وجد باحثون أستراليون أن تناول متممات "البروبيوتيك" الغذائية، التي يكثر وجودها عادة في اللبن الزبادي (الرائب)، بشكل منتظم يساعد على خفض ضغط الدم، ما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية . و"البروبيوتيك" حسب التعريف المعتمد حالياً من منظمة ال
وجد باحثون أستراليون أن تناول متممات "البروبيوتيك" الغذائية، التي يكثر وجودها عادة في اللبن الزبادي (الرائب)، بشكل منتظم يساعد على خفض ضغط الدم، ما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية . و"البروبيوتيك" حسب التعريف المعتمد حالياً من منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية هي متممات غذائية من البكتيريا الحية أو الخمائر يعتقد أنها صحية للكائن المضيف، وقد استخدمت في صناعة الغذاء لسنوات عديدة بسبب قدرتها على تحويل السكاكر بما فيها اللاكتوز والكربوهيدرات إلى حمض اللبن . وهذا يعطي إضافة للطعم الحريف لمنتجات الألبان المخمرة كاللبن الرائب، ولكن بخفض درجة الحموضة (الباهاء) pH تقلل من فرص نمو الكائنات المخربة للطعام، وبالتالي تعطي إمكانية فائدة صحية عبر منع الالتهابات المعوية المعدية .
قال الباحثون في معهد غريفيث للصحة، وكلية الطب في أستراليا، إنهم توصلوا إلى هذه النتائج بعد دراسة بيانات تم استقاؤها من تسع تجارب، شملت أكثر من 540 مشاركاً، ووجدوا خفض البكتيريا الحية لمستويات ضغط الدم عند الأشخاص، لاسيما أولئك أصحاب ضغط الدم المرتفع .
الجدير بالذكر أن "البروبيوتيك" عبارة عن كائنات حية دقيقة توجد بشكل طبيعي في الأمعاء، ولكنها توجد عادة كذلك في اللبن الزبادي والمكملات الغذائية .
ويرى بعض الباحثين أن "البروبيوتيك" قد يحسن الصحة العامة، ففي دراسة سويدية صغيرة، أعطيت مجموعة من الموظفين "بروبيوتيك لاكتوباسيللوس" وكانت النتيجة أن تغيب عدد أقل منهم عن العمل بسبب أمراض الجهاز التنفسي أو الجهاز الهضمي من الموظفين الذين لم يعطوا "البروبيوتيك" . ويمكن إضافة الأطعمة التي تحتوي على "البروبيوتيك" لاتباع نظام غذائي صحي، أو الحصول عليها عن طريق المكملات الغذائية، بعد استشارة الطبيب .
ويفضل إعطاء المريض (خاصة الأطفال) الذي يتناول المضادات الحيوية البروبيوتيك بفرق 4 ساعات عن موعد تناول المضاد الحيوي للحصول على أفضل النتائج .
ويقول الخبراء إن بالإمكان إضافة "البروبيوتيك" إلى النظام الغذائي عن طريق المكملات الغذائية أو الأطعمة مثل اللبن والحليب، والعصائر، والمخللات.