تل أبيب إسرائيل: إسقاط طائرة من دون طيار فوق مرتفعات الجولان أعلن الجيش الإسرائيلي امس الأحد انه أسقط طائرة من دون طيار قدمت من سورية فوق الجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان.وقال الجيش في بيان "نجح سلاح الجو في اعتراض طائرة من دون طيار خرقت ال
تل أبيب
إسرائيل: إسقاط طائرة من دون طيار فوق مرتفعات الجولان
أعلن الجيش الإسرائيلي امس الأحد انه أسقط طائرة من دون طيار قدمت من سورية فوق الجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان.
وقال الجيش في بيان "نجح سلاح الجو في اعتراض طائرة من دون طيار خرقت المجال الجوي الإسرائيلي على الحدود مع سوريا قرب القنيطرة". واندلعت معارك عنيفة في هضبة الجولان السورية بين مسلحي المعارضة السورية وقوات النظام السوري في نهاية الأسبوع في المنطقة المجاورة للجزء الذي تحتله إسرائيل من الهضبة. وتمكن عشرات الجنود الفليبينيين العاملين ضمن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الجولان من القيام "بعملية هروب كبرى" وافلتوا ليل الأحد من حصار مسلحي المعارضة السورية الذين كانوا يطوقون مركزهم بآليات. وتشهد مرتفعات الجولان توترا منذ بدء النزاع في سوريا في 2011، إلا أن الحوادث فيها بقيت محدودة واقتصرت على اطلاق نار بالأسلحة الخفيفة او اطلاق هاون على أهداف للجيش الاسرائيلي الذي رد عليها في غالب الأحيان.
إسلام أباد
الاحتجاجات المناهضة للحكومة تتحول إلى مواجهات
تحولت إسلام أباد، امس الأحد، إلى مسرح لمواجهات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين يطالبون باستقالة رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، تخللها إطلاق رصاص مطاطي وغاز مسيل للدموع وسقوط 300 جريح على الأقل. ويعتصم آلاف من أنصار المعارضين عمران خان، لاعب الكريكت السابق، وطاهر القادري، رجل الدين المقيم في كندا، منذ الـ15 من أغسطس في العاصمة الباكستانية، مطالبين باستقالة شريف. وفي وقت متأخر، السبت، طالب الزعيمان المعارضان أنصارهما المعتصمين أمام مقر البرلمان بالتوجه إلى المقر الرسمي لرئيس الحكومة الواقع على مسافة قريبة في جادة الدستور.وسار نحو 25 ألف متظاهر. واستعان قسم منهم برافعة لنقل مستوعبات عملاقة كانت تغلق الطريق المؤدية إلى مقر رئيس الحكومة الذي يجاور «الحي الدبلوماسي»، حيث مقار السفارات الرئيسية وبينها سفارتا فرنسا والولايات المتحدة.ولكن أمام تدفق آلاف المتظاهرين الذين تسلح بعضهم بالعصي، استخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي لتفريقهم، وذلك للمرة الأولى منذ بدء حركة الاحتجاج. وأفادت مصادر طبية بأن هذه المواجهات أسفرت عن 300 جريح على الأقل، بينهم نساء وعناصر في الشرطة. ونقل الجرحى إلى المستشفيين الرئيسيين في العاصمة علمًا بأن المواجهات استمرت ليلا.
فيرغسون
احتجاجات جديدة تطالب بـ"العدالة"
ذكرت وسائل إعلام أن مئات الأشخاص شاركوا في احتجاج بشوارع فيرغسون بولاية ميزوري، السبت، وطالب المحتجون بالعدالة بعد ثلاثة أسابيع من إطلاق ضابط شرطة أبيض وقتله المراهق الأسود الأعزل مايكل براون.
وقال المنظمون على صفحتهم على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن مسيرة السبت نظمت للاحتجاج على حالات القتل التي تقوم بها الشرطة وحالات التستر.
وقتل ضابط شرطة فيرغسون دارين ويلسون براون، البالغ من العمر19 عاما في التاسع من أغسطس. وفجر القتل احتجاجات عنيفة في ضاحية سانت لويس وجذب الاهتمام العالمي نحو علاقات الأعراق في الولايات المتحدة.
واشتبكت الشرطة مع المحتجين في فيرغسون ليلا لأيام بعد الوفاة، وانتقدت السلطات لقيامها باعتقالات جماعية واستخدام العتاد العسكري الذي وصفه بعض المراقبون بأنها طرق قاسية.
لندن
استطلاعات الرأي تقول إن استكلندا سترفض الاستقلال
أجمعت استطلاعات الرأي وأسواق المال والمراهنات على شيء واحد: إسكتلندا سترفض الاستقلال عن بريطانيا في استفتاء تاريخي سيجري أغسطس المقبل، وستظل المملكة المتحدة صامدة. لكن ماذا لو كانت الاستطلاعات خاطئة كما يعتقد الإسكتلنديون؟ يقول خبراء إن هذا احتمال قائم.
وتحيط بالاستفتاء الذي سيجري يوم 18 سبتمبر المقبل، وهو الأول من نوعه في التاريخ البريطاني- ظروف فريدة تجعل التكهن بنتيجة الاستفتاء أمرا صعبا على نحو غير معتاد. وتتفق الاستطلاعات بشأن التوجهات، لكنها تختلف عندما يتعلق الأمر بحجم الفجوة بين الحملتين.
وقال جون كورتيس- أستاذ في جامعة ستراثكلايد، شخصية نافذة في شؤون الاستطلاعات: «المستطلعون يشعرون بالتوتر تحديدا بسبب التفاوت بينهم».
وتتذكر مؤسسات الاستطلاع الأسكتلندية عام 2011 عندما حطم الحزب القومي الأسكتلندي المؤيد للاستقلال التوقعات ليفوز بأول أغلبية عامة له في البرلمان الأسكتلندي.
وأجريت الانتخابات باستخدام نظام انتخابي مختلف عن الاستفتاء، لكن ذكرى ما كان وقتها (صدمة سياسية كبرى) لا تزال حية في الأذهان.
كما يتذكر المستطلعون مناسبتين عندما أخطأوا في تقدير نتيجة الانتخابات الوطنية البريطانية في عامي 1970 و1991 التي فاز فيها إدوارد هيث وجون ميجور على التوالي.