المعني بالاضطهاد بسبب الجنس، (1997 - 1998).
- في العام 2003، انتخبت قاضياً في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، حيث بقيت حتى العام 2008.
- تولت مهامها كمفوضة عليا لحقوق الإنسان في ايلول 2008.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

"إسرائيل" تشبه طوفان الأقصى بحرب فيتنام": عبء لا يمكن تحمله.. كلّفتنا آلاف القتلى

متابعة/ المدى شبه الاحتلال "الإسرائيلي" ما حدث في غزة بعد 7 أكتوبر 2023 بحرب الولايات المتحدة في فيتنام، فيما أقرت بأن عملية طوفان الاقصى عبء لا يمكن تحمله، وقد كلفتهم آلاف القتلى والجرحى. وذكر...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram