أوباما يواجه اتهامات بالتقصير في الحرب على الإرهاب ذكرت صحيفة واشنطن تايمز أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يتعرض لانتقادات واسعة حيال نهجه تجاه تنظيم داعش في سوريا والعراق، ويواجه اتهامات بتقليص دور الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب. وأوضحت الصحيفة
أوباما يواجه اتهامات بالتقصير في الحرب على الإرهاب
ذكرت صحيفة واشنطن تايمز أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يتعرض لانتقادات واسعة حيال نهجه تجاه تنظيم داعش في سوريا والعراق، ويواجه اتهامات بتقليص دور الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب. وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن أوباما وجد نفسه، الأحد أمام موجة من الانتقادات حيال نهجه الحذر في قتال داعش. وربما يواجه خلاف دبلوماسي حول العالم بعد أن قال نائب جمهوري رفيع إن السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي تتراجع وأن حلفاءه الغربيين لم يعدوا ينظرون لواشنطن كقائد في الحرب ضد الفاعلين الأشرار. وقال مايك روجرز، رئيس اللجنة الدائمة للاستخبارات، إن الإدارة نائمة بينما المقاتلين الإسلاميين المتطرفين يزدادون نفوذا ويجرى تجنيد المزيد من الخارج ويسيطرون على مزيد من الأراضي في سوريا والعراق. وقال السيناتور البارز، جون ماكين: "لابد أن يكون لدينا ستراتيجية لهزيمة داعش وهذا يعني، من بين أمور كثيرة فهم أن التنظيم تجاوز الحدود بين سوريا والعراق لكن لا تزال مقراته في سوريا." وأضاف أن من الأفضل تسليح قوات البيشمركة الكردية على نحو أفضل وشن ضربات جوية في سوريا كما العراق".
67 % من البريطانيين يريدون سحب الجنسية من دواعش انكليز
أظهر استطلاع رأي، أن الأغلبية العظمى من البريطانيين يريدون تجريد الإرهابين البريطانيين، الذين يقاتلون مع داعش في العراق وسوريا، من جنسيتهم. وأوضحت صحيفة الديلي تليجراف، وفقا لاستطلاع أجرته شبكة أبحاث "YouGov" إن 67% يعتقدون أنه يجب تغيير القانون لسحب الجنسية من البريطانيين الذين لا جنسية أخرى لهم إذا انضموا للقتال مع داعش. فيما عارض 17% فقط الرأي. وتقول الصحيفة إن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون سوف يعلن، الاثنين المقبل، عن سلسلة من الإجراءات الطارئة لمواجهة التطرف وسط مخاوف متزايدة بشأن التهديد الذى يشكله الإرهابيون البريطانيون العائدون من العراق وسوريا. ويعتقد أن حوالى 500 بريطاني ذهبوا للقتال مع داعش في سوريا، فيما من المحتمل أن يعود نصفهم. ونتيجة لتزايد خطر الإرهاب، فإن الحكومة البريطانية رفعت، الجمعة الماضية من مستوى التهديد إلى الدرجة القصوى، مما يعنى وقوع هجوم إرهابي بات مرجحا جدا.
داعش يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لمخاطبة الأميركيين
سلط موقع "دايلى بيست" الأمريكي الضوء على مدى استغلال تنظيم داعش لوسائل الإعلام الاجتماعية، وقال إن الجماعة الإرهابية الأكثر تعطشا للدماء تتلاعب بشكل حذر بالميديا الاجتماعية، وتسعى من خلالها إلى إثارة حالة من الرعب وأن تؤثر في الآخرين. ويشير دايلي بيست إلى أن الهجرة من منتديات الدردشة على الإنترنت إلى منصات وسائل الإعلام الاجتماعية وصل متأخرا إلى الجهاديين، إلا أنهم يتكيفون بمهارة., فالاستراتيجية التي تم تطويرها على مدار سنوات أصبحت حملة متطورة، والآن وفى ظل استحواذها على انتباه الآن العالم، فإن جماعة داعش تستخدم مهاراتها للاتصال بشكل مباشر بالجمهور الأميركي. وأوضح الموقع أن فيديو ذبح الصحفي الأمريكي جيمس فولي كان المرة الأولى التي رأى فيها الأمريكيون داعش تخاطبهم، إلا أن الجماعة كانت تستهدف الغربيين منذ أشهر. وقال إيمرسون بروكينج، الباحث بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، إن نقطة التحول الكبرى الأولى لداعش كانت استيلاؤه على الموصل في حزيران الماضي.. وقد وضع داعش الكثير من التخطيط المسبق في ذراع الميديا الاجتماعية عن هذا الهجوم.. وقد أثمر ذلك عن نتائج جيدة لهم، فبعد الموصل، نجد ارتفاعا كبيرا فى الفيديوهات الصادرة باللغة الإنجليزية والصور. وكان داعش يعرف أنه لو استولى على الموصل، فإنه سيحصل على انتباه العالم، وخطط لما كان يريد أن يقولوه.. وجاءت بروفة التوجه للجمهور العالمي مبكرا في الحرب الأهلية في سوريا، حيث كرر داعش نهجه برسائله عبر الإنترنت. ويمضى تقرير دايلي بيست في القول إن داعش استخدم وسائل الإعلام الاجتماعية لنشر حملة الذبح والتهديد لأعدائها.. وتعززت القوة العسكرية لداعش بوحشيته التي انتشرت عبر إعلامه، مما أضعف مقاومة أعدائه ودفع بعضهم إلى الهرب من المعركة.. وعلى صفحات تويتر وفيس بوك، كان داعش يقوم بمناشدات فضلا عن تهديدات، جذب من خلالها مجندين جدد وجمع تمويلات إلكترونيا.