أربيل/ المدى التقى الدكتور برهم أحمد صالح رئيس حكومة إقليم كردستان، علي ابن مدينة حلبجة وعائلتيه، الذي عاد الى أحضان عائلته بعد 21 عاماً من الغربة بعد قصف مدينته بالأسلحة الكيمياوية من قبل أزلام النظام المباد عام 1988. ورحب رئيس حكومة إقليم كردستان في بداية اللقاء، بعلي وعائلتيه بحفاوة،
ووصف عودته الى أحضان عائلته بالحادثة الإنسانية، وقال: هذا نموذج حي للمآسي والويلات التي تعرض لها ابناء شعب كردستان على أيدي النظام المباد، شاكراً باسم حكومة إقليم كردستان العائلة الإيرانية التي احتضنت علي وقامت بتربيته وجعلته ابناً لها. وأشار الدكتور صالح بحسب موقع حكومة الإقليم الى العلاقات المتينة بين إقليم كردستان والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال: ان الشعب الإيراني والجمهورية الإسلامية وقفا الى جانب شعبنا عند تعرضه للجرائم والمآسي، وخاصة في يوم 16/3/1988، عندما قام النظام البعثي المباد بقصف مدينة حلبجة بالأسلحة الكيمياوية، مؤكداً ان شعب كردستان لن ينسى مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وعبر رئيس حكومة إقليم كردستان عن دعمه واستعداده لتقديم جميع أنواع المساعدة لعلي كي يتمكن من مواصلة الدراسة وان يعيش مع عائلته بسعادة.
صالح يشكر العائلة الإيرانية التي احتضنت أحد الناجين في حلبجة
نشر في: 6 ديسمبر, 2009: 05:35 م