بانكوك تشكيل حكومة يهيمن عليها العسكر شكل الفريق العسكري الذي وصل إلى السلطة في تايلاند على أثر انقلاب عسكري حكومة يهيمن عليها العسكر ليحكم بذلك قبضته على الحياة السياسية التي أفرغت من أي حراك احتجاجي.وفي تعليق على ذلك كتبت صحيفة «ذا نايشن&raq
بانكوك
تشكيل حكومة يهيمن عليها العسكر
شكل الفريق العسكري الذي وصل إلى السلطة في تايلاند على أثر انقلاب عسكري حكومة يهيمن عليها العسكر ليحكم بذلك قبضته على الحياة السياسية التي أفرغت من أي حراك احتجاجي.
وفي تعليق على ذلك كتبت صحيفة «ذا نايشن»، امس الاثنين، «ان رئيس الوزراء يضع ثقته في عسكر وبيروقراطيين سابقين».
وحوالى ثلث اعضاء هذه الحكومة المؤلفة من 32 وزيرا والتي صادق عليها الملك بوميبول بمرسوم هم من العسكريين من ذوي الرتب العالية والمتحالفين مع رئيس الفريق العسكري الحاكم الجنرال برايوت شان أو-شا الذي اصبح رئيسا للوزراء قبل 10 أيام.
ويفترض أن يصادق الملك على تسلم هؤلاء الوزراء مهامهم أثناء حفل يرتقب اجراؤه هذا الاسبوع في مستشفى بانكوك التي يتواجد فيها الملك البالغ من العمر 86 للعلاج.
وفي عداد الوزراء أيضا مسؤولون عن القمع الدامي الذي قام به الجيش في 2010 لتظاهرات القمصان الحمر انصار رئيس الوزراء الأسبق ثاكسين شيناوترا الذي أطيح بانقلاب عسكري في العام 2006.
بيروت
«حزب الله»: تدخلنا في سوريا أعاق «داعش»
أكد نائب الأمين العام لـ«حزب الله»، الشيخ نعيم قاسم، أن تدخل حزبه في سوريا أعاق مشروع تنظيم «داعش»، معتبرا، في الوقت ذاته، أن «الولايات المتحدة هي التي رعت (داعش) وأنها تريد احتواءه لا القضاء عليه بعد أن مس مصالحها».
ورأى قاسم، خلال استقباله وفدا من الأطباء الأتراك قبل توجههم لغزة: «(داعش) حالة إسرائيلية في أهدافها»، لافتا إلى أنه ليس من المصادفة أن يكون داعمو «داعش» الدوليون والإقليميون والمحليون هم أنصار المشروع الإسرائيلي المبني على إنهاء المقاومة وتشريع احتلال إسرائيل وإقامة علاقات طبيعية معها.وقال: «أعلنت واشنطن أن (داعش) تخطى حدوده عندما لامس مصالحها، وأعلنت دول إقليمية عداءها لـ(داعش) عندما أصبح خطره على أبوابها وداخل بلدانها، كل هذا لا يلغي مسؤولية هؤلاء في الدعم والتمويل والرعاية للوحش الذي فلت من عقالهم».
واستدرك قائلا :«مع ذلك فواشنطن تريد احتواء (داعش) لا القضاء عليه، فهي لا تزال تراه مكملا لمشروعها الإسرائيلي، وبعض دول الإقليم تسهل المرور والدعم وتشتري النفط وتساهم في تدمير سوريا كجزء من مشروعها الأصلي».
وقال: «الحقيقة واضحة، المشروع الأمريكي الإسرائيلي التكفيري واحد، واستشعار (حزب الله) للخطر التكفيري من بوابة سوريا أعاق مشروع (داعش) وحمى لبنان من توسعه».
لندن
قيود مشددة على المقاتلين الإسلاميين البريطانيين
من المتوقع أن يقترح رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون اليوم الاثنين، على البرلمان تدابير جديدة تهدف الى مكافحة "التطرف الاسلامي" لا سيما بمصادرة جوازات سفر الإسلاميين البريطانيين المتطرفين الذين يقاتلون في سورية والعراق.
ويعرض رئيس الوزراء البريطاني مشاريعه خلال اول دورة برلمانية في وستمنستر بعد ثلاثة ايام على وصفه تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) بأنه "اكبر خطر محدق" بالمملكة المتحدة.
واعلنت لندن الجمعة رفع درجة حالة التأهب الامني في البلاد الى مستوى "خطير" لمواجهة خطر ارهابي "مرجح جدا".
وبعد ساعات اعلن كاميرون انه "سيعرض الاثنين على البرلمان مشاريع قوانين جديدة" من شأنها ان "تسهل مصادرة جوازات السفر".
وتكهنت الصحافة احتمال اقتراح تدابير اخرى مثل منع المقاتلين الإسلاميين من دخول الاراضي البريطانية والتعاون مع البلدان مثل المانيا وتركيا للحؤول دون عودتهم وتسهيل الحصول على معلومات تتعلق بالمسافرين على رحلات شركات الطيران.
وشدد كاميرون الجمعة على انه "من الواضح ان هناك ثغرات في نظامنا القانوني"، في حين كثرت الدعوات من اليمين واليسار الى تشديد القوانين امام تطرف الشباب المسلمين في بريطانيا.
طهران
محادثات نووية "جدية" مع الوكالة الدولية
قالت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية إن إيران أجرت محادثات "جدية" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الأول الأحد بشأن مواضيع تعتبر جزءا من التحقيق في الشكوك بأن طهران أجرت أبحاثا عن القنبلة النووية.
وبدا تصريح رضا نجفي مبعوث إيران إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكأنه اعتراف بأن بلاده لم تلتزم تطبيق تدابير الشفافية الخمسة قبل انتهاء مهلة 25 أغسطس آب وفقا للاتفاق مع الوكالة في أيار الماضي.
ونقلت عنه وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية قوله "إيران لا تزال في مرحلة تنفيذ الخطوات الخمس المتفق عليها."
في حين ذكر موقع برس تي. في. الإيراني أن خبراء من إيران ومن الوكالة الدولية التقوا في فيينا أمس الأول الأحد.
ونقلت الوكالة عن نجفي قوله إنهم تبادلوا المعلومات وأن المحادثات كانت "جدية" مضيفا انهم سيستكملون هذه المباحثات ومتابعتها قريبا.
ولم يصدر عن الوكالة الدولية أي تعليق فوري.
وتقول إيران إن برنامجها النووي سلمي بالكامل غير أن الدول الغربية تخشى أن يكون هدفها الحقيقي هو تطوير القدرة على صناعة أسلحة نووية ما دفعهم إلى فرض عقوبات اقتصادية عليها لإجبارها على كبح نشاطها النووي.
ووافقت طهران في مايو أيار على القيام بخمس خطوات محددة ضمن مهلة زمنية تنتهي في أواخر آب لطمأنة المخاوف الدولية. وتشمل هذه الخطوات تقديم معلومات عن الاختبارات على المتفجرات التي يمكن أن تستخدم في قنبلة نووية والدراسات ذات الصلة بحساب القوة التفجيرية النووية..وقال نجفي من دون الخوض في التفاصيل "ثلاث من خمس خطوات تم تنفيذها بالكامل."