كشف اتحاد الغرف التجارية العراقية ، الأحد الماضي ، عن عدم تأثر السوق بإغلاق عدد من المنافذ الحدودية في المناطق الشمالية والغربية، وفيما لفتت إلى تدفق السلع بشكل طبيعي بسبب تسهيلات الحكومة في إدخالها وتقليل الروتين المتبع في دخول البضائع، أكد سعيه لتو
كشف اتحاد الغرف التجارية العراقية ، الأحد الماضي ، عن عدم تأثر السوق بإغلاق عدد من المنافذ الحدودية في المناطق الشمالية والغربية، وفيما لفتت إلى تدفق السلع بشكل طبيعي بسبب تسهيلات الحكومة في إدخالها وتقليل الروتين المتبع في دخول البضائع، أكد سعيه لتوطيد العلاقات التجارية مع دول الجوار لخدمة السوق العراقية.
وقال رئيس الاتحاد جعفر الحمداني في حديث الى (المدى برس)، إن "إغلاق عدد من المنافذ الحدودية لم يمنع حتى الآن من تدفق السلع بمختلف أنواعها الى السوق العراقية بسبب عملية التنظيم والاجراءات التي اتخذتها الحكومة خلال اندلاع المواجهات في محافظة نينوى واستمرارها في الأنبار كالاستثناء من عملية الفحص الخارجي والتسريع في منح إجازات الاستيراد فضلاً عن تقليل الروتين المتبع في دخول البضائع".
واضاف الحمداني ان "حجم البضائع الداخلة للعراق كبير جداً لكن حجم المنافذ الجنوبية وبمساعدة نظيراتها الوسطى ساعدت على استقبال اكبر عدد ممكن منها ما يؤهلها لتغطية حاجة السوق من دون التأثر بالمنافذ التي أغلقت في شمال وغرب العراق".
وتابع الحمداني ان "الاتحاد ومن المنطلق الوطني ومهام عمله بدأ يوطد العلاقة التجارية مع دول إيران وتركيا وعمان والكويت من اجل تسهيل مهام استيراد ودخول البضائع الى العراق"، لافتاً الى ان "الزيارات التي قام بها أعضاء الاتحاد الى تلك الدول أثمرت عن نتائج إيجابية صبت في صالح السوق العراقية".
يذكر ان عدداً من المنافذ الحكومية في محافظتي نينوى والأنبار أغلقت بسبب الأعمال المسلحة في حين تمت إعادة بعضها للعمل وسط مراقبة أمنية شديدة وخصوصاً في الأنبار، في حين تعمل المنافذ الجنوبية والوسطى بشكل طبيعي في عملية استيراد وتصدير البضائع للدول المجاورة.