تايم: مقتل أمريكي يقاتل في صفوف تنظيم "داعش" بسوريا أكدت مجلة (تايم) الأمريكية أن أمريكيا يقاتل في سوريا مع تنظيم "داعش" يدعى دوجلاس ماك اوثر ماكين، لقى حتفه مؤخرا، وذلك وفقا لمسؤولين أمنيين أمريكيين. وذكرت المجلة الأمريكية -في سياق تقرير أوردته على
تايم: مقتل أمريكي يقاتل في صفوف تنظيم "داعش" بسوريا
أكدت مجلة (تايم) الأمريكية أن أمريكيا يقاتل في سوريا مع تنظيم "داعش" يدعى دوجلاس ماك اوثر ماكين، لقى حتفه مؤخرا، وذلك وفقا لمسؤولين أمنيين أمريكيين. وذكرت المجلة الأمريكية -في سياق تقرير أوردته على موقعه الإلكتروني امس الأربعاء، أن عددا من أفراد عائلة ماكين قالوا أن مسؤولا الخارجية الأمريكية اتصل بوالدة ماكين وابلغها بأن ماكين قد قتل في سوريا في مطلع هذا الأسبوع. وتواصلت المجلة مع متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ولكنها لم تؤكد أنباء مقتل الشاب الأمريكي، ولكنها أكدت أن الخارجية تتواصل مع عائلة ماكين وتقدم لهم "الدعم القنصلي" اللازم. وأوضحت المجلة أن مكتب التحقيقات الفيدرالي فتح تحقيقا في ملابسات مقتل ماكين/33 عاما/. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت مؤخرا أن ما لا يقل عن 12 ألف مقاتل أجنبي من خمسين بلدا توجهوا إلى سوريا منذ بدء النزاع قبل نحو ثلاث سنوات ونصف بينهم "عدد صغير من الأمريكيين.
نيويورك تايمز: أمريكا تحشد حلفائها لتوسيع الهجوم ضد داعش
كشف مسؤولون في الإدارة الأمريكية امس النقاب عن أن الولايات المتحدة بدأت تحشد ائتلافا واسعا من حلفائها خلف عمل عسكري أمريكي محتمل ضد سوريا كما تتجه أيضا نحو توسيع نطاق غاراتها الجوية في شمال العراق. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية على موقعها الالكتروني عن هؤلاء المسؤولين قولهم، ان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قرر توسيع حملته ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية /داعش سابقا/، كما أنه بصدد اتخاذ قرار يجيز شن ضربات جوية وإسقاط شحنات من الغذاء والمياه على مدينة آمرلي شمال العراق، وهي موطن للأقلية التركمانية في العراق ويئن سكانها البالغ عددهم 12 ألف نسمة تحت وطأة حصار يفرضه عليهم هؤلاء المسلحون منذ أكثر من شهرين. وسلطت الصحيفة الضوء على قول الرئيس الأمريكي في خطاب ألقاه أمس الاول أن " استئصال سرطان مثل داعش لن يكون سهلا ولن يكون سريعا ، مضيفا ان الولايات المتحدة تبنى تحالفا لمحاربة هؤلاء الإرهابيين الهمجيين ولن يصمد هؤلاء المسلحون أمام مجتمع دولي متحد." وتابعت الصحيفة انه بينما يدرس الرئيس أوباما شن ضربات جديدة، بدأ البيت الأبيض حملته الدبلوماسية لحشد الحلفاء والجيران في منطقة الشرق الأوسط لزيادة دعمهم للمعارضة المعتدلة في سوريا، وفى بعض الحالات، لتوفير الدعم لعمليات عسكرية أمريكية محتملة. وقال المسؤولون إن الدول التي يحتمل حشدها تشمل استراليا وبريطانيا والأردن وقطر والسعودية وتركيا والإمارات العربية المتحدة. ونقلت الصحيفة عن المسئولين الذين طلبوا عدم تسميتهم نظرا لحساسية هذه المداولات الداخلية أنهم يتوقعون أن تبدى بريطانيا واستراليا استعدادهما للانضمام إلى الولايات المتحدة في حملة جوية لكنهم يريدون أيضا المساعدة من تركيا، التي تملك قواعد عسكرية يمكن استخدامها لدعم عمل عسكري في سوريا. وأوضحت الصحيفة أن تركيا طريق عبور للمقاتلين الأجانب، من بينهم من سافروا من الولايات المتحدة وأوروبا إلى سوريا للانضمام الى داعش ولهذا قال المسؤولون انهم يطالبون الآن أنقرة بالمساعدة في تشديد الرقابة على الحدود كما تسعى الإدارة أيضا الى طلب مساعدة استخباراتية واستطلاعية من الأردن بالإضافة إلى مساعدة مالية من المملكة العربية السعودية التي تمول جماعات في سوريا تحارب الرئيس بشار الأسد.
"واشنطن بوست": علاقات قطر بالمتطرفين ساعدت في إطلاق رهائن أمريكيين
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن قطر لعبت دوراً في المساعدة على التوسط في إطلاق سراح رهائن أمريكيين، وقالت الصحيفة - في سياق تقرير بثته الليلة الماضية على موقعها الإلكتروني ، - إن مسؤولا تنفيذيا في وسائل إعلام أمريكية وصل إلى الدوحة الشهر الماضي برفقة وكيل مكتب التحقيقات الفيدرالي الامريكي المتقاعد المعروف عنه أن له اتصالات مكثفة بالحكومة القطرية. وأشارت إلى أن الرجلين ذهبا إلى الدوحة لمقابلة مدير المخابرات القطرية، غانم خليفة الكبيسي، ولمناقشته بشأن معرفة مكان الصحفي الأمريكي، بيتر ثيو كورتيس، الذي يعتبر في عداد المفقودين في سوريا منذ نحو عامين، وقال الكبيسي عنه للزائرين الأمريكيين "نحن نحاول العثور عليه". ووفقاً لـ"واشنطن بوست"، تم لاحقا تسليم كورتيس إلى مسؤولين من الأمم المتحدة المتواجدين في هضبة الجولان بالقرب من الحدود الإسرائيلية يوم الأحد الماضي بمساعدة قطر، وأشار مسؤولون في إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إلى أن الإفراج عن الصحفي المفقود جاء بعد "طلب مباشر" قدمته عائلته للحصول على المساعدة القطرية بشأن اختفاء كورتيس، لكن في الواقع عملت الدوحة على هذه القضية لعدة أشهر بناء على طلب من إدارة أوباما. وأضافت الصحيفة "إن قطر، الدولة التي تجمع بينها وبين الجماعات الإسلامية علاقات، أصبحت شريكة للولايات المتحدة وتطلب الإدارة الأمريكية العون منها، وتتصل بشكل غير مباشر مع الجماعات التي تصنفها دول كجماعات إرهابية". وأشارت إلى أن قطر سهلت إجراء محادثات السلام بين الولايات المتحدة وطالبان في أفغانستان والتي باءت بالفشل في العام الماضي، وذلك فضلاً عن أن قطر ساهمت في صفقة تبادل الجندي بوي بيرجدال مقابل خمسة من طالبان معتقلين في معتقل جوانتنامو بكوبا، والخمسة يقيمون حالياً في قطر. وقال مسؤولون في وزارة الخزانة الأمريكية إن الحكومة القطرية لم تعد تمول جماعات مثل "جبهة النصرة"، وأنهم يعتقدون أن مجموعة من الأشخاص القطريين الأثرياء تجمع الأموال لتمويل جماعات إسلامية في سوريا، لكن في الوقت ذاته، ذكرت إدارة أوباما مراراً وتكراراً أن جهاز المخابرات القطري لديه اتصالات مع جبهة النصرة. وأفاد المسؤولون – بحسب تقرير الصحيفة – بأن قطر وغيرها من المشاركين في الإفراج عن كورتيس لم يدفعوا فدية للمسلحين، لأنهم يمتلكون نفوذاً يجعلهم مستعدين للتعامل مع تلك المجموعات