واشنطن الولايات المتحدة لن تدفع أي فدية "للإرهابيين" قال وكيل وزارة الخزانة الأميركي ديفيد كوهن إن الولايات المتحدة "لن تتفاوض مع الإرهابيين أو تدفع فدية لهم مقابل تحرير رهائن"، وإنها تسعى لوقف تمويلهم، لافتا إلى أن الحكومة السورية تشكل عائقا أمام م
واشنطن
الولايات المتحدة لن تدفع أي فدية "للإرهابيين"
قال وكيل وزارة الخزانة الأميركي ديفيد كوهن إن الولايات المتحدة "لن تتفاوض مع الإرهابيين أو تدفع فدية لهم مقابل تحرير رهائن"، وإنها تسعى لوقف تمويلهم، لافتا إلى أن الحكومة السورية تشكل عائقا أمام مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية".
وأضاف في مقابلة مع سكاي نيوز عربية: "أميركا تحاول أن تضع حدا لتمويل المجموعات الإرهابية، بما فيها حركة طالبان والقاعدة والدولة الإسلامية، وتراقب بشكل مكثف أنشطة تنظيم الدولة الإسلامية الذي يشكل تهديدا للولايات المتحدة وللمنطقة".
وأشار كوهن إلى أن الخطوات التي تقوم بها أميركا لمواجهة التنظيم في العراق تختلف عن تلك المتبعة في سوريا، قائلا: "الحكومة العراقية طلبت منا أن نقدم المساعدة لمواجهة الدولة الإسلامية، لذا نعمل بشكل وثيق مع حكومة العراق والسلطات الكردية للتصدي للإرهابيين هناك".
الدوحة
قطر تنفي تمويل تنظيم "الدولة الإسلامية"
دانت قطر على لسان وزير خارجيتها خالد العطية جريمة قتل الصحافي الأميركي جايمس فولي على يد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) واصفاً إعدامه بالعمل "الهمجي"، الذي نفى بشكل قاطع اتهامات بتمويل الجماعة المتشددة.
وتابع أن رؤية الجماعات المتطرفة للمنطقة لا تتفق مع رؤية بلاده، التي لن تدعمها مطلقاً بأي حال من الأحوال، قائلاً إن قطر تسعى لبذل كل ما في وسعها لتحقيق السلام والعدالة في المنطقة. ودعا إلى تحرك جماعي لإنهاء العنف في كلّ من العراق وسورية.
وحث العطية الحكومة العراقية على توفير الأمن للمدنيين، واعدا بأن تواصل بلاده تقديم المساعدات الإنسانية للشعب العراقي. واعتبر أن قتل المدنيين الأبرياء والترحيل القسري لمئات الآلاف من الأشخاص يهدّد وجود العراق والسلام والأمن في المنطقة برمّتها.
صنعاء
فشل المفاوضات مع الحوثيين
ينذر فشل المفاوضات بين اللجنة الرئاسية في اليمن ووفد من الحوثيين باندلاع مزيد من المظاهرات في العاصمة صنعاء، الأمر الذي دفع الرئيس عبدربه منصور هادي إلى عقد اجتماع للجنة الأمنية والعسكرية.وأعلن المتحدث باسم الوفد الرئاسي إلى محافظة صعدة أن "مهمة الوفد قد فشلت"، وقال إن جماعة الحوثيين، الذين ينتشر أنصارهم بالآلاف عند مداخل صنعاء، "مبيتون للحرب ورفضوا كل المقترحات التي قدمت إليهم".وكانت الحكومة قد عرضت، السبت، الاستقالة خلال شهر لتمهد الطريق أمام تشكيل حكومة تكنوقراط ستراجع قضية دعم الوقود، إلا أن مسؤولين قالوا إن الحوثيين طالبوا بإلغاء قرار خفض دعم الوقود على الفور.وعلى أثر فشل المفاوضات، عقد منصور هادي اجتماعا للجنة الأمنية والعسكرية العليا، وذلك لـ"تدارس الموقف الأمني في صنعاء وعمران في ضوء التطورات الجديدة والتحديات الأمنية التي تفرضها جماعة الحوثي المسلحة".
ودعا الرئيس اليمني في بيان إلى "اليقظة العالية والحذر ورفع الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي احتمالات تفرض"، بعج تصاعد المخاوف إزاء استقرار اليمن الذي يبلغ عدد سكانه 25 مليون نسمة.وأضاف أن "هناك ربما أجندات مخفية ومشبوهة، وليست اليافطات أو الشعارات التي ترفعها جماعات الحوثي سوى دغدغة لمشاعر وعواطف الشعب ومسكنات كاذبة تخفي ورآها مرامي وأهداف أخرى..".
نيجيريا
زعيم "بوكو حرام" يعلن "الخلافة الإسلامية"
أعلن زعيم "بوكو حرام" أبوبكر شيكاو، امس الأحد، "الخلافة الإسلامية" في بلدة بولاية بورنو، في شمال شرق نيجيريا، استولى عليها المسلحون الإسلاميون، في وقت سابق من هذا الشهر، وذلك في تسجيل فيديو حصلت وكالة "فرانس برس" على نسخة منه.
وقال شيكاو، في الفيديو الذي مدته 52 دقيقة: "الحمدلله الذي نصر إخواننا في بلدة غوزا، وجعلها جزءاً من الخلافة الإسلامية"، معلناً أن غوزا الواقعة في ولاية بورنو "لا علاقة لها بنيجيريا"، بعد الآن.وأضاف شيكاو "بإذن الله لن نغادر هذه البلدة. فقد أتينا لنمكث فيها". وتصنّف الولايات المتحدة شيكاو على أنه إرهابي عالمي. وأكد مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، في وقت سابق من هذا الشهر، أنباءً بأن غوزا أصبحت تحت سيطرة المسلحين.
ويُعتقد أن "بوكو حرام" تسيطر كذلك على مناطق أخرى، بالقرب من هذه البلدة في جنوب بورنو، إضافة إلى مناطق شاسعة من مناطق شمال بورنو، وبلدة واحدة على الأقل في ولاية يوبي المجاورة.ويُعدُّ تحديد المناطق التي تسيطر عليها الحركة بدقة، أمراً شبه مستحيل، حيث أنه لا يوجد سوى عدد قليل من عمال الإغاثة في شمال شرق البلاد، والسفر إلى تلك المنطقة خطير نظراً لأنها تخضع لحالة الطوارئ منذ أيار (مايو) من العام الماضي، كما أن تغطية الهواتف النقالة فيها ضعيفة.