متابعو "تويتر" يسخرون من بدلة أوباما الرمادي أثارت البدلة الرمادية اللون التي ارتداها الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" في المؤتمر الصحفي الذي عقده بالبيت الأبيض، أمس الاول الخميس، عاصفة من السخرية والنكات في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" من قبل أفراد

متابعو "تويتر" يسخرون من بدلة أوباما الرمادي

أثارت البدلة الرمادية اللون التي ارتداها الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" في المؤتمر الصحفي الذي عقده بالبيت الأبيض، أمس الاول الخميس، عاصفة من السخرية والنكات في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" من قبل أفراد رأوا في لون البدلة سقطة في ذوق الرئيس الأمريكي. وقد نشرت التليغراف البريطانية الكثير من التغريدات التي سخرت من لون البدلة التي ارتداها أوباما، مستخدمة شعارات استخدمها أوباما من قبل في خطاباته وكتاباته مع إقحام كلمة "رمادي" بها كإسقاط على لون البزة التي ارتداها "أوباما" في المؤتمر الذي عقده من أجل التحدث عن الموقف في الشرق الأوسط وأوكرانيا. واقترحت واحدة من التغريدات إعدام الشخص الذى اختار البدلة للرئيس الأمريكي ليرتديها، نظرا لعدم تناسب لونها مع الخطاب الذي ألقاه الرئيس حول احتمالية التدخل العسكري في سوريا، فالرئيس معتاد على ارتداء بدلات ذات لون داكن كما هو حال أغلبية الساسة

داعش تستخدم أسلوب المخابرات الأمريكية مع الرهائن الغربيين

قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن أربع رهائن على الأقل من المحتجزين في سوريا من قبل تنظيم داعش، من بينهم الصحفي الأمريكي الذي تم إعدامه مؤخرا جيمس فولي، تمت محاكاة الإغراق بالمياه خلال الفترة الأولى لأسرهم، حسبما قال أشخاص مطلعون على طريقة التعامل مع الرهائن الغربيين. وأشارت الصحيفة إلى أن فولي كان بين أربعة تم إغراقهم بالمياه عدة مرات من قبل مسلحي الدولة الإسلامية الذين استخدموا على ما يبدو الأسلوب الذي استخدمته المخابرات الأمريكية أثناء تحقيقها مع المشتبه في صلتهم بالإرهاب بعد هجمات ايلول . وينطوي أسلوب محاكاة الغرق على ربط الشخص بمقعد وصب مياه باردة على قماش يغطى وجهها، ويسبب إحساسا بالغرق. وطبقا لمذكرة لوزارة العدل في عام 2005 عن استخدام السي آي أيه لهذا الأسلوب، فإن القماش المبلل ينشئ حاجزا يصعب أو ربما يستحيل من خلاله التنفس. وأدان أوباما محاكاة الغرق واعتبره وسيلة تعذيب. وقال شخص على معرفة مباشرة بما يحدث للسجناء، إن رجال داعش يعرفون تماما ما يفعلونه. وقال إن الرهائن كانوا محتجزين في مدينة الرقة شمال وسط سوريا. وأكد شخص آخر تعرض جيمس فولي لهذا الأسلوب، وقال إنه يعتقد أنه عانى كثيرا من الانتهاكات الجسدية.

"التايم": أمريكا تستخدم "مدافع" لقتل "البعوض" في العراق

سخرت مجلة "التايم" الأمريكية من حرص الولايات المتحدة الأمريكية، صاحبة أقوى جيش في العالم، على إرسال طائرات عسكرية بطياريها بتكلفة تجاوزت ملايين الدولارات إلى العراق في طريق تحفه المخاطر، من أجل تدمير سيارات أمريكية -استولى عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش سابقا" - من طراز "هامفي" التي لا تتجاوز سعر الواحدة منها 70 ألف دولار وكأنها تقتل البعوض باستخدام المدافع!!. وتهكمت المجلة – في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني امس الاول الخميس – على التفاصيل اليومية التي ترد حول ما حققته الغارات الجوية الأمريكية في العراق.. لافتة إلى بيان القيادة المركزية الأمريكية الأربعاء بأن "الغارات الجوية الأمريكية دمرت سيارات هامفي تابعة لداعش"..بينما قال بيان القيادة يوم الأحد الماضي "نجحت غارة جوية واحدة في تدمير سيارة هامفي لداعش قرب سد الموصل".. وقالت القيادة المركزية قبل أسبوع "دمرت الغارات الجوية ثلاث سيارات هامفي لداعش". وتابعت أن "أقوى جيش بالعالم يرسل طائرات بطياريها في طريق تحفه المخاطر بتكلفة تبلغ ملايين الدولارات، من أجل تدمير سيارات هامفي لا تتجاوز قيمتها 70 ألف دولار أمريكي".. مضيفة أن ما زاد الطين بلة، هو أن الولايات المتحدة هي نفسها التي قدمت تلك السيارات إلى الجيش العراقي، قبل أن يتمكن تنظيم داعش من الاستيلاء عليها عقب اجتياحه لمدينة الموصل ونهب ترسانة الأسلحة الموجودة هناك قبل نحو شهرين. وقالت "التايم" إن الغارات الجوية على داعش تفتقر إلى وجود هدف ذكي قابل للتحقيق..