قال اتحاد المصدرين الأتراك امس الإثنين، إن "الصادرات للعراق الشريك التجاري الرئيسي لتركيا، انخفضت 27 في المئة إلى 632 مليون دولار في الشهر الماضي". وتضرر التبادل التجاري بين البلدين منذ حزيران (يونيو) حين سيطر إسلاميون مسلحون على مساحات شاسعة في شما
قال اتحاد المصدرين الأتراك امس الإثنين، إن "الصادرات للعراق الشريك التجاري الرئيسي لتركيا، انخفضت 27 في المئة إلى 632 مليون دولار في الشهر الماضي".
وتضرر التبادل التجاري بين البلدين منذ حزيران (يونيو) حين سيطر إسلاميون مسلحون على مساحات شاسعة في شمال العراق واختطفوا دبلوماسيين أتراك من قنصليتهم في الموصل.
وذكر الاتحاد أن "قيمة الصادرات التركية زادت 5.2 في المئة على أساس سنوي في آب (أغسطس) لتصل إلى 11.07 بليون دولار، ليصل إجمالي الصادرات في الأشهر الثمانية الأولى من العام إلى 104.62 بليون دولار". وينشر اتحاد المصدرين الأتراك بياناته قبل نحو شهر من صدور بيانات معهد الإحصاء الحكومي، وعادة ما تتطابق بيانات الجهتين.
في سياق منفصل، قال برنامج الحكومة التركية الجديدة الاثنين، إن "الحكومة ستعكف على سياسات تهدف إلى تعزيز قدرات النمو الاقتصادي، في حين ستركز السياسة النقدية على تصعيد جهود محاربة التضخم في الفترة المقبلة". ووفق نص البرنامج المنشور في موقع رئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو على الإنترنت، "سيواصل البنك المركزي وضع السياسة النقدية على نحو مستقل، مع أخذ إجراءات هيكلية لتقليص عجز ميزان المعاملات الجارية". من جانب آخر نفى وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي تانر يلدز، شراء بلاده نفطاً من داعش.وقال يلدز في تصريح صحفي، ان "تركيا لم تشتر أي كمية من النفط الذي استحوذ عليه تنظيم الدولة الإسلامية داعش"، لافتاً إلى أن "تركيا دولة قانون، وأن أي فعل تقوم به لا يخالف القانون".
ووصف يلدز الاتهامات الموجهة لتركيا بانها "محاولة لتوجيه ضربة لقطاع الطاقة في تركيا، وتشويه صورة حكومة العدالة والتنمية". وفي وقت سابق أعلنت وزارة النفط العراقية أن الدواعش أصبحوا يعتمدون على تهريب النفط الخام، والنفط الأسود، وبعض المشتقات البترولية، من أجل دعم عملياتهم المسلحة الجارية في العراق وسوريا، بعد فرض سيطرتهم على مناطق مختلفة تضم حقولا نفطية، ومحطات ضخ ومستودعات نفطية بالأراضي العراقية.
فيما حذر مجلس الأمن في تموز المنصرم من أي تجارة في النفط مع الدولة الإسلامية أو جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة، معتبرا ذلك انتهاكا لعقوبات الأمم المتحدة لأنه تم إدراج الجماعتين على القائمة السوداء.
