 نيويورك خامس خسارة أسبوعية للنفط الأميركي انخفضت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي امس السبت وسجلت خامس خسائرها الأسبوعية على التوالي، فيما بقي خام برنت تحت الضغط متأثرا بوفرة الإمدادات وصعود الدولار على الرغم من تصاعد التوتر ين روسيا وأوكر

 نيويورك
خامس خسارة أسبوعية للنفط الأميركي

انخفضت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي امس السبت وسجلت خامس خسائرها الأسبوعية على التوالي، فيما بقي خام برنت تحت الضغط متأثرا بوفرة الإمدادات وصعود الدولار على الرغم من تصاعد التوتر ين روسيا وأوكرانيا.
واتهمت أوكرانيا روسيا بالقيام "بغزو مباشر" لأراضيها بعدما أرسلت موسكو قافلة مساعدات عبر الحدود إلى شرق أوكرانيا حيث يقاتل متمردون مؤيدون لروسيا القوات الحكومية.
ونزل سعر عقد الخام الأميركي تسليم تشرين الأول (اكتوبر) 31 سنتا إلى 93.65 دولار للبرميل عند التسوية، بعدما خسر أكثر من دولار خلال الجلسة. وأنهى الخام الأميركي الأسبوع منخفضا 3.9 في المائة وهي الخسارة الأسبوعية الخامسة على التوالي وتشكل أطول موجة خسائر منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2013. وتراجع سعر خام برنت في العقود الآجلة 34 سنتا إلى 102.29 دولار للبرميل عند التسوية ليهبط للجلسة الثانية على التوالي. وقال متعاملون ومحللون إن ارتفاع مخزون النفط في نقطة تسليم عقود الخام الأميركي في كوشينغ في أوكلاهوما، دفعت الأسعار للهبوط اليوم الجمعة بعدما انخفض المخزون في كوشينغ في وقت سابق هذا الشهر لأدنى مستوى له في ست سنوات.
ويبدو أن زيادة الإنتاج ربما هدأت المخاوف في الخارج أيضا. ففي ليبيا، استمرت الزيادة في الإنتاج بعد إعادة فتح موانئ عدة في شرق البلاد. ولا تزال الصادرات العراقية قريبة من مستوياتها القياسية على الرغم من الصراع في شمال البلاد.
ويضغط صعود الدولار أيضا على النفط، إذ يجعل ارتفاع العملة الأميركية السلع المقومة بالدولار أغلى ثمنا بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.

 فنزويلا
تفرض نظاماً لشراء السلع ببصمة الأصابع

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عن نظام جديد يفرض الحصول على بصمات الأصابع في المتاجر في محاولة للسيطرة على تقلص المعروض من المواد الغذائية وتهريبها.
وقال مادورو ان النظام الجديد سيستخدم لمنع قيام نفس الشخص او الاسرة من شراء كميات كبيرة من نفس السلعة لمنع تخزينها او تهريبها الى السوق السوداء.
من جانبها اعلنت المعارضة رفضها للنظام الجديد مؤكدة انه يكشف ان الحكومة تتعامل مع الشعب على انه حفنة من اللصوص. ويقول منتقدون للقرار إنه يمثل انتهاكا للحرية الشخصية للمواطنين ووسيلة لمعرفة خصوصياتهم في الشراء والطعام. وتقول الحكومة الفنزويلية إن اكثر من 40 بالمائة من البضائع و السلع الغذائية التي تباع في السوق المحلية يتم تهريبها الى كولومبيا المجاورة حيث يتضاعف سعرها عدة مرات. وقال متحدث عسكري إن "حجم البضائع التي يتم تهريبها الى كولومبيا تكفي لملء ارفف متاجرنا في فنزويلا". وكان نقص الامدادات الغذائية والسلع الاستهلاكية قد ادى لاندلاع مظاهرات كبرى في الولايات الواقعة غرب فنزويلا في مطلع العام الجاري. ودشنت الحكومة الفنزويلية حملة ضد المهربين على الحدود مع كولومبيا مطلع الشهر الجاري حيث نشرة اكثر من 17 الف جندي على طول خط الحدود كما أغلقت المعابر الحدودية خلال ساعات المساء.

 القاهرة
الصادرات المصرية تسجل 94 بليون جنيه في 7 أشهر

أظهرت بيانات وزارة الصناعة والتجارة المصرية تراجع صادرات مصر السلعية خلال شهر تموز (يوليو) الماضي بنسبة 3 في المائة، إذ سجلت 10.607 بليون جنيه مقابل 10.939 في تموز (يوليو) 2013، ما يرفع إجمالي صادرات الفترة من كانون الثاني (يناير) الى تموز (يوليو) من العام الحالي الى 94 بليون و7 ملايين جنيه، مقابل 90.697 بليون جنيه في الفترة نفسها من العام الماضي بارتفاع 3.6 في المائة.
ويأتي هذا الانخفاض في حجم الصادرات على الرغم من القفزة التي شهدتها لأوروبا بنسبة 23 في المائة لتسجل 3.416 بليون جنيه في تموز (يوليو) 2014 بزيادة 651 مليون جنيه عن تموز (يوليو) 2013، ما عوّض التراجع الجزئي للصادرات الى الدول العربية بحوالي 523 مليون جنيه لتسجل 4.282 بليون جنيه، وأيضا انخفاض الصادرات لأميركا التي سجلت 682 مليون جنيه، بتراجع 90 مليونا.
وكشفت بيانات وزارة التجارة عن استمرار تصدر السعودية لقائمة الأسواق الأكثر استقبالا للمنتجات المصرية برصيد 996 مليون جنيه، تليها الإمارات بقيمة 697 مليون جنيه، ثم أميركا في المركز الثالث بقيمة 682 مليون جنيه، ثم تركيا بقيمة 560 مليون جنيه، ثم إيطاليا في المركز الخامس بقيمة 503 مليون جنيه.
ومن المؤشرات السلبية، تراجع أداء معظم المجالس التصديرية خلال تموز (يوليو) الماضي، إذ تراجعت صادرات مواد البناء بنسبة 9 في المائة لتسجل 2.063 بليون جنيه، والكيماويات بنسبة 33 في المائة لتسجل 1647.20 بليون جنيه، ثم الصناعات الغذائية وسجلت 1.491 بليون جنيه بنسبة تراجع 11 في المائة، و875 مليون جنيه للصناعات الهندسية بتراجع 20 في المائة، و957 مليون جنيه للصناعات اليدوية بتراجع 8 في المائة، و821 مليونا للملابس الجاهزة بانخفاض 10.8 في المائة، و602 مليونا للحاصلات الزراعية بتراجع 10 في المائة، و524 مليونا للمفروشات بزيادة 31 في المائة، و360 مليونا للغزل والمنسوجات بتراجع 23 في المائة، و246 مليونا للصناعات الطبية بزيادة 12 في المائة، و207 ملايين للأثاث بتراجع 8 في المائة و113 مليونا للجلود بزيادة 22.8 في المائة و7 ملايين لكتب والمصنفات الفنية بتراجع 75 في المائة.