لا يمكن هزيمة داعش دون القضاء عليهم في سوريا نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكي قوله إن تنظيم داعش لا يمكن هزيمته ما لم تقوم الولايات المتحدة أو شركاؤها الآخرون بالقضاء على المسلحين السنة في سوريا. قال الجنرال مارتن ديسم
لا يمكن هزيمة داعش دون القضاء عليهم
في سوريا نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكي قوله إن تنظيم داعش لا يمكن هزيمته ما لم تقوم الولايات المتحدة أو شركاؤها الآخرون بالقضاء على المسلحين السنة في سوريا. قال الجنرال مارتن ديسمبر في تصريحاته الأكثر تفصيلا منذ أن بدأت الضربات الجوية الأمريكية في العراق إن هذا التنظيم لديه رؤية مروعة يجب هزيمتها في النهاية، لكن هل يمكن هزيمتهم بدون التعامل مع هذا الجزء من التنظيم الموجود في سوريا، الإجابة لا. إلا أن ديمبسي ووزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل الذين تحدثوا خلال مؤتمر صحفي في البنتاجون لم يقدما مؤشرا على أن الرئيس باراك أوباما على وشك الموافقة بتوجيه ضربات جوية في سوريا. ووفقا لما يقول مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية وخبراء عسكريون إنه في المعركة الحالية مع داعش في العراق، تهدف استراتيجية أوباما العسكرية إلى احتواء التنظيم المسلح بدلا من هزيمته. وأشار هاجل إلى أنه جار البحث حاليا في كل الخيارات، ردا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقوم بغارات جوية. وتوضح الصحيفة أن استخدام القوة الجوية ينطوي على مخاطر تشمل إمكانية قتل مدنيين أبرياء أو إطلاق النار على طائرات يقودها طيار.
الديلي تلغراف الإسلامية" التنظيم الأغنى في تاريخ الجماعات الإرهابية
قالت صحيفة الديلي تليجراف إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام، المعروف بـ "داعش"، هو الأغنى في تاريخ الجماعات الإرهابية.
وأوضحت الصحيفة أن التنظيم الإرهابي يتاجر في النفط مع جهات تتضمن تلك الحكومات التي من المفترض أنها تقاتله، وربما وصل الأمر الآن إلى الإتجار في البشر.
فهناك اعتقاد بأن الصحفي الأمريكي جيمس فولى، كان قد تم خطفه في سوريا من قبل عصابات إجرامية ثم بيع إلى الارهابيين. وأذاع تنظيم داعش، الثلاثاء، فيديو لجريمة ذبح الصحفي الأمريكي، الذي اختفى في سوريا قبل عامين، ما أثار قلقا دوليا واسعا. وتشير الصحيفة إلى أنه فيما يسيطر التنظيم على عدد من حقول النفط في سوريا والعراق، فإنه تمكن من ابتكار طريقة لبيع النفط في الداخل بالسوق السوداء. وتشير الصحيفة إلى أن ثروة تنظيم "الدولة الإسلامية" ونجاحها جعلها التنظيم الأكثر جذبا للمسلمين الأجانب القادمين من الدول الغربية، للالتحاق بصفوف المتمردين في سوريا، وذلك على الرغم أو بسبب سمعتها الوحشية.
وبحسب تقارير إعلامية فإن الجماعات التي على صلة بتنظيم القاعدة قد ربحت ما لا يقل عن 125 مليون دولار كفدية عن عمليات خطف من بلدان غربية، ذلك منذ عام 2008.
مستشارو أوباما من الإخوان يحبطون أى تحرك ضد الإرهاب
حذر عضو الكونجرس، لوي جوميرت، الأمريكيين من أن الرئيس باراك أوباما لن يكون قادرا على حماية الأمة من التهديد الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام "داعش"، بسبب سياسة الإدارة التى تعتمد على استشارات وتأثير "الإخوان المسلمين". وبحسب موقع "ثينك بروجرس" فإن جوميرت قال ": "إذا كنت القائد العام للقوات المسلحة فلا يمكنك الأخذ بمشورة إخواني في الوقت الذي يجب أن توقف فيه دمار الإخوان المسلمين". لافتا إلى أن مستشاري الرئيس من الإخوان يحولون دون اتخاذ تحركات ضد الإرهاب في العراق. وأشار الموقع الإخباري، التابع لمركز التقدم الأمريكي، المؤسسة البحثية، إلى أن تعليقات جوميرت تأتي انعكاسا لوجه نظره بأن الحكومة الأمريكية مخترقة من قبل جماعة الإخوان المسلمين، المصنفة بأنها تنظيم إرهابي في مصر والسعودية. وفي عام 2012، انضم جوميرت لمجموعة صغيرة من المشرعين المحافظين بزعامة النائبة ميشيل باخمان لمطالبة المفتشين العامين في أربعة وكالات حكومية بالتحقيق في"إختراق عميق" من قبل جماعة الإخوان للحكومة الأمريكية. وكان جوميرت قد ادعى سابقا أن الإخوان عملوا على عرقلة تحقيقات الإدارة الأمريكية في تفجيرات بوسطن 2013، وذهب بالقول إلى أن ستة من كبار مستشاري أوباما هم من الإخوان المسلمين.