جرعات منخفضة من الأسبرين تقلل خطر الجلطات الخطيرة أظهرت دراسة حديثة، أن الحرص على تناول جرعات منخفضة من الأسبرين يمكن أن يساعد فى منع عودة تكون الجلطات الدموية الخطيرة بين الأشخاص الذي يعانون من خطر تكونها مرة أخرى. ووفقا لفريق من الباحثين الأسترال
جرعات منخفضة من الأسبرين تقلل خطر الجلطات الخطيرة
أظهرت دراسة حديثة، أن الحرص على تناول جرعات منخفضة من الأسبرين يمكن أن يساعد فى منع عودة تكون الجلطات الدموية الخطيرة بين الأشخاص الذي يعانون من خطر تكونها مرة أخرى.
ووفقا لفريق من الباحثين الأستراليين، فإن جرعة منخفضة من الأسبرين تقلل فرص حدوث الجلطات الدموية الوريدية الجديدة ، وتمثل خيارا معقولا لعلاج المرضى غير المؤهلين لتناول أدوية السيولة مثل "الوارفاين" لفترة طويلة . وأوضح "جون سيمويز" الأستاذ في جامعة "سيدنى" والمشرف على تطوير الأبحاث ، أن الأسبرين يمثل خيارا علاجيا مفيدا للمرضى غير المؤهلين لتناول عقاقير السيولة إما لموانع طبية خطر تعرضهم لخطر النزيف أو بسبب المشكلات المالية . فقد قام الباحثون خلال الدراسة بعقد مقارنة بين دواء وهمي وبين تناول 100 ملى جرام من الأسبرين يوميا ، حيث لوحظ انخفاض ملحوظ بمعدل الثلث في خطر الإصابة بالجلطات الدموية وانسداد أحد الأوعية الدموية الذي يسبق حدوث الجلطة بالمقارنة بالأشخاص الذين تناولوا عقارا وهميا . كما انخفضت فرص الانسداد الرئوي ، الذي يعتبر تجلط الدم من الأسباب التي تؤثر على الشرايين التي تزود الرئتين بالدم .
كاميرا في حجم كبسولة دواء تصور أعضاء الجسم
هل فكرت مرة بما يحدث لك عندما تبتلع حبة دواء؟ بإمكانك الآن أن تشاهد رحلة الحبة بنفسك على مشاهد فيديو، تصورها كاميرا مبتكرة جديدة، عالية الوضوح . وهذه الكاميرا المتقدمة التي تسمى "بيلكام"، تتميز بصغر حجمها وهي توصل بفلاش ضوئي من نوع "ليد" ومصممة لإظهار أية أشياء غير طبيعية داخل الجسم البشري .
هذه الكاميرا تبتلع بنفس الطريقة المتبعة في أخذ الحبوب والكبسولات، وتتخذ المسار نفسه الذي يتخذه الطعام، وهي تتجول في الجسم، وتلتقط 18 صورة في كل ثانية .
بمجرد ابتلاع المريض للكاميرا، تعبر المسار بأكمله داخل الجسم في غضون بضع ساعات . وتستخدم أي كاميرا من نوع بيلكام مرة واحدة وبعدها يتم التخلص منها، وتزن الكاميرا 4 جرامات وأبعادها 11ملم X 26 ملم. ويرتدي المريض حزاماً، يستقبل ويخزن اللقطات والمشاهد للمساعدة على اكتشاف وتحديد أمراض مثل مرض كرون وداء البطن "أو الداء الزلاقي" . وتكلف عملية التنظير باستخدام كبسولة الكاميرا نحو 500 جنيه إسترليني في المرة الواحدة . وهي لا تتوافر حالياً إلا في مستشفيات قليلة في المملكة المتحدة . وهي تمكن الأطباء والممرضين من رؤية الأعضاء الداخلية بوضوح أكبر، وتكتشف العلل التي لا تكتشف بفحوصات التصوير الإشعاعي والطبقي الخارجية.
وقال الدكتور ساليل سينغ، استشاري الأمراض الباطنية الذي اشرف على إدخال تقنية التنظير بكبسولة الكاميرا في مستشفى رويال بولتون بالمملكة المتحدة: "هنالك مساحات ضخمة في الجسم لا نتمكن من رؤيتها بالمناظير التقليدية.
غالبية الناس يرونها ساحرة ومذهلة . وهي كانت قبل 20 عاماً مجرد خيال علمي لكنها باتت الآن حقيقة واقعة" .
القهوة تقلل من مخاطر مرض السكري
لا تتردد في تناول كوب آخر من القهوة، فإن زيادة تناولها قد تساعد في تقليل خطر مرض السكري من النوع الثاني. هذا ما جاء في دراسة نشرت في من مجلة منظمة الصحة العالمية .
وقد وجد باحثون من جامعة هارفارد أن الأشخاص الذين زادوا من تناولهم القهوة لأكثر من كوب واحد يوميا على مدى فترة تمتد إلى أربع سنوات، قد قل لديهم خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني خلال فترة السنوات الأربع اللاحقة بنسبة 11 في المائة، مقارنة بالأشخاص الذين لم يغيروا من كميات القهوة المتناولة.
كما وجد الباحثون أيضا أن العكس صحيح، أي إن تقليل تناول القهوة بمقدار أكثر من كوب واحد يوميا يزيد بنسبة 17 في المائة خطر الإصابة بالسكري. ما الذي يجعل هذا المشروب صحيا إلى هذا الحد؟ تقول الدكتورة جو آن مانسون البروفسور في كلية الطب بجامعة هارفارد وإحدى المشرفات على البحث، إن «من غير الواضح إن كانت الفوائد توجد في حبات القهوة أم في الكافيين». وتظهر بعض الدراسات تدني خطر مرض السكري عند تناول القهوة منزوعة الكافيين، وكذلك القهوة بالكافيين.
