حذر عدد من الأطباء الاختصاص بأمراض القلب من اتساع ظاهرة في المجتمع المحلي والمتضمنة قيام بعض مرضى القلب بتغيير الدواء المقرر لهم بشكل شخصي وبدون استشارة الطبيب . الدكتور الاختصاص ظافر هاشم سلمان بين لـ( المدى ) : يتناول بعض المرضى المصابين بأمراض الق
حذر عدد من الأطباء الاختصاص بأمراض القلب من اتساع ظاهرة في المجتمع المحلي والمتضمنة قيام بعض مرضى القلب بتغيير الدواء المقرر لهم بشكل شخصي وبدون استشارة الطبيب . الدكتور الاختصاص ظافر هاشم سلمان بين لـ( المدى ) : يتناول بعض المرضى المصابين بأمراض القلب وبدون وعي أدوية علاج القلب دون استشارة طبيب مختص، خاصة مرضى القلب الذين لا يؤمنون بالكشف الدوري والمتابعة لدى طبيب مختص لمتابعة تطور حالتهم، أو حتى بعد جراحات القلب المختلفة. وحذر سلمان من هذا التصرف غير السليم، فتناول أدوية القلب دون استشارة مختص ودون متابعة دورية قد يؤدى للوفاة. و إلى خطورة توقف بعض المرضى بشكل فجائي أيضا عن تناول دواء القلب دون استشارة مختص، وهو ما يحمل خطر الوفاة المفاجئة بسبب سرعة تلاحق ضربات القلب بعد التوقف المفاجئ ما يزيد من احتمالية وفرص توقف القلب عن العمل فجأة، والوفاة، ولذا فان على مرضى القلب أن يتعاطوا أدوية القلب تحت إشراف ومتابعة، خاصة بعد إجرائهم عمليات جراحية في الشرايين والصمامات للمتابعة الدورية. وتابع : تناول أدوية القلب المستمر دون وعي ودون تركيز يؤثر على كيمياء الجسم وتوازنه، وخاصة على خفض معدل ضربات القلب، وبالتالي بطء وتخفيف الإجهاد الواقع على القلب، وتناوله على الدوام يزيد من مرونة أوعية القلب الدموية، وبعض أدوية القلب بشكل خاص تعد شديدة الخطورة، ولا يقف خطرها عند هذه المضاعفات البسيطة، فهي قد تؤدى إلى توقف عضلة القلب عن العمل فجأة.
أمراض القلب .. الشرايين الأوعية
في السياق ذاته بين الدكتور الاختصاص عمار صبحى زيدان : إن لم تكن هناك أعراض لمرض تصلب الشرايين بسبب توفر عوامل الخطورة مثل التدخين وارتفاع الكوليسترول أو ارتفاع السكر في الدم أو وجود ارتفاع في ضغط الدم أو وجود بعض العوامل الوراثية أو السمنة فإن مرض تصلب الشرايين يتكون بمرور السنوات من حياة الإنسان وقد لا يعاني الشخص من أية أعراض مصاحبة لهذا المرض وذلك لأن تضيق الشرايين يكون خفيفاً في البداية أو بسبب وجود شرايين جانبية صغيرة مفتوحة تقوم بتموين عضلة القلب بما تحتاجه من أوكسجين وغذاء . زيدان أشار الى أن هذا قد يفشل عند بعض المرضى وبالتالي فإن القلب قد يعاني من نقص في التروية لعضلة القلب عند الجهد العضلي ما يسبب بعض الآلام في صدر المريض ثم ما تلبث هذه الآلام أن تختفي عند الراحة وتسمى الذبحة الصدرية المستقرة وقد تصبح غير مستقرة . زيدان أوضح انه عند حدوث الاحتشاء يموت جزء من عضلة القلب وذلك بسبب انقطاع الأوكسجين عنه ولكن لابد لك من أن تعلم أخي المريض بأن باقي أجزاء عضلة القلب تقوم بواجبها الوظيفي المطلوب منها . ولكي يستطيع القلب أن يؤدي واجبه على أتم وجه فإن المريض بحاجة إلى الراحة التامة وذلك حتى يتم شفاء مكان الاحتشاء ويتكون نسيج الألياف القوية . ولذلك فإنه ينصح بالراحة التامة في الأيام الأولى بعد الجلطة ومن ثم تتم زيادة النشاط الفيزيائي للمريض من اليوم الثاني تدريجياً حتى لا يزداد العبء الملقى على القلب إلى أن يتم تكون نسيج الألياف القوية مكان الجزء الميت من عضلة القلب وهذا يحتاج تقريباً من 4-6 أسابيع .