فرضت واشنطن امس الجمعة عقوبات جديدة على إيران تستهدف أفرادًا وشركات ومؤسسات على صلة ببرنامجها النووي وبدعم الإرهاب. وأكدت واشنطن من خلال بيانات صدرت عن «البيت الأبيض ووزارة الخارجية ووزارة الخزانة الأمريكية»، أنها ستواصل البحث عن حل دبلو
فرضت واشنطن امس الجمعة عقوبات جديدة على إيران تستهدف أفرادًا وشركات ومؤسسات على صلة ببرنامجها النووي وبدعم الإرهاب.
وأكدت واشنطن من خلال بيانات صدرت عن «البيت الأبيض ووزارة الخارجية ووزارة الخزانة الأمريكية»، أنها ستواصل البحث عن حل دبلوماسي للملف النووي الإيراني عبر المفاوضات بين الدول الكبرى وإيران.وقالت وزارة الخزانة: «إن العقوبات تستهدف أفرادًا وكيانات تعمل تحت إشراف السلطات الإيرانية المشاركة في برنامج إيران النووي وبرنامجها الصاروخي، وهدفها إعاقة التهرب من العقوبات الدولية ودعم الإرهاب».
وقال ديفيد كوهين وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية في بيان "بينما نقوم بالوفاء بالتزامنا
في بيان "بينما نقوم بالوفاء بالتزامنا بتخفيف عقوبات محددة نظل ملتزمين بتطبيق العقوبات المفروضة حاليا على إيران."وتأتي الخطوة الأمريكية في الوقت الذي تعمل فيه الولايات المتحدة وخمس قوى عالمية أخرى مع إيران على التوصل لاتفاق شامل في
من جانب اخر قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن طهران تأمل في التوصل إلى "نتيجة إيجابية" في المحادثات النووية مع القوى الكبرى بشأن برنامجها النووي قبل انتهاء مهلة شهر نوفمبر تشرين الثاني وإن ذلك يرجع جزئيا إلى مساندة روسيا.وقال ظريف عبر مترجم في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف "في الفترة الزمنية القصيرة المتبقية نأمل أن نتوصل إلى نتيجة إيجابية." وتعمل إيران والقوى العالمية من أجل التوصل لاتفاق شامل بحلول مهلة 24 نوفمبر تشرين الثاني وبموجب الاتفاق المزمع ستقلص إيران من أنشطتها النووية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية التي أصابت اقتصادها بالشلل.
وتضم محادثات ستة زائد واحد الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا وإيران.
وقال لافروف إن موسكو تتبنى حلا يعترف بحق إيران في القيام بأنشطة نووية سلمية.
وأضاف "نتوقع أن يسمح استمرار محادثات ستة زائد واحد بالتوصل إلى هذا الحل." وساعدت موسكو في تضييق هوة الخلافات بين إيران والقوى العالمية بشأن أنشطة طهران النووية التي يخشى الغرب أن تكون واجهة لتطوير أسلحة نووية. وتقول إيران إنها تحتاج إلى الطاقة النووية لتوليد الكهرباء.
وفي وقت سابق هذا الشهر أعلنت روسيا وإيران اتفاقا كبيرا للنفط مقابل الغذاء مما يسلط الضوء على المشكلات التي تواجه البلدين للتغلب على العقوبات الغربية.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل الاتفاق لكن مصادر قالت لرويترز في يناير كانون الثاني إن الجانبين يتفاوضان على اتفاق قيمته 1.5 مليار دولار شهريا يمكن إيران من رفع صادرات النفط بشكل كبير.
ويقول دبلوماسيون إنه لم يحدث تقدم يذكر في تضييق هوة الخلافات بشأن قضية قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم وهو نشاط يستخدم في الأغراض المدنية والعسكرية.