قالت صحيفة إكسبرس البريطانية إنه على الرغم من أن الزيادة في عدد المسلحين البريطانيين قد أثارت قلق الجميع، إلا أن هذا الأمر لا ينبغي أن يكون مفاجئا، فقد سمحت لندن والمملكة المتحدة بهذا الأمر منذ عقود. وأوضحت الصحيفة أن الجماعات الإسلامية مثل الإخوان ا
قالت صحيفة إكسبرس البريطانية إنه على الرغم من أن الزيادة في عدد المسلحين البريطانيين قد أثارت قلق الجميع، إلا أن هذا الأمر لا ينبغي أن يكون مفاجئا، فقد سمحت لندن والمملكة المتحدة بهذا الأمر منذ عقود. وأوضحت الصحيفة أن الجماعات الإسلامية مثل الإخوان المسلمين وفروعها كانت تقوم بتلقين الشباب البريطاني على مدار عقود بأنه من الضروري أن ينضموا إلى الصراع من أجل تأسيس دولة اليوتوبيا "الخلافة الإسلامية" وتوسيعه رقعتها في جميع أنحاء الأرض. وكذلك، فإن حزب التحرير جماعة أخرى كانت تفعل الأمر نفسه وكانت لها أحداث بارزة في شرق لندن خلال الأسابيع القليلة الماضية والتي ستصب مزيدا من الزيت على النار، على حد قول الصحيفة. وتابعت إكسبرس قائلة إن هذه المنظمات كانت تفعل هذا بحصانة ودون أن يتم تحديها بشكل كاف. صحيح أن الحكومة البريطانية تجري تحقيقا بشأن جماعة الإخوان المسلمين، وسيتم نشر نتائجه قريبا، لكن أين الاستراتيجية التي ستحارب بها أفكارهم. وانتقدت الصحيفة سياسة حكومة ديفيد كاميرون إزاء التعامل مع هذه الجماعات، وقالت إن كاميرون وعد بمضاعفة جهود مكافحة دفع الشباب إلى التطرف، لكن ضعف الصفر صفر، في إشارة إلى عدم وجود أي جهود على الإطلاق في هذا الشأن. ودعت الصحيفة إلى تطبيق الستراتيجية المعلنة فورا، وقالت إن هناك حاجة للمرونة، حتى يمكن إبعاد الشباب هم التطرف عندما يواجههم الخطاب المتشدد. وأكدت الصحيفة ختاما أنه يجب تحدي الإخوان وحزب التحرير بشكل أكثر قوة، وإلا سيواصلان دفع الشباب إلى التطرف.